الصدريون ينسحبون من ‏عملية الاستجواب ‏

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, يونيو 27, 2012, 01:41:44 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

الصدريون ينسحبون من ‏عملية الاستجواب ‏   

الصباح/بعد يوم واحد من رفض ‏المالكي وقبل الشروع بإعداد ‏الأسئلة
بغداد – عمر عبد اللطيف ‏
في موقف جديد يفسره ‏البعض بعدم التأييد او ‏الاقتناع، أعلنت كتلة الاحرار ‏التابعة للتيار الصدري انها ‏لن تشارك في عملية ‏استجواب رئيس الوزراء ‏نوري المالكي في مجلس ‏النواب.‏ويأتي هذا الموقف بعد يوم ‏واحد من رفض رئيس ‏الوزراء استجوابه تحت قبة ‏البرلمان.‏وقال رئيس كتلة الاحرار ‏بهاء الاعرجي ان الكتلة ‏ابلغت بشكل واضح وصريح ‏كلاً من التحالف الكردستاني ‏والقائمة العراقية بعدم ‏مشاركتها في عملية ‏الاستجواب.‏وتابع الاعرجي في تصريح ‏تناقلته وكالات انباء: ان ‏‏"كتلة الأحرار لن تكون ‏جزءا من الناحية الشكلية في ‏الاستجواب".‏يذكر ان رئيس الوزراء قال ‏امس الاول: ان "لدينا ما ‏نقوله بشأن موضوع ‏الاستجوابات، والطرف الآخر ‏يمكن أن يتعرض لها، لكن ‏البلد سيدفع الثمن. فلا ‏استجواب، ولا قضية سحب ‏ثقة إلا حينما نصحح وضع ‏المؤسسة التشريعية، ومن ‏يرد أن يقوم بمثل هذا العمل ‏عليه أن يصحح وضعه ‏القانوني التشريعي، وأن ‏يتصدى للمخالفات الموجودة ‏داخل البرلمان وفي داخل ‏الكتل التي يتشكل منها ‏البرلمان، حتى يذهب ‏لاستجواب أو طرح قضية ‏أخرى من هذه القضايا"، ‏مضيفا "اذا لم يأتوا الى ‏الاجتماع الوطني، فلنذهب ‏إلى البرلمان، ونناقش ‏قضايانا برلمانياً، وهذا أفضل ‏وسيلة لمعالجة الأمور".‏واضاف الاعرجي ان "الكتلة ‏لن تستجوب ولن توقع ولن ‏تشترك في اللجان التي تعد ‏للاستجواب على الرغم من ‏إيمانها بأن هذه العملية تمثل ‏ممارسة ديمقراطية ‏وقانونية".‏ويأتي موقف كتلة الاحرار ‏بعد أن اكد زعيم التيار ‏الصدري السيد مقتدى الصدر ‏أنه لن يدعم مشروع سحب ‏الثقة من رئيس الحكومة في ‏حال التزم الأخير ‏بالاصلاحات المطلوبة وبمبدأ ‏الشراكة في الحكم وعدم ‏تهميش الآخرين.‏وتشكل المواقف الأخيرة ‏تحولا في مواقف التيار ‏الصدري تجاه عملية سحب ‏الثقة من رئيس الحكومة ‏نوري المالكي بعدما كان ‏نوابه الأربعون قد وقعوا على ‏ورقة سحب الثقة التي قدمت ‏إلى رئيس الجمهورية.‏في تلك الاثناء، عد اعضاء ‏في مجلس النواب من ‏مختلف الكتل دعوة السيد ‏مقتدى الصدر الى عقد ‏الاجتماع الوطني في منزله ‏بمدينة النجف "تصرفا جيدا ‏وذكيا" لحل الازمة السياسية ‏المتصاعدة بين الاطراف ‏المختلفة.‏
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

ِARAMI

وما الجديد في هذا؟ فمتى ثبتت هذه الكتلة او رئيسها على موقف معين
نسحب الثقة، لازم نسحبها، ما يصير يظل المالكي، لازم نجيب غيره، خلي نجتمع باربيل، خلي نسوي اجتماع بالنجف، قررنا نسحب الثقة، انتو بس جيبوا كم توقيع واحنا نكمل
والان
خلوها استجواب

وبعد شوية
ما نشارك بعملية الاستجواب الشكلية

عمي يا سياسة ويا سياسيين، هذولا مثل اطفال ديلعبون ، بس المشكلة بالشعب المنقاد ورائهم مثل الاعمى
وفي النهاية اعمى يقود اعمى والاثنان يقعان في حفرة