ضوابط جديدة لتسعير «أمبير» الكهرباء في بغداد والنجف

[ماهر سعيد متي]

ضوابط جديدة لتسعير «أمبير» الكهرباء في بغداد والنجف

2013-12-29متابعة ـ الصباح الجديد




اعلن النائب الفني لمحافظ بغداد، أمس الاحد، عن ضوابط جديدة لتسعير «أمبير» الكهرباء في المولدات الاهلية والحكومية، مشيرا الى تكليف مجالس البلديات وقيادة شرطة بغداد لمتابعة ومعاقبة المخالفين، فيما حدد مجلس محافظة النجف سعر «امبير» المولدات الاهلية بستة الاف دينار لشهر كانون الثاني المقبل، بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي.
وقال جاسم البخاتي، لـ»الفرات نيوز»، انه «تم رفع حصة الكاز من (10) لترات الى (15) لترا لكل واحد كي في، في حين سيكون التشغيل من الساعة (12) ظهرا الى الواحدة صباحا».
واضاف ان «سعر الامبير قد حُدد بستة الاف دينار للمولدة الحكومية، وسبعة الاف للمولدات الأهلية، فيما سيكون سعر الخط الذهبي (12) الف»، مشيرا الى انه «قد اصبحت المجالس البلدية وقيادة شرطة بغداد مسؤولة عن متابعة ومعاقبة المخالفين، اذ تم الايعاز لهم بإيقاف حصة الكاز للمخالفين، وايقاف راتب الكفيل».
وكانت محافظة بغداد، قد اعلنت في ( 9 من كانون الأول الجاري)، إيقاف رواتب كفلاء متعهدي المولدات الحكومية غير الملتزمين بالتسعيرة الرسمية، مشيرة إلى أن سحب المولدة من المخالفين ستتم بالاعتماد على التقارير المقدمة من الوحدات الإدارية.
وقال محافظ بغداد علي محسن التميمي في بيان تلقت «الصباح الجديد» نسخة منه إن «المحافظة قررت إيقاف رواتب كفلاء متعهدي المولدات الحكومية غير الملتزمين بالتسعيرة»، مبينا أن «هذا القرار هو من الأساليب الرادعة التي اتخذتها المحافظة بحق أصحاب المولدات الحكومية غير الملتزمين بالأسعار والمبالغ المقررة على وفق العقد المبرم بينها وبين الكفلاء».
وأضاف التميمي أن «سحب المولدة من المخالفين ستتم بالاعتماد على التقارير المقدمة من الوحدات الإدارية».
وكان مجلس محافظة بغداد، قد حدد في تشرين الاول الماضي، سعر الامبير الواحد للمولدات الاهلية بخمسة الاف دينار. إلى ذلك، قال مدير اعلام مجلس محافظة النجف محمد الخزاعي لـ»أوان»، إن «المجلس صوت بجلسته الاعتيادية ليوم الاحد 29/12/2013، بالأجماع بتحديد سعر الامبير الواحد للمولدات الاهلية بمبلغ 6 الاف دينار لشهر كانون الثاني فقط»، مبينا ان «ذلك جاء لإنصاف اصحاب المولدات بسبب تكرار قطع التيار الكهربائي في هذه الفترة».
ويعاني اغلب المواطنين من ارتفاع كبير في اجور المولدات الاهلية التي قد تصل في بعض الاحيان الى 500 الف دينار للدور التي تستهلك 10 امبيرات.
وكانت وزارة الكهرباء قد اعلنت في ( السادس من تشرين الاول الجاري) تجهيز بغداد وبقية المحافظات بـ24 ساعة، مبينة ان المنظومة الوطنية حققت فائضا في الانتاج.
ويعاني العراق من نقصاً في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصارا على العراق، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003، فازدادت ساعات انقطاع الكهرباء ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.
يذكر ان وزارة الكهرباء كشفت في (27 كانون الأول الجاري) عن أن «القدرات الانتاجية لمنظومة الطاقة الوطنية في تصاعد مستمر، إذ وصلت الى 12 الف ميكاواطاً, على الرغم من ان معظم الوحدات التوليدية العاملة حالياً، تعمل بأقل من قدراتها التوليدية بنسبة 25% بسبب تشغيلها بالوقود البديل».

http://www.newsabah.com/ar/2746/21/107891/%D8%B6%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%B1-%C2%AB%D8%A3%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%81.htm?tpl=13