شكوك بقدرة فنادق بغداد على استقبال وفود القمة العربية

بدء بواسطة روني اسو, يناير 27, 2011, 07:16:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو

شكوك بقدرة فنادق بغداد على استقبال وفود القمة العربية

السومرية نيوز/ بغداد

شكك قيمون على ادارات كبرى الفنادق في العاصمة العراقية، بغداد، الخميس، بقدرتهم على استكمال أعمال الترميم والصيانة المطلوبة استعداداً لاستقبال المشاركين في القمة العربية المقبلة، فيما يشدد السياسيون العراقيون والعرب على ضرورة عقد القمة بموعدها والسعي لضمان مشاركة كاملة فيها.

وقال مدير فندق بابل باسم أنطوان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الفندق شهد عمليات تأهيل جذرية تتضمن تأثيث وتجهيز المطاعم والمطابخ والبنى التحتية للفندق بكاملها"، مبيناً أن "آخر عملية صيانة للفندق تمت منذ أكثر من عشرين عاماً".

وأضاف أنطوان أنه "رغم قصر المدة، فسنعمل على  انجاز قسم كبير من اعمال الترميم داخل الفندق لاستقبال ضيوف القمة، كالسكن والمطابخ والمطاعم، باستثناء الساحات الخارجية التي قد يتأخر تأهيلها الى حد ما".

بموازاة ذلك يؤكد سياسيون عراقيون وعرب على عقد القمة بموعدها والسعي لضمان تمثيل واسع فيها، فيما أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حصول العراق على ضمانات وتعهدات من كل الدول العربية بالمشاركة، أوضح سفير الكويت لدى العراق علي المؤمن في تصريح له أن أمير الكويت وعد القيادة العراقية بأنه سيكون أول الحاضرين في هذا المؤتمر.

شعبياً،  انتقد مواطنون عراقيون بطئ عمليات الصيانة الجارية في فنادق العاصمة، متوقعين عدم انتهاء أعمال الترميم بموعدها.

وقالت إحدى المواطنات طلبت عدم الكشف عن اسمها لـ"السومرية نيوز"، ان "من الأفضل أن يبحث السياسيون عن مكان آخر غير بغداد ليعقدوا القمة فيها لأن أعمال الصيانة في الفنادق لن تكتمل حتى بعد سنة"، على حد قولها، فيما تمنى مواطن آخر "ان يستكمل اصحاب الفنادق ترميمها رغم أن العمل بطىء قليلاً"، بحسب قوله.
 
بينما سخر مواطن ثالث طلب عدم الكشف عن اسمه، من الامر برمته قائلا لـ "السومرية نيوز"، إن "فنادقنا لا تتمكن من استضافة حفلات الزواج فكيف يمكنها استضافة القمة العربية؟"، مضيفاً "اننا سنفشل ومن الافضل استئجار منازل لإسكان الضيوف".

ومن المقرر أن يستضيف العراق القمة العربية المزمع عقدها نهاية آذار المقبل، في مناسبة تعد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام 2003، وتجمع فيه رؤساء وملوك الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وشكلت أمانة بغداد لهذه الغاية لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بعقد المؤتمر وتقديم الأفكار وتنسيق التحضيرات المطلوبة لتحسين الواجهة العمرانية لمدينة بغداد بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها، بالتنسيق مع الوزارات والجهـات ذات العلاقة.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت العام الماضي وقبل أشهر من حلول موعد القمة العربية، عن أعمال تأهيل للفنادق ودور الضيافة والقصور الرئاسية في العاصمة بغداد، وأكدت تخصيصها مبلغ 350 مليون دولار لهذه الغاية، كما خصصت مبلغ 200 مليار دينار عراقي (نحو 168 مليون دولار امريكي) لإعادة تأهيل شارع مطار بغداد وصيانة شوارع وتأهيل شبكات تصريف المياه وبعض المواقع السياحية في العاصمة.
                                                                                             http://www.alsumarianews.com/ar/3/16572/news-details-.html

matoka

Matty AL Mache