مسؤول أممي: خلافة العراق غير واقعية وسكوت الدول العربية من تهجير المسيحيين يعني

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 24, 2014, 11:12:19 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مسؤول أممي: خلافة العراق غير واقعية وسكوت الدول العربية من تهجير المسيحيين يعني قبولها بذلك


[بغداد-أين]


حذر هيثم ابو سعيد أمين عام المرصد الدولي لحقوق الإنسان وسفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من خلايا نائمة في بغداد وعددها كبير جداً يضع العراق في وضع تاريخي مقلق"عادا" سكوت الدول العربية على الارهاب في العراق بانه قبول ضمني به".


وقال أبو سعيد في بيان له ان "الوضع الأمني في العراق خطير جداً إذا لم يتم التوافق على رئيس للحكومة المقبلة، وأن المخطط الأمني الخطير الذي تُعده داعش بالتنسيق مع بقايا النظام السابق من خلال خلايا نائمة تصل إلى 37 الف عنصر ستقوم عند إنطلاق ساعة الصفر  بأعمال عسكرية في كل المناطق في بغداد من أجل تشتيت الأمن العراقي والسيطرة على العاصمة العراقية".


وأضاف ان "المصادر تشير إلى أن تلك الخلايا معروفة الأماكن وتصل إلى ثمانية أحياء ومناطق في بغداد بالتنسيق مع المجموعات التكفيرية في الموصل والأنبار والأجهزة الأمنية العراقية تلاحقهم من أجل إجتثاثهم وإحالتهم للقضاء المختص وهناك عدد منهم بات في قبضة الأجهزة الأمنية.


ومن جهةٍ أخرى أشار السفير أبو سعيد إلى أن "البرلمان العراقي سيقوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بإنتخاب رئيس للجمهورية من دون نوابه والإسم المتفق عليه هو فؤاد معصوم نتيجة توافق الجهات السياسية الكردية عليه ومن أولى مهامه عدم السماح بتهجير المسيحيين من العراق جراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدن العراقية على يد التنظيمات التكفيرية خطيرة للغاية والتي تؤشر إلى تغيير ديمغرافي في الشرق الأوسط".


وتابع السفير الأممي أن "هذا سيرتب وضعاُ جديداً من الناحية الإجتماعية والأمنية وأن وضع مسيحيي الشرق في إطار إختياري أو يرحلوا عن المنطقة هو تزويرٌ للتأريخ حيث وجود المسيحية في الشرق هو قبل الدعوة الإسلامية وهم شرقيون وعرب ما قبل الإسلام".


وأضاف أن "سكوت الدول العربية عن ذلك وعدم إتخاذ أي موقف عملي من هذا الموضوع هو مكان شبهة يدل على القبول الضمني لذلك، كما أن الدعوة إلى إقامة الخلافة الإسلامية غير واقعية ولا يمكن تحقيقها والهدف من طرحها يأتي من باب تأزيم الوضع في الشرق الأوسط وجعل الفتنة المذهبية من الأمور الأساسية في الصراع، وتفتيت وحدة العراق والمنطقة إلى دويلات طائفية ومذهبية تتناحر فيما بينها ويقع ضمن المشروع والمخطط البشع المُسمى [الشرق الأوسط الجديد] الذي يلحظ تقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية تتناحر فيما بينها، ويدفع في نهاية المطاف الأقليات الفاتورة الكبرى جراء هذا الإقتتال".


وقال ابو سعيد "كما أن هدم المقرات الدينية المسيحية ونبش المراقد الدينية تأتي في السياق ذاته، وبقاء الأقليات في بلدانهم العربية هو حق مكتسب عبر التاريخ لا يحق لأحد تجاوزه وفي هذا الصدد ندعو جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي وكل الجمعية ذات الطابع الديني إلى عقد جلسات فوراً للبحث في هذه الكارثة الإجتماعية والآفة التاريخية التي تحصل على يد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام [داعش] وإتخاذ خطوات فعلية رادعة من أجل إنهاء هذا الوضع الشاذ عن طريق وقف الدعم المالي واللوجستي وقطع كل سبل الإمداد لهم".


وختم المسؤول الأممي بيانه بالقول أنه "لا يجوز أن يدفع المسيحيون ثمن وطنيتهم وحبهم للأرض ورفضهم الإنصياع إلى المآرب الخارجية ومكوثهم وتمسكهم بالهوية العربية التي يسعى البعض إلى جعلهم مجموعة من الخونة من بعض الدول العربية والغربية.بحسب تعبيره.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2916310
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة