عمليات بغداد تتقاضى شهرياً 3% من واردات شركة زين العراق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 29, 2011, 05:04:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

 
نواب يطالبون بالكشف عن اسباب الخروقات الامنية
مصادر امنية لـ (اور نيوز): عمليات بغداد تتقاضى شهرياً 3% من واردات شركة زين العراق



اخبار العراق | 20-08-2009
واشنطن/ بغداد/ اور نيوز/ اروى جواد

كشف مصدر امني رفيع المستوى لوكالة (اور نيوز) ان السيارات المفخخة التي ضربت وزارتي الخارجية والمالية وصلت لاهدافها من خلال مواكب رسمية تابعة لمسؤولين متنفذين. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، خوفا على حياته، ان بعضاً من ضباط قيادة عمليات بغداد تقف وراء ما حدث امس الاربعاء، لكي لايتم الغاء هذا الجهاز الامني المثير للجدل، وبالتالي يتسبب بفقدانهم نسبة الـ 3 بالمائة التي يتقاضونها شهرياً من شركة "زين العراق" لتأمين الحماية.

وكانت النائبة شذى الموسوي عضو الائتلاف العراقي قد صرحت مؤخراً ان عمليات بغداد وجهاز مكافحة الارهاب تشكيلات غير قانونية ولا وجود لها في الدستور، واعربت عن خشيتها من ان تتحول الى اداة بيد أحد الاحزاب المتنفذة، وتستخدم في التصفيات السياسية.

ويبدو ماقاله المصدر الامني قريبا من الحقيقة التي دفعت عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عمار طعمة، الى التساؤل "كيف استطاعت هذه المجاميع الارهابية ان تخترق كل الاجراءات والاستحضارات الامنية وتحقق اعمال تفجير في المكان والوقت الذي تختاره؟ هذا دليل على وجود اختراق امني"، فيما رأت النائبة صفية السهيل ان ما حدث يوم الاربعاء "يعني وجود خلل امني ،لان المناطق التي استهدفت هي مناطق رسمية ومن المفترض ان تكون محمية جيدا اما ان تستهدف وزارتين سياديتين مثل الخارجية والمالية فان هذا يعني وجود تقصير في الجانب الأمني".

وبينما اكد ضباط امنيون كبار، انهم وعلى وفق معلومات استخبارية يتوقعون المزيد من الهجمات المماثلة، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا انه تم تشكيل لجنة لإجراء تقييم للوضع الأمني وإعادة النظر بانتشار القطعات الأمنية في عموم العاصمة بعد سلسلة التفجيرات التي شهدتها الأربعاء. واضاف في تصريحات صحفية ان قيادة عمليات بغداد قررت حجز المسؤولين الامنيين في منطقتي الصالحية وباب المعظم للتحقيق معهم بشأن الخروقات الامنية.

وفيما تصاعدت دعوات عدد من البرلمانيين مطالبة بعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب، الذي يتمتع بعطلته الصيفية، الا ان عراقيين القوا باللائمة على حكومتهم، التي تتولى الان المسؤولية الكاملة عن الامن، وعلى الولايات المتحدة التي جاءت الى العراق في البداية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

ورأت الصحيفة ان انفجارات الاربعاء الدامي بعثت برسائل عدة للشيعة والاكراد، على حد سواء، لاسيما وانها جاءت وسط تحركات سياسية واسعة وضغوطات على المالكي من كل من ايران والولايات المتحدة بشأن صياغة ائتلافه المقبل في الانتخابات الوطنية القادمة في كانون الثاني.

وبحسب نيويورك تايمز، فان ايران تريد من المالكي ان يبني نسخة معادة من ائتلافه الشيعي الحالي، فيما ترى الولايات المتحدة ان ائتلافا وطنيا واسعا يشمل ليس السنة فقط بل ايضا العديد من اولئك الذين احتضنوا التمرد سابقا، هو السبيل الوحيد امام العراق للخروج من المأزق الطائفي.

وتعد تفجيرات الاربعاء الدامي هي الأسوأ منذ تسليم القوات الأميركية مسؤولية الامن للعراقيين في الثلاثين من حزيران الماضي، كما انها تمثل تحديا مباشرا لقرار رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي امر برفع الجدران العازلة من شوارع بغداد، الذي وصف الهجمات في الاجنماع الامني الطارئ الذي عقده مساء امس بانها (رد حاقد).

http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=337

matoka

Matty AL Mache