بعث الدوري من دمشق يحمل على الطالباني والبارزاني ويعلن رفضه التعاون مع "الإرهاب"

بدء بواسطة روني اسو, يناير 27, 2011, 07:36:28 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو

بعث الدوري من دمشق يحمل على الطالباني والبارزاني ويعلن رفضه التعاون مع "الإرهاب"


السومرية نيوز/ دمشق
نفى حزب البعث العراقي جناح عزت الدوري، الأربعاء، ما نشرته صحيفة كردية عن عقد اجتماع في سوريا بين قيادات الجناح وجماعات مسلحة كحركة الطريقة النقشبندية وأنصار السنة وأنصار الإسلام لتنفيذ عمليات مسلحة داخل إقليم كردستان العراق، فيما اتهم حكومة كردستان بالقيام بفبركة إعلامية لإثارة الفتنة وتأجيج الوضع.

وقال الممثل الرسمي لحزب البعث العراقي جناح الدوري المقيم في سوريا خضير المرشدي في حديث لـ"السومرية نيوز"،  إن الخبر الذي نشرته، أمس الأول الاثنين، صحيفة "جاودير" الكردية "غير صحيح جملة وتفصيلاً ولم يحدث مثل هذا الاجتماع لا في العراق ولا خارجه".

واعتبر المرشدي أن "الهدف من نشر الخبر واضح وهو ربط حركة البعث والمقاومة العراقية بالإرهاب"، معتبراً أن "الأمر يصب في مشروع الفتنة".

وكانت صحيفة "جاودير"  الأسبوعية وتعني بالعربية "المراقب"، التي تصدر من محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق ويمتلك امتيازها ورئيس تحريرها الملا بختيار وهو مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، ذكرت في عددها الصادر، أمس الاثنين، أن جناح عزت الدوري اجتمع في مدينة اللاذقية السورية مع حركة رجال النقشبندية وحركة أنصار السنة وحركة أنصار الإسلام لتنسيق العمل لتنفيذ عمليات إرهابية في العراق، خصوصاً داخل إقليم كردستان، مشيرة إلى أن الاجتماع عقد بإشراف الدكتور خضير المرشدي الملقب بأبي محمد.

وأضاف المرشدي أن "خبر جاودير لا يتعدى كونه فبركة إعلامية من حكومة كردستان لإثارة الفتنة وتأجيج الوضع بشكل عام ضد وطنيين مقاومين للاحتلال"، مبينا بالقول "شعبنا الكردي لا يمثله فقط جلال طالباني ومسعود البرزاني (رئيس إقليم كردستان)، وإنما 99% منه وطنيون وضد جلال ومسعود والاحتلال"، بحسب تعبيره.

وأشار المرشدي إلى أنه "لا يمكن للمقاومة العراقية وحزب البعث أن يتفقا مع أناس إرهابيين"، مضيفاً "نحن بعيدون عن هذه الصفة، فالبعث اليوم حزب مقاوم ضد الاحتلال وعملائه، ولا يمكن أن يقوم بأي عمل إرهابي".

واعتبر المرشدي أن "الخطأ الذي يدين صحيفة (جاودير) هو الربط بين حزب البعث والحركات الإسلامية المذكورة"، مبيناً أنه "لا علاقة مطلقاً بين النقشبندية وبين الحركات الأخرى"، في إشارة منه إلى أنصار السنة وأنصار الإسلام.

وذكر المرشدي أن "النقشبندية ليست حركة كردية بل وطنية عراقية، ويعتبر عنصرها بمثابة جيش مقاوم ضد الاحتلال ومجاهد لتحرير العراق، ولديه فتوى من مرجعيته الدينية بتحريم دم العراقيين مهما كان موقعهم وبمن فيهم من يعمل منهم في الشرطة والجيش من غير المسموح التعرض لهم بأي شكل من الأشكال".

وأضاف المرشدي أن "النقشبندية جزء من جبهة الكفاح والتحرير والخلاص الوطني التي يقودها عزت الدوري وهي جبهة مقاومة وتدين الإرهاب، وتعتبره جزءاً من الاحتلال"، مستدركاً بالقول "أما أنصار السنة وأنصار الإسلام، فلا علاقة لنا بهم لا من قريب لا من بعيد، كما لا تربطهم أي علاقة بجيش النقشبندية".

ويعتقد أن تنظيم الطريقة "النقشبندية" المسلح الذي أسس في العام 2007، يضم في صفوفه ضباطاً عملوا في الجيش العراقي السابق، ويدين بولائه إلى نائب الرئيس العراقي السابق عزت إبراهيم الدوري، وينشط في محافظة ديالى ومناطق جنوب غرب كركوك ومحافظتي نينوى وصلاح الدين، شمال غرب العراق.

ويعد عزت إبراهيم الدوري المطلوب رقم 6 في قائمة ورق اللعب الأميركية، وهو الرجل الثاني في النظام العراقي السابق ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة، واختير أميناً عاماً لحزب البعث بعد إعدام صدام حسين عام 2006، ويقود جناحاً مسلحاً في العراق بمسمى القيادة العليا للجهاد والتحرير وقد نصب خضير المرشدي متحدثاً باسم جناحه.
                                                                                                                                                      http://www.alsumarianews.com/ar/1/16468/news-details-.html