النائب سليم الجبوري يطالب بنقل قضية ليث مصطفى لـ"جهات محايدة"

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 28, 2012, 11:28:06 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

النائب سليم الجبوري يطالب بنقل قضية ليث مصطفى لـ"جهات محايدة"

الأحد 27 أيار 2012   19:57 GMT



السومرية نيوز/ بغداد

طالب رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، الأحد، سليم الجبوري بنقل قضية عضو مجلس محافظة بغداد ليث مصطفى لجهات محايدة كي يضمن سلامته وعدم تعرضه لأي محاولات ابتزاز وتعذيب من أجل انتزاع اعترافات أخرى.

وقال الجبوري في حديث صحافي اليوم إن "ما شاهدناه اليوم من عرض اعترافات بحق ليث مصطفى يعد فضيحة إنسانية يندى لها جبين كل إنسان عراقي شريف"، مجدداً مطالبته "بنقل التحقيق لجهات محايدة".

وكانت قيادة شرطة بغداد، الأحد، أكدت مسؤولية عضو مجلس محافظة بغداد ليث مصطفى حمود المنتمي لتنظيم القاعدة عن عدد من العمليات المسلحة أبرزها استهداف رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي بتفجير سيارة مفخخة وسط بغداد.

وقال قائد شرطة بغداد اللواء الركن عادل دحام خلال مؤتمر صحافي عقد في مديرية شرطة بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "تفجيرات عديدة قامت بها شبكة إرهابية يقودها عضو مجلس محافظة بغداد المدعو ليث مصطفى حمود".

وأوضح دحام "ومن بين تلك التفجيرات استهداف الحي الصناعي وتفجيرات الصالحية والخارجية ورئيس مجلس محافظة بغداد يوم 19 نيسان 2012، إضافة إلى عمليات قتل كثيرة".

وكانت وزارة الداخلية العراقية عرضت، اليوم الأحد، اعترافات عضو مجلس محافظة بغداد ليث مصطفى حمود المنتمي لتنظيم القاعدة والمسؤول عن عدد من العمليات المسلحة أبرزها استهداف رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي بتفجير سيارة مفخخة وسط بغداد.

وشهدت قاعة المؤتمر التي عرضت خلاله الداخلية شريط تسجيل للمتهم ليث مصطفى حمود اعتراض الأخير وادعائه بأن الاعترافات انتزعت منه بالإكراه، داعيا الى حمايته من المحقق (العميد) وتصاعد صراخه داخل القاعة، وخلال رفع يديه المكبلتين وإنزالهن انكسر القيد قبل أن تتم السيطرة عليه وعلى مفتي التنظيم وإعادتهما الى مكانهما ثانية.

وكان مجلس محافظة بغداد أعلن، في (20 آذار الحالي)، نجاة رئيس المجلس كامل الزيدي من التفجير الذي وقع بالقرب من وزارة الخارجية بمنطقة الصالحية وسط العاصمة، فيما أكد أن التفجير كان يستهدفه ووقع اثناء مرور موكبه.

وشهدت البلاد في ذلك اليوم، سلسلة هجمات منسقة بلغت أكثر من 13 هجمة استخدمت فيها السيارات المفخخة والاسلحة الرشاشة واستهدفت مناطق متفرقة من محافظات بغداد وكربلاء وبابل وصلاح الدين والأنبار وكركوك ونينوى، وأسفرت تلك الهجمات في حصيلة غير نهائية إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 200 شخص.

وجاءت تلك التفجيرات قبل سبعة أيام من انعقاد القمة العربية في بغداد ووسط إجراءات أمنية مشددة بدأت القوات الأمنية اتخاذها لتأمين القمة خاصة في العاصمة بغداد، حيث قطعت أغلب الطرق المؤدية إلى وسط العاصمة، وكثفت اجراءات التفتيش عن مداخل العاصمة.

وضربت العاصمة بغداد ست محافظات أخرى هي صلاح الدين وبابل ونينوى وديالى والأنبار وكركوك في (23 شباط 2012)، هجمات منسقة أسفرت عن سقوط نحو 491 شخصاً بين قتيل وجريح، فيما اعترفت وزارة الداخلية بوقوع 22 تفجيراً استهدفت 19 منطقة في أنحاء العراق، واتهمت تنظيم القاعدة و"الآخرين" بالوقوف ورائها، مؤكدة أنها تهدف إلى تحريك الفتن الطائفية والسياسية وعرلة عقد القمة العربية في بغداد ومنع العراق من أن يكون عملاقاً اقتصادياً.

يذكر أن العاصمة بغداد وعدد من المحافظات تشهد استقراراً أمنياً نسبياً منذ انعقاد مؤتمر القمة العربية فيها نهاية شهر آذار الماضي، بعد أكثر من عام من العنف الذي بدأ بالتصاعد في نفس الشهر من العام 2011، في وقت تعيش البلاد أزمة سياسية بدأت تتصاعد وتيرتها بين مختلف الكتل السياسية وخاصة الخلاف الأخير بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان.