زيارة الاربعين بلغت ذروتها يوم 25-01 وناشط شيعي يسعى لادخال الحسين موسوعة غينيس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 29, 2011, 05:24:20 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

زيارة الاربعين بلغت ذروتها اليوم وناشط شيعي يسعى لادخال الحسين موسوعة غينيس



كربلاء/ اور نيوز/ علي النصر الله

بلغت زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) ذروتها يوم الثلاثاء 25-01-2011، اذ قدرت اوساط العتبتين المطهرتين الحسينية والعباسية، دخول اكثر من 15 مليون زائر خلال الايام العشرة الماضية، بينهم نحو نصف مليون زائر اجنبي وعربي.

واتسمت مراسيم هذا العام بالتنظيم الدقيق، سواء من ناحية الخدمات او الخطة الامنية، برغم الخروقات التي حدثت خارج الاطواق الامنية للمدينة المقدسة. وشهدت زيارة الاربعين هذا العام حدثين لافتين، الاول قيام عدد من الغربيين يرافقهم عراقي يحمل الجنسية الكندية ويراس منظمة رعاية الايتام الدولية، التي تكفل 425 يتيماً عراقياً، بمرافقة جموع الزائرين الزاحفة من النجف صوب كربلاء، من اجل جمع 200 الف دولار لرعاية ايتام العراق.

اما الحدث الثاني فيتمثل بقيام صاحب الحكيم وهو داعية لحقوق الإنسان عينته الأمم المتحدة سفيرا للسلام، بمبادرة فريدة من نوعها تسعى لادخال اسم الامام الحسين في موسوعة غينيس للارقام القياسية، من خلال اطول لافتة من القماش باسم الحسين وتحمل تواقيع زوار الحسين في الاربعينية.

ويقول الحكيم صاحب الفكرة الذي استطاع حتى الان جمع مليوني توقيع بطول كيلومترين، ان"دعوة الإمام الحسين مطابقة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948"، موضحاً ان"الحسين خرج ليحيا، وليس ليموت، لان من يخرج للموت لا يحمل معه جِمالاً محملة بالطيب والعطور، وهذا ما يجهله الكثير من الناس"، ومؤكدا أن "إدخال اسم الإمام الحسين في موسوعة غينيس بأسلوب حضاري، سيسهم في إطلاع الشعوب الأخرى على دعوته وسيرته".

وسيحمل الحكيم اللافتة بعد انتهاء الزيارة الأربعينية إلى لندن لعرضها أمام اللجنة الخاصة بموسوعة غينيس، ليتم فحصها واحتساب طولها وعدد الموقعين عليها"، مبينا أن المشروع "قد استوفى شروط الموسوعة".

وبهدف جمع التواقيع، عرض الحكيم اللافتة حتى الآن في كربلاء والكاظمية والنجف ولندن، وسيقوم لاحقاً بزيارة إلى بيروت وفرنسا وبريطانيا وايرلندة والدول الاسكندنافية والعديد من دول العالم لجمع اكبر عدد من التواقيع".

وقد سبق هذين الحدثين اللذين ميّزا زيارة الاربعين هذا العام اعلان البروفيسور الالماني والاستاذ بجامعة هامبورغ غيرهارد شنايدر اعلان اسلامه وتشيعه في الصحن الحسيني الشريف ونطقة بالشهادة على يد ممثل السيد السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وتبديل اسمه الى حسن شنايدر.

واذ غصت كربلاء بالزائرين، فان الحكومة المحلية في المدينة المقدسة تقول ان الاف المركبات الحكومية والاهلية التي وصلت الى المدينة لن تكفي لنقل الزائرين الى مناطقهم بعد انتهاء الزيارة، وطالبوا الحكومة المركزية بتوفير المزيد.

يذكر ان المسلمين الشيعة في العراق جددوا بعد العام 2003، إحياء ذكرى عاشوراء في العاشر من شهر محرم من كل عام، وكذلك ذكرى الأربعينية التي تعد من أهم المناسبات الدينية لديهم، إذ يحيون فيها ذكرى مرور أربعين يوماً على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع فيها الرايات السود، وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث، ويقصد ملايين الزوار في هذه المناسبة كربلاء سيرا على الأقدام من مناطق العراق كافة في جماعات، ويستغرق سيرهم أياماً عدة قبل الوصول إلى المدينة، لاعتقادهم بأن المشقة في الزيارة تحتسب لهم أجراً عند الله.

http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=16129

matoka

Matty AL Mache