حدث الموسم الثقافي ..كتابنا متهمون بالسرقات الادبية..!

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 17, 2017, 12:33:40 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

حدث الموسم الثقافي ..كتابنا متهمون بالسرقات الادبية..!     
      


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
نشر الكاتب العراقي المعروف رشيد الخيون مقالا في مطلع الشهر الحالي في جريدة العرب اللندنية ومن ثم اعاد نشر المقال في منتصف الشهر الحالي في جريدة المدى العراقية سلط من خلاله الضوء على اصدار خاص ببيت الحكمة ببغداد تحت عنوان  الحياة الروحية  في بابل ، على أنها الطَّبعة الأولى، والكتاب مِن تأليف، حسب ما سُجل أيضا، الأب الدُّكتور سُهيل قاشا، وسُجل أيضاً اسم الدُّكتور إياد كريم الصَّلاحي كمراجع علمي للكتاب. كان الكتاب قد صدر، تحت العنوان نفسه "الحياة الروحية في بابل" (دمشق: منشورات "المدى" 1995)، للباحث الآثاري الرُّوسي كلشكوف، ونقله إلى العربية الباحث العراقي عدنان عاكف حمودي.
وتابع الخيون بان عثوره على  الكتاب، طبعة بيت الحكمة، معروضا في معرض الشَّارقة للكتاب للعام الماضي 2016، فرابه العنوان، لأنه سبق أن نشرُ عام 1995 عرضا للكتاب الأصل في صحيفة "الحياة" (27 فبراير 1996)، واجرى الخين مقابلة بين الطبعتين  "الحياة الروحية في بابل"(1995) و"الحياة الرُّوحية في بابل"(2014)، مع ثقته بحسب قوله  بأن الكتاب كان منحولاً، ليس مِن العنوان، فقد يُعذر مَن يصدر كتاباً بعنوان مشابه لكتاب آخر، لكن رابه اسم المؤلف، وفي الأقل الإشارة إلى مَن سبقه بالتأليف، وهو لم يفعل ذلك.
وتابع الخيون في سياق مقالته بانه اذا  كان قاشا قد تعود على ممارسة الانتحال، فما هو موقف "بيت الحكمة"، وبأي عذر يعتذر هذا الصرح العلمي في تاريخه موضحا بان هذه السرقة
ليست السَّرقة الأولى التي يقوم بها قاشا، ويعتدي على جهود الآخرين، بجرأة عجيبة، ولا أدري هل هو إصرار على الانتحال وإمعان فيه، مع أنه رجل دين ويعيش في دير بلبنان، أم أنه مِن السَّذاجة ألا يميز بين التَّأليف والنسخ مِن الكُتب. فمن سوء حظه أن أكتشف سرقة سابقة له وفي المعرض نفسه، عندما اقتنيت كتابه "المعتزلة ثمرة الفكر الإسلامي الحر" الصادر عن دار "التنوير" (2010) ببيروت، ووجدت أنه انتحل مقدمة كتاب رشيد الخيون  "معتزلة البصرة وبغداد" (منشور 1997) كاملةً (13 صفحة)، وكل ما بقي في الكتاب عبارة عن انتحالات من هنا وهناك.
ومع ان مقالة الخيون تتهم بشكل صريح الاب سهيل قاشا فانه في وقت واحد ياتي ادمون لاسو في مقدمة الكتاب الذي اعده بعنوان( كرديولوجي ) والذي صدر  في بغداد العام الماضي  ليتهم نوري بطرس بانتحال بحث كان قد قدمه الاب الدكتور الراحل يوسف حبي حول علم كرديولوجي وبالرغم من ان لاسو لم يشير  الى بطرس مشيرا بانه لايستحق ذكر اسمه  لكن يشير الى ان الباحث الكردي جلال زنكابادي الذي يقول في كتابه المعنون (الكردلوجيا –موسوعة موجزة) والصادر في اربيل عام 2014 بان البحث النادر الذي كتبه الاب يوسف حبي انتحله نوري بطرس انتحالا شنيعا كدراسة مؤلفة من قبله في العدد43 من مجلة كولان العربي بعددها الصادر في 31 كانون الاول 1999..هذه الامور التي يشهدها الوسط الثقافي تشير الى  تاثر  هذا الوسط بالسرقات والانتحالات التي باتت تشوه الوسط النخبوي ..