الرابطة الآشورية في لبنان تقترح 3 ممثلين كحد أدنى لـ "الأقليات المسيحية" فـي الم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 24, 2013, 09:20:37 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الرابطة الآشورية في لبنان تقترح 3 ممثلين كحد أدنى لـ "الأقليات المسيحية" فـي المجلس النيابي


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- بيروت

أكدت الرابطة الآشورية في لبنان "مجدداً على موقفها الرافض للتصريحات والاقـتراحات المتداولة مؤخراً" والمتعلقة بزيادة مقعد أو مقعدين في المجلس النيابي اللبناني "دون الأخذ بعين الاعتبار آراء ووجهات نظر باقي مكونات الأقليات المسيحية".

ووفقاً لبيان تلقى عنكاوا كوم نسخة منه، ترى الرابطة الآشورية أن التمثـيل الحقيقي لكل مكونات الشعب اللبناني في المجلس النيابي يأتي انطلاقاً من قاعدة المشاركة الفعلية والحقيقية لكل الطوائف اللبنانية دون استثناء، وذلك مـن خلال المساواة وعـدالة التمثيل بين كافة شـرائح المجتمع اللبناني.

أما اقتراح القوانين وحصرها بطوائف دون غيرها، سيؤدي بنظر الرابطة الآشورية -بحسب البيان- إلى "المزيد من التفكك والتباعد بين أبناء الشعب الواحد. فطالما هناك مصطلح (الأقليات المسيحية) والمعتمد منذ عشرات السنين في لبنان والذي يضم ستة طـوائف: (السريان الأرثوذكس، السريان الكاثوليك، الآشوريين، الكلدان، اللاتين والأقباط)، نقترح زيادة ثلاثة مقاعد (كحد أدنى) للطوائف المذكورة أعلاه والمسماة بـ "الأقليات"، تقديراً للتضحيات التي قدمتها ولا تـزال تقدمها، والتي توازي ـإن لم تكن أكـثرـ حجـم وتضحيات باقي الطوائف اللبنانية من خلال مقارنتها نسبياً".

وقال البيان إنه "انطلاقاً من مبدأ (الرجل المناسب في المكان المناسب) يُصار إلى انتخاب الأشخاص القادرين على تلبية طموحات وتطلعات الناخبين إن كان على الصعيد الخدماتي أو الوطني، وذلك بغض النظر عن الانتماء الطائفي لأي من الذين سـيحالفهم الحظ، طالما أن القانون سيسمح بترشح أشخاص من الطوائف الستة المذكورة ولن يكون حكراً على طائفـة دون سواها أو على حساب باقي مكونات (الأقليات المسيحية) كما يحاول البعض تسويقه اليوم".

وأوضح إن "الرابطة الآشورية، ترى أن هذا الاقتراح سيفسح في المجال أمام الطوائف الستة "أي الأقليات المسيحية" بإيصال أحد أبنائها إلى المجلس النيابي مداورة وبشكل ديمقراطي بالإضافـة إلى تشكيل "كتلة نيابية" تكون قادرة على لعب دورها الوطني وتكون جسراً للتلاقـي والتآخي بين كافة شرائح المجتمع اللبناني".

وأضاف إنه "من أجل تحقيق ذلك، تتمنى الرابطة الآشورية على باقي القيادات والـزعامات اللبنانية، أن تبقى على مسافـة واحدة من "الطوائف الستة" من خلال إيجاد الحلول الواقعية والمنطقية. كما وتتمنى الرابطة الآشورية على ممثلي "الأقليات المسيحية" أن تكثف لقاءاتهـا وتنسّق فيما بين بعضها البعض، كون الاستحقاق المتداول لا يخص طرفاً أو فصيلاً دون الآخر. وعليهـا تحمل مسؤولياتها مجتمعة ولا تضعـف أو ترى الأمور بمنظار واحد  لقاء مركز أو منصب آني".