برئاسة مار بشار متى وردة وفد من الجامعة الكاثوليكية في أربيل يزور وزير التعليم ا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 01, 2015, 11:57:50 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

برئاسة مار بشار متى وردة
وفد من الجامعة الكاثوليكية في أربيل يزور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الاقليم



برطلي . نت / متابعة
  زار صباح اليوم الموافق 30 حزيران 2015 وفد من الجامعة الكاثوليكية في اربيل يترأسه سيادة المطران مار بشار متى وردة رئيس ايبارشية أربيل الكلدانية، رئيس الهيأة التأسيسية للجامعة، وبمعية نخبة من الاكاديميين: الدكتور سمير خوراني المنسق العام للجامعة وعضو هياة الامناء فيها والدكتورة منى يوخنا ياقو عضو هيأة الامناء، فضلا عن أعضاء اللجنة التنسيقية للجامعة المنبثقة عن جمعية حدياب للكفاءات، ويمثلها الدكتور حبيب حنا منصور رئيس جمعية حدياب للكفاءات، والسيد عزيز عمانوئيل نائب الرئيس والدكتور رمزي روفائيل مدير الادارة، والدكتور رغد زهير المسؤول المالي والدكتور زهير رحيمو عضو الهياة الادارية. زار الدكتور يوسف كوران وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مقره بالوزارة في العاصمة اربيل. جاءت الزيارة من اجل التباحث حول الجامعة الكاثوليكية في اربيل التي من المزمع تأسيسها، وتقديم مشروع التأسيس لاستحصال الموافقات الرسمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الاقليم وتقديم فكرة ودراسة مبسطة للسيد الوزير عن هذا المشروع الاستراتيجي بالنسبة لشعبنا في هذا الوقت العصيب كمساهمة فعالة وجادة من أجل وقف نزيف الهجرة وخصوصا في قطاع الشباب فضلا عن دخول ميدان المنافسة الاكاديمية مع جامعات الاقليم والجامعات العراقية وعلى مستوى عال. في البداية تحدث المطران بشار متى وردة في كلمة مقتضبة عن ضرورة تأسيس هكذا جامعة رصينة وبمواصفات اكاديمية عالية وما يمكن أن تقدمه من خدمة لشعبنا خصوصاً ولابناء الاقليم عموما. ثم تحدث الدكتور سمير خوراني عن الاسباب الموجبة لتاسيس هذه الجامعة اكاديميا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، كما قدم نبذة موجزة عن رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها وما يمكن أن تتميز به عن باقي جامعات الاقليم وما تضيفه اليها، والاختصاصات النادرة التي توفرها مراعية في ذلك توجهات سوق العمل في الاقليم وضرورة توفير فرص عمل للخريجين. بعدها تحدثت الدكتورة منى يوخنا ياقو عن اوضاع شعبنا البائسة وخصوصا اوضاع الطلبة النازحين وما يمكن أن تقدمه هذه الجامعة من خدمة حقيقية لهؤلاء الطلبة الذين تقطّعت بهم السبل واصبح مستقبلهم على المحك بعد تهجيرهم من مناطقهم التاريخية، وباتوا يفكرون بالهجرة كحل اخير. ثم ختم الدكتور حبيب حنا منصور الحديث بكلمة مقتضبة عن اهمية هذه الجامعة من أجل تمتين أواصر التعايش والتاخي بين مكونات الاقليم وزرع ثقافة الحوار والتسامح وخلق جيل جديد اكثر وعياً وانفتاحاً في ظل تجربة الاقليم الديمقراطية. وقد ابدى السيد الوزير تضامنه مع فكرة الجامعة مؤكدا على ضرورة جودتها ورصانتها وتميزها كي تنال مكانتها بين الجامعات الاخرى وتجد قبولا لدى الطلبة . وأكد على أنّ الاقليم أبوابه مفتوحة لكل من يريد أن يسهم في بنائه وتقدمه على أسس علمية وأكاديمية وأقتصادية، مشيداً في الوقت نفسه بالمكون المسيحي كونه من المكونات الاصيلة في البلد وبأحقيته في أن تكون له مؤسساته على وفق القوانين والاصول المرعية في الاقليم. في الختام شكر المطران بشار متى وردة - بأسم الوفد وبأسم الهياة التأسيسية- السيد الوزير على  حسن الاستقبال وتعاونه المثمر متمنياً له دوام الموفقية والنجاح.