أوروبا.. عدم إدراك خطورة الإسلاميين

بدء بواسطة متي اسو, أغسطس 02, 2016, 09:54:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اسو



First Published: 2016-08-02‎   

أوروبا.. عدم إدراك خطورة الإسلاميين
‎ ‎
الإخوان نجحوا بامتياز في تقديم أنفسهم لدى الغربيين على أنها حركة سلمية لكنهم لم يقرؤوا تاريخ ‏نشأتها في عقر دارها وكيف أن المنتمي يجب عليه القسم على المصحف والمسدس معاً.‏
‎ ‎
ميدل ايست أونلاين

بقلم: محمد آل الشيخ




عدم فهم الأوربيين لخطورة حركات (التأسلم السياسي)، والتسامح معها، واستضافتهم، وترك كوادرها ‏يعملون في بيئة من الحرية، على اعتبار أنهم (يدعون) إلى فكرة سياسية ذات مرجعية إسلامية، كان من ‏أهم أخطائهم، والسبب الذي أفضى إلى تجذر الإرهاب بين الأوربيين المسلمين، وأدى إلى ما وصلوا إليه ‏من مس بأمنهم واستقرارهم. وهم الآن بدأوا على ما يبدو يتنبهون إلى خطئهم التاريخي هذا؛ فمثل هذه ‏الجماعات المسيسة لا يمكن أن تنأى بثقافتها وأدبياتها عن العنف، وإن ادعوا خلاف ذلك، فالعنف ‏يعتبرونه في طرحهم جزءاً لا يتجزأ من الإسلام؛ ربما يظهرون خلاف ذلك ذراً للرماد في العيون، أو خوفاً ‏من الملاحقة القانونية، إلا أنهم، ومن تحت الطاولة، وبطرق ملتوية، يشجعون عليه، ويدفعون إليه.‏
جماعة الإخوان المسلمين - مثلاً - نجحت بامتياز في تقديم نفسها لدى الغربيين، على أنها حركة سلمية، ‏لكنهم لم يقرؤوا تاريخ نشأتها في عقر دارها مصر، وكيف أن المنتمي إليها يجب عليه أولاً القسم على ‏المصحف والمسدس معاً، يستنتج بوضوح كيف أنهم يقرنون العنف - (المسدس) - بالإسلام الذي يرمز ‏له القرآن الكريم في القسم. ومع ذلك استطاعوا أن يقنعوا الغربيين أنهم حركة سلمية لا تؤمن بالعنف.‏
كما أن فقيههم الأول «يوسف القرضاوي» هو من أصدر فتوى إباحة الانتحار، وأضفى على هذا الفعل ‏المحرم في الإسلام صفة (الاستشهاد)، الأمر الذي يجعل (الأب) الروحي للإرهاب المتأسلم هم جماعة ‏الأخوان. وطالما أن الأوربيين الذين انكووا هذه الأيام بنار الإرهاب لم يصلوا إلى هذه الحقيقة التي تثبتها ‏الشواهد التاريخية والمعاصرة فستظل (ثقافة الإرهاب) ودعاته مستوطنة في دولهم لاستوطان مجموعات ‏من جماعة الاخوان هناك.‏
الأوربيون ذاقوا ما ذاقوا من أهوال وخراب ودمار بسبب الثقافة النازية، والثقافة (الفاشية)، حتى اتفقوا ‏على تجريمها و اجتثاثها؛ وما لم يعُامل العالم المعاصر (التأسلم السياسي) بنفس الأسلوب الذي عالجوا به ‏النازية والفاشية، فسيبقون يدورون مع الإرهاب في حلقة مفرغة، ما أن تنتهي هنا حتى لتبدأ هناك.‏
صحيح أن هناك بعض الأصوات التي بدأت تطفو على السطح، تربط ظاهرة الإرهاب بتفشي ظاهرة ‏‏(التأسلم السياسي)، إلا أنها مازالت للأسف خجولة، وتنتشر بين الأوساط العالمية ببطء، والسبب أن ثمة ‏فهما خاطئا لدى كثير من الغربيين فحواه أن الإسلام يدعو إلى العنف، وأن في العالم ملياراً ونصف المليار ‏مسلم، وبالتالي لا بد للعالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة بموضوعية. وهذا غير صحيح؛ الأديان كلها مرت ‏في نشأتها التاريخية بفترات عنفية، ولكنها تجاوزتها، وجنحت للتعايش والسلام. ومن يقرأ ظاهرة ‏‏(التأسلم السياسي) المولد للإرهاب، سيجد من أهم أدبياتها استحضار ثقافتها من التاريخ وبالذات الجهاد، ‏وإعمالها كأدة مباشرة وغير مباشرة في فرض هيمنتها على المجتمعات الإسلامية.‏
حجر الزاوية في رأيي للقضاء على الإرهاب، أن يسعى المجتمع الدولي الى منع حركات الاسلمة ‏السياسية مثل حركة جماعة الاخوان وجميع الحركات المسيسة المتفرعة عنها التي تدعو الى تغيير العالم ‏المعاصر من خلال العنف، أيا كان مسمى هذ العنف، وعدم ربط الدعوة الإسلامية بجهاد الطلب.‏
محمد آل الشَّيخ
كاتب سعودي







متي اسو

اولا : ان المتضرر الاكبر من الحركات الاسلامية وعلى رأسها " حركة الاخوان المسلمين " التي فرّخت ‏جميع المنظمات الارهابية هم المسيحيون . وما يجري للأقباط خير دليل .‏
ثانيا  : نجد هنا ان كاتب المقال " سعودي الجنسية " ، والرجل حتما يعرف جيدا من وراء الحركات الاسلامية ‏، وحرصا على تفادي النتائج ، فهو يحذّر الغرب من تساهلهم مع هذه المنظمات .‏
ثالثا : من بين المسيحيين انفسهم نجد من يتهم الغرب بتصديرنا الارهاب الاسلامي !!!‏
يا لهــــــــــــــــــــــــــــــــا من مفارقــــــــــــــــــــــــــــــــــات


Paules


هكذا سيتم  غزو و اسلمة  اوروبا