مسيحيو سهل نينوى ينضمون الى الحشد الشعبي

بدء بواسطة matoka, فبراير 08, 2016, 04:28:48 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مسيحيو سهل نينوى ينضمون الى الحشد الشعبي





عدد من المقاتلين المسيحيين






برطلي . نت / متابعة
رووداو - القوش

تعمل الحكومة العراقية على تشكيل قوة لمسيحيي سهل نينوى، في اطار الحشد الشعبي، وبدأ جزء من هذه القوة بالتدريب، ويقول مسؤول القوة ان لديهم تنسيقا مع البيشمركة، لكنهم يستلمون الاموال من بغداد.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها  شبكة رووداو الاعلامية، فانه سجل 800 مسيحي من سهل نينوى اسماءهم الى الان للانضمام الى القوة، وبدأ 300 منهم بالتدريب في معسكر قرب مدينة القوش حاليا.

وكانت الحكومة المركزية شكلت في السابق قوة تابعة للحشد الشعبي عن طريق عدد من الكورد الازيديين في سنجار، لكن اقليم كوردستان رفض سريعا هذه القوة، وتم اعتقال مسؤول القوة حيدر ششو لعدة ايام من قبل الاسايش، وافرج عنه بعد ذلك، والان الى جانب قوة اخرى للازيديين قريبة من حزب العمال الكوردستاني، تتقاضى الاموال من الحشد الشعبي، تريد بغداد ايجاد قوة للحشد الشعبي في اطراف الموصل، عن طريق مسيحيي سهل نينوى، لكن الحشد الشعبي يعد قوة غير مقبولة من اهالي الموصل.

ويوضح المشرف على هذه القوة، العميد بهنام عبوش، والذي كان يعمل سابقا في الجيش العراقي، اهداف تأسيس القوة لشبكة رووداو الاعلامية، بالقول "حاولنا مع حكومة بغداد تشكيل هذه القوة باسم قوة حماية سهل نينوى، قبل عام من الان، في البداية تدرب 351 مقاتلا في معسكر جمجمال لمدة ثلاثة اشهر، على يد مدربين امريكيين وعراقيين، وانتقلنا بعد ذلك الى حدود القوش وتلسقف".

عبوش الذي قضى اغلب عمره في الجيش العراقي، يريد الان حماية ممتلكات المسيحيين في سهل نينوى، ويقول "بعد تشكيل هذه القوة اتصل بنا عدد كبير من المسيحيين داخل اقليم كوردستان وخارجه، من هم في الخارج يساعدوننا من الناحية المادية، ومن هم في الداخل يريدون الالتحاق بصفوفنا".

والان يوجد معسكر خاص بهذه القوة يبعد عن ناحية القوش بكيلومترين فقط، وبهذا يكون هذا المعسكر هو الاول في العراق واقليم كوردستان، الذي يوجد فيه المسيحيون فقط.

وتحدث العميد بهنام عن تشكيل المعسكر بالقول "بعدما اتصل بنا عدد كبير من الشباب المسيحيين، طلبنا من بغداد تأسيس معسكر خاص لقوتنا، وهي ارسلت الينا 50 مليون دينار، لكن هذا المبلغ كان قليلا، ولم يكن كافيا لتلبية كل متطلبات المعسكر، لذا  اتصلنا بالمسيحيين اصحاب رؤوس الاموال من المقيمين في الخارج، وساعدونا هم لاستكمال المعسكر"، واضاف، "والان بدأنا بتدريب وجبة اخرى في المعسكر".

وكان يوجد في العراق قبل الحرب مع ايران نحو مليون ونصف مليون مسيحي، لكن بسبب الوضع غير المستقر في العراق، وخاصة بعد عام 2003، غادر جزء كبير منهم الى خارج البلاد، وبقي الان نحو 500 الف مسيحي، 90% منهم في اقليم كوردستان، ويقع سهل نينوى بين مدينة الموصل ومحافظتي دهوك واربيل، ويسكن فيه عدد كبير من المسيحيين.

وتدعم الحكومة العراقية هذه القوات التابعة للحشد الشعبي بشكل جيد، فيما هي غير مستعدة لدعم قوة مثل اليبيشمركة التي يرى مراقبون ان من الصعب استعادة الموصل دون التنسيق معها.

وحول مساعدات بغداد لهذه القوة، قال عبوش، "نحن نحصل على مساعداتنا، من الامن الوطني في بغداد، ونحن نستلم رواتبنا الى الان، ويحصل الحشد الشعبي والحشد الوطني وجميع القوات التي انشأت حديثا على الرواتب والمساعدات من ذات المكان".

وحول موقف اقليم كوردستان من هذه القوة، قال العميد عبوش، "استحصلنا على موافقة اقليم كوردستان ووزارة البيشمركة قبل تأسيس المعسكر، نحن نستعد للمشاركة في تحرير مناطقنا في سهل نينوى"، وتابع ان الكثيرين يرغبون بالانضمام للقوة "اذا ما فتحت باب التسجيل، استطيع تسجيل اسم 2000 متطوع يوميا".

البيشمركة تدافع عنهم

على الرغم من ان العميد عبوش اشاد بقوته كثيرا، وقال ان هناك الكثير من الاشخاص المستعدين للالتحاق بهم، لكن البيشمركة هي من تساعد هذه القوة وتحميها.

واشاد احد المدربين في المعسكر، العميد جواد حبيب، وهو مسيحي، بقوات البيشمركة كثيرا، ويقول "في الحقيقة لو لم تكن قوات البيشمركة موجودة، لما استطعنا القيام بالتدريب، لان البيشمركة تقوم بحماية كل هذه المناطق الان، وفي حال وجود اي تهديد او تطور جديد، فاننا نتحرك في المكان وفقا للتنسيق مع قوات البيشمركة".







Matty AL Mache

برطلي دوت نت

    مسيحيو سهل نينوى ينضمون الى الحشد الشعبي



برطلي . نت / متابعة


رووداو - القوش
تعمل الحكومة العراقية على تشكيل قوة لمسيحيي سهل نينوى، في اطار الحشد الشعبي، وبدأ جزء من هذه القوة بالتدريب، ويقول مسؤول القوة ان لديهم تنسيقا مع البيشمركة، لكنهم يستلمون الاموال من بغداد.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها  شبكة رووداو الاعلامية، فانه سجل 800 مسيحي من سهل نينوى اسماءهم الى الان للانضمام الى القوة، وبدأ 300 منهم بالتدريب في معسكر قرب مدينة القوش حاليا.

وكانت الحكومة المركزية شكلت في السابق قوة تابعة للحشد الشعبي عن طريق عدد من الكورد الازيديين في سنجار، لكن اقليم كوردستان رفض سريعا هذه القوة، وتم اعتقال مسؤول القوة حيدر ششو لعدة ايام من قبل الاسايش، وافرج عنه بعد ذلك، والان الى جانب قوة اخرى للازيديين قريبة من حزب العمال الكوردستاني، تتقاضى الاموال من الحشد الشعبي، تريد بغداد ايجاد قوة للحشد الشعبي في اطراف الموصل، عن طريق مسيحيي سهل نينوى، لكن الحشد الشعبي يعد قوة غير مقبولة من اهالي الموصل.

ويوضح المشرف على هذه القوة، العميد بهنام عبوش، والذي كان يعمل سابقا في الجيش العراقي، اهداف تأسيس القوة لشبكة رووداو الاعلامية، بالقول "حاولنا مع حكومة بغداد تشكيل هذه القوة باسم قوة حماية سهل نينوى، قبل عام من الان، في البداية تدرب 351 مقاتلا في معسكر جمجمال لمدة ثلاثة اشهر، على يد مدربين امريكيين وعراقيين، وانتقلنا بعد ذلك الى حدود القوش وتلسقف".

عبوش الذي قضى اغلب عمره في الجيش العراقي، يريد الان حماية ممتلكات المسيحيين في سهل نينوى، ويقول "بعد تشكيل هذه القوة اتصل بنا عدد كبير من المسيحيين داخل اقليم كوردستان وخارجه، من هم في الخارج يساعدوننا من الناحية المادية، ومن هم في الداخل يريدون الالتحاق بصفوفنا".

والان يوجد معسكر خاص بهذه القوة يبعد عن ناحية القوش بكيلومترين فقط، وبهذا يكون هذا المعسكر هو الاول في العراق واقليم كوردستان، الذي يوجد فيه المسيحيون فقط.

وتحدث العميد بهنام عن تشكيل المعسكر بالقول "بعدما اتصل بنا عدد كبير من الشباب المسيحيين، طلبنا من بغداد تأسيس معسكر خاص لقوتنا، وهي ارسلت الينا 50 مليون دينار، لكن هذا المبلغ كان قليلا، ولم يكن كافيا لتلبية كل متطلبات المعسكر، لذا  اتصلنا بالمسيحيين اصحاب رؤوس الاموال من المقيمين في الخارج، وساعدونا هم لاستكمال المعسكر"، واضاف، "والان بدأنا بتدريب وجبة اخرى في المعسكر".

وكان يوجد في العراق قبل الحرب مع ايران نحو مليون ونصف مليون مسيحي، لكن بسبب الوضع غير المستقر في العراق، وخاصة بعد عام 2003، غادر جزء كبير منهم الى خارج البلاد، وبقي الان نحو 500 الف مسيحي، 90% منهم في اقليم كوردستان، ويقع سهل نينوى بين مدينة الموصل ومحافظتي دهوك واربيل، ويسكن فيه عدد كبير من المسيحيين.

وتدعم الحكومة العراقية هذه القوات التابعة للحشد الشعبي بشكل جيد، فيما هي غير مستعدة لدعم قوة مثل اليبيشمركة التي يرى مراقبون ان من الصعب استعادة الموصل دون التنسيق معها.

وحول مساعدات بغداد لهذه القوة، قال عبوش، "نحن نحصل على مساعداتنا، من الامن الوطني في بغداد، ونحن نستلم رواتبنا الى الان، ويحصل الحشد الشعبي والحشد الوطني وجميع القوات التي انشأت حديثا على الرواتب والمساعدات من ذات المكان".

وحول موقف اقليم كوردستان من هذه القوة، قال العميد عبوش، "استحصلنا على موافقة اقليم كوردستان ووزارة البيشمركة قبل تأسيس المعسكر، نحن نستعد للمشاركة في تحرير مناطقنا في سهل نينوى"، وتابع ان الكثيرين يرغبون بالانضمام للقوة "اذا ما فتحت باب التسجيل، استطيع تسجيل اسم 2000 متطوع يوميا".

البيشمركة تدافع عنهم

على الرغم من ان العميد عبوش اشاد بقوته كثيرا، وقال ان هناك الكثير من الاشخاص المستعدين للالتحاق بهم، لكن البيشمركة هي من تساعد هذه القوة وتحميها.

واشاد احد المدربين في المعسكر، العميد جواد حبيب، وهو مسيحي، بقوات البيشمركة كثيرا، ويقول "في الحقيقة لو لم تكن قوات البيشمركة موجودة، لما استطعنا القيام بالتدريب، لان البيشمركة تقوم بحماية كل هذه المناطق الان، وفي حال وجود اي تهديد او تطور جديد، فاننا نتحرك في المكان وفقا للتنسيق مع قوات البيشمركة".