بعد 10 أشهر من النزوح ... تباين الحالة الأقتصادية لنازحي شعبنا في عنكاوا من شهر

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 29, 2015, 03:05:39 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بعد 10 أشهر من النزوح ... تباين الحالة الأقتصادية لنازحي شعبنا في عنكاوا من شهر لآخر


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم - خــاص

تشهد الحالة الأقتصادية لنازحي شعبنا المُهَجَرين قسراً في عنكاوا تبايناً ملحوظاً من شهرٍ لآخر لاسيما بعد مرور 10 أشهر على نزوحهم القسري من مدنهم وبلداتهم في سهل نينوى مطلع آب من العام الماضي.

وتتباين الحالة الأقتصادية للنازحين من الحرمان تارةً إلى الإنتعاش تارةً أخرى لاسيما بعد إعطائهم بعضاً من حقوقهم خصوصاً شريحة الموظفين، إلا أن على العموم فإن أغلب المُهَجَرين يعانون من أوضاع إقتصادية سيئة وهم يقتربون من الذكرى الأولى لتهجيرهم من مناطقهم الأصلية.

ويعتمد الجزء الأكبر من أرباب الأسر النازحة على رواتبهم التي يتقاضونها من مختلف الوزارات وأغلبهم تابعون لوزارة التربية العراقية، حيث لا يستلم المعلم والمُدرس الراتب كما أعتاد في منطقته في الـ25 من كل شهر بل تتأخر الرواتب في بعض الأحيان لأكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر.

وجرى، الأحد 21 حزيران الجاري، توزيع رواتب حراسات سهل نينوى الذين ألتحقوا بمعسكر فيشخابور للتدريب، بينما أستلم التدريسيون والمعلمون رواتب شهري نيسان وأيار الماضيين في الـ22 والـ24 من الشهر الحالي.

كما أستلم مهجرو شعبنا الذين يعملون في وزارة الصناعة راتب شهر نيسان الماضي للعامليين في مذخر الأدوية في الموصل والذي كان يضم المئات من الموظفين من برطلة وكرمليس وبغديدا.

وشكلَت "البسطيات" وهي محلات بيع البضائع على الأرصفة حالة إقتصادية جديدة لنسبة جيدة من أرباب الأسر والشباب المُهَجَر في عنكاوا، حيث يعيلون عوائلهم من خلال بيع البضائع المختلفة على الأرصفة وبأسعار تنافسية مقارنةً بأسعار المحال التجارية.

جدير بالذكر، أن أكثر من 3 مليون عراقي يعيشون نازحين ومُهَجَرين داخل البلاد هرباً من العنف الدائر خصوصاً في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية لطرد تنظيم "داعش" الذي يسيطر على عدد من المدن العراقية لاسيما مدينة الموصل التي فرض سيطرته عليها في الـ10 من حزيران من العام الماضي.