حزن ُ أنثى
أحبك ِ ..
حتى لو أصبح َ
الأسود ُ سيدا ً عليك ِ لزمن ٍ قادم
أحبك ِ...
حتى لو تمكن َ الحزن ُ
من تقبيل َ ثغرك ِ بقبلة ِ الألم ِ
أحبك ِ ..
عندما يدنو الدمع ُ من عينيك ِ
لحزن ٍ يداهمك ِ
منطلقا ً منهما ..
ليصلي صلاة ًعلى خديك ِ
لم يعرفها النساك مهما تنسكوا
يا أنثى الحزن ِ ... أنثاي
ليس كل أنثى يليق ُ بها السواد ُ
حين حزنها
إلا أنت ِ..
يسجد ُ لك ِ السواد ُ
حين يرتديك ِ فجأة ً
فتزيديه معنا ً
ويزيدك ِ هو ألقا
حبيبتي ..
رغم السواد الذي يوشح قوامك ِ
ورغم هالات الحزن
تحت عينيك الرائعتين
أكون ُ أنا ..
من ينسج من خيوط الفجر
ثوبا ملونا
أهديه ِ لك حين يرحل الحزن ُ
من فضاءاتك ِ
وأكون ُ أنا من يغني أغنية الصباح
عند نافذتك ِ
حين تلملمي بقايا دمعك ِ من على خديك ِ
وتودعينه ُ عند أبواب الفرح القادم إليك ِ...
أمير بولص ابراهيم
العراق -- برطلة
22 آيار 2011
استاذ امير انت شاعر رااائع
الشعر جميل جداااااااااااااااااااااااااااااااااا
شعر رائع
اتمنالك المزيد من التقدم والتميز
تحياتي
شكرا علكلمات الحلووووووة اتخبل
يسلموووو