تحديث قطاع الكهرباء في العراق سيكلف 80 مليار دولار في غضون عشرين عاما قادمة

بدء بواسطة روني اسو, فبراير 02, 2011, 05:27:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو

أذا الله انطانا العمر : تحديث قطاع الكهرباء في العراق سيكلف 80 مليار دولار في غضون عشرين عاما قادمة                                                                                                                                                                                                              نقلا عن موقع الجيران دوت نت: افادت الخطة العراقية للكهرباء 2010-2030 التي كشف عنها الثلاثاء في اسطنبول ان على العراق ان ينفق حوالى 80 مليار دولار (58,2 مليار يورو) في السنوات العشرين المقبلة اذا اراد تلبية حاجات سكانه في مجال الكهرباء.

وقالت هذه الوثيقة التي وضعتها شركة بارسونز برينكيرهوف للاستشارات لحساب وزارة الكهرباء العراقية "ان اجمالي الاستثمار خلال السنوات الخمس المقبلة لتطبيق الخطط الجارية سيكون بحدود 26 مليار دولار، منها عشرة مليارات للانتاج على المدى القصير".

واضاف التقرير الذي يتوقع ارتفاع الطلب العراقي خارج منطقة الحكم الذاتي الكردية، من 12083 ميغاوات في 2010 الى 32535 ميغاوات في 2030 "وان الاستثمار الضروري سيبلغ لاحقا حوالى اربعة مليارات دولار في السنة" حتى 2030، اي نحو 54 مليار دولار بين 2015 و2030.

واعتبرت الخطة ان الشعب العراقي الذي يواجه حتى الان شحا خطيرا في التيار الكهربائي يصعب تحمله في الصيف، قد يشهد اكتفاء حاجاته تماما اعتبارا من 2013 او 2014 اذا ما تم احترام المهل المحددة للمشاريع الجاري تنفيذها حاليا.

وقالت الخطة "اذا دخلت (وسائل) الانتاج المتوقعة حيز التطبيق بحسب الجدول الزمني، فان الطاقة ستكون كافية لمواجهة طلب العراق مع احتياطات مناسبة من الان وحتى 2013 او 2014".

وطرحت بغداد في كانون الاول/ديسمبر استدراج عروض لزيادة انتاج الكهرباء في البلاد باكثر من الثلث مستخدمة معدات اشترتها في كانون الاول/ديسمبر من جنرال الكتريك في اربع محطات لتوليد الكهرباء بقدرة اجمالية من 2750 ميغاوات.

وتنص الخطة ايضا على بناء 29 محطة لتوليد الكهرباء تعمل على الغاز اعتبارا من 2017 بقدرة 600 ميغاوات لكل منها، وعلى تحويل عدد اخر من المحطات التي تعمل بواسطة النفط الخام لتعمل على الغاز، ذلك ان مردودها قليل بسبب "الكلفة المرتفعة لهذا الوقود".

وتشمل الخطة ايضا بناء خطوط جديدة للتوتر العالي بين البصرة (جنوب) وبغداد، واعادة نظر عميقة في نظام التوزيع البالي.

ويرى بعض المحللين ان التوقعات التي قدمتها شركة بارسونز برينكيرهوف لا يمكن الركون اليها مع ذلك.

وعلق المستشار المستقل عصام الخالصي على موقع الكتروني الثلاثاء قائلا "ان المشكلة الرئيسية لهذه الخطة هي انها تستخدم احصاءات متفائلة وغير واقعية لوزارة الكهرباء كنقطة انطلاق على ما يبدو".

وتشير الخطة بذلك الى انتاج ما يقارب من تسعة الاف ميغاوات من الكهرباء في 2010، في حين لم يكن الانتاج يتجاوز 4200 ميغاوات بحسب المحلل نقلا عن احصاءات وزارة الخارجية الاميركية.

وقال جيف لاركين المسؤول في شركة بارسونز برينكيرهوف للعراق ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "لا يمكننا العمل الا بواسطة المعلومات التي في حوزتنا". واضاف "ان الخطة مبنية على المعلومات التي في حوزتنا، واذا لم تتاكد هذه المعلومات مع الوقت، فاننا سنعيد النظر في الخطة".

وفي نهاية حزيران/يونيو 2010، كانت عدة مدن عراقية مسرحا لتظاهرات ضد انقطاع التيار الكهربائي. وقضى متظاهران في البصرة حيث بلغت الحرارة 45 درجة مئوية.

واورد رئيس الوزراء العراقي نوري العراقي الشهر الماضي مشكلة الكهرباء على انها احدى اولويات عمل حكومته الجديدة.

http://aljeeran.net/iraq/22666.html