غبطه البطريرك ساكو و الطقوس والممارسات الجوفاء !!!.

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, مارس 31, 2018, 04:17:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

غبطه البطريرك ساكو و الطقوس والممارسات الجوفاء !!!.


تحيه و احترام :

اليوم سنبتعد قليلا عن اخبار البطريركيه الكلدانيه واعلامها ,مع انهم نشروا مواضيع لغبطه البطريرك ساكو فيها فقرات لا استطيع ان امر عليها مرور الكرام عن نفسي انا  , كقول غبطته (إذن لابد من الانفتاح، وإلاّ سنبقى شبه مائتين.. لا بد من التجدد وإلاّ سنَتلف، والتجدد لايمكن ان يكون تكراراً، بل ابداعاً نحو الأفضل والأجمل.. فالله لا يريد أن نجعل الحياة قالباً جامداً، ولا من الناس أرقاماً متحركة، وفق مقاييس ثابتة، ولا ان يقتصر إيماننا على الطقوس والممارسات الجوفاء: "السبت والهيكل من أجل الانسان".)!! فبصراحه اليوم فقط علمت ان طقوسنا وممارساتنا جوفاء !!! طيب من وضع هذه الطقوس والممارسات ؟؟ اليس واضعوها هم اكليروس الكنيسه ام من؟؟ فعلى سبيل المثال غسل ارجل النساء مؤخراً في رتبة غسل ارجل التلاميذ ,من اين اتت هذه الممارسه وعلى ماذا اعتمد واضعها سؤال بسيط ,وهل هي مشموله بوصفكم اعلاه بأنها من الطقوس والممارسات الجوفاء ؟؟ ام لا .واذا لم تكن مشموله ,فلماذا هي غير مشموله وهي من وضع البشر وليس ما قام به السيد المسيح ؟؟. اكتفي بهذا القدر لانني لا اريد ان اتعمق بالموضوع اكثر لاننا في ايام نتذكر فيها اعظم حب مر على وجه الكره الارضيه من اجل خلاصنا نحن المائتين بالخطيئه .

والان نأتي الى المفيد ,وبما اننا في فتره اعياد ,حيث تمتلئ الكنائس عن بكره ابيها بالمؤمنين في الاعياد والمناسبات فقط !!! اما في الاحاد ,فتتكرر تقريبا نفس الاوجه المداومه على حضور قداس الاحد !!حيث يضيع هؤلاء ايام الاعياد والمناسبات بين الاوجه الجديده التي تنور الكنيسه في السنه مره ,وكانهم يلبون نداء السيده فيروز (زروني في كل سنه مره حرام) ,فتعج الكنيسه بهم وتمتلئ المقاعد ويصبح الاخيرون اولون والاولون اخيرون ,وبالمناسبه كلامي هذا عن كنائس خارج العراق ففي داخل العراق لك مطلق الحريه بالجلوس بالكنيسه اينما تريد في وقتنا الحالي واتصور الامر لايحتاج الى شرح الاسباب , نعود لموضوعنا , وهنا يتدخل المشرفون على تنظيم الجلوس في الكنيسه ايام الاعياد للزخم الغير طبيعي للحضور ,فيجلبون كرسي من هناك ليضعوه هنا ليجلس عليه فلان ,ويطلبون من فلان ان يتراصف مع فلستان كي تتحرر بعض المناطق ليشاركهم المقعد فلستان آخر وهكذا تعمل خليه النحل من اجل (دحس) اكبر عدد ممكن من المؤمنين داخل هيكل الكنيسه ,وملئ المقاعد باكبر عدد ممكن من الشاغلين.

ما يهمني هنا هو خطأ غير مقصود تقع فيه لجنه تنظيم الحضور للقداس ,وهذا الخطأ هو دائما ما نجد ان المنظمين يطلبون من الاطفال ان يتركوا محلاتهم للكبار كي يجلسوا فيها .او الاشخاص المتأخرين عن وقت القداس يطلبون من الاطفال النهوض والتوجه الى حديقه الكنيسه على سبيل المثال, كي يجلسوا هم محلهم !!, فهل هذا الشئ او الفعل صحيح ؟؟ .يعلمنا الكتاب المقدس عن ما قام به السيد المسيح (وجاءَ إلَيهِ بَعضُ النـاسِ بأطفال ليضَعَ يدَيهِ علَيهِم. فلمَّا رآهُمُ التلاميذُ ا‏نتَهرُوهُم. ولكِنْ يَسوعُ دعا الأطفالَ إلَيهِ وقالَ دَعُوا الأطفالَ يَأتونَ إليَّ ولا تَمنَعوهُم، لأنَّ لأمثالِ هَؤلاءِ مَلكوتَ اللهِ.  الحَقَّ أقولُ لكُم مَنْ لا يَقبلُ مَلكوتَ اللهِ كأنَّهُ طِفْلّ لا يَدخُلُهُ.(لوقا 18\15و16و17)).
اذن اخوتي اخواتي تعلموا من قول السيد المسيح اعلاه ,فليس من الجيد ان يُخلي طفل بدون ارادته داخل الكنيسه محله لانسان بالغ لايعرف من الكنيسه شئ سوا واجب حضور قداس العيد وما ان يتناول القربان حتى يهرول الى خارج الهيكل وكأنه مسجون ونال الافراج كي لايفوته الاهم !! وربنا وحده العالم ما هو هذا الاهم .فتواجد هذا الطفل داخل هيكل الكنيسه اهم جدا من تواجد هذا الاسير داخل جدران الكنيسه ,فشتان ما بين هذا وذاك .

لهذا اطلب ومن الجميع ,اكليروس ومؤمنين الاهتمام بهؤلاء الاطفال لانهم كنيسه المستقبل .اتوقف هنا واقول ,اكتفي بهذا القدر واصيح مع الاطفال متعلما منهم بفرح وبراءه واقول للجميع ,قام المسيح حقا قام ..هليلويا .وكل عام وانتم بالف خير.

                                  ظافر شَنو