تعرف على شكل خارطة نينوى الجديدة وكيف تبدو بتقسيمها الى 6 محافظات

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 19, 2016, 07:04:52 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

تعرف على شكل خارطة نينوى الجديدة وكيف تبدو بتقسيمها الى 6 محافظات


قبل اكثر من شهرين كتب محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي على صفحته في فيسبوك مشروعا لتقسيم الموصل الى (6 – 8 ) محافظات ، ولم تمضي مدة طويلة حتى رحب الحزب الديمقراطي الكردستاني بهذه الدعوة مع اختلاف في بعض التفاصيل ، ثم جادت الدعوة ثانية عبر الأطلسي ليعلن أعضاءٌ في الكونكرس الأميركي تبنيهم لمشروع قانون إنشاء محافظة جديدة في نينوى لغرض حماية الأقليات، ولكن كيف سيبدو شكل نينوى في ظل هذه المشاريع.

يقول النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي لــ " سومر نيوز " ان "المشروع ليس من بنات أفكار أحد هذه الأطراف الثلاث بمعزل عن الآخرين بل هو مشروع متفق عليه ويتم تسويقه من خلال شعارٍ إنساني سينسى تحت وطأة تأثيره".
ويضيف " الغرض الخبيث الذي يستبطنه إنه مشروع تقسيم محافظة نينوى تحت شعار (حماية ألأقليات)".
وعبر اللويزي عن سخريته "لان يرفع لواء الدفاع عن الأقليات في نيوى من سلمهم لداعش فريسة ثم أخذ يذرف عليهم دموع التماسيح " في إشارة الى محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي.
وذكر بان "مناطق سهل نينوى و الشيخان وسنجار حيث توجد الأقليات كانت تتمتع بوضع إداري خاص ولم تكن تخضع للحكومة المحلية لمحافظة نينوى إلا بارتباط شكلي بسيط".
واضاف ان" أهل نينوى يذكرون كيف منعت قوات حرس الاقليم أثيل النجيفي عندما كان محافظاً لنينوى من زيارة قضاء تلكيف عام 2010 ولم يستطع دخول القضاء إلا تحت حماية الدبابات الامريكية".
ويرسم اللويزي كاشفا عن خارطة هذه المحافظات التي تسعى أطراف الى تقسيم نينوى في ضوئها.
1. المحافظة الأولى ستكون (سنجار) :
وستضم بالاضافة الى قضاء سنجار ونواحيه (الشمال والقيروان) ناحية القحطانية بعد استقطاعها من قضاء البعاج وناحية ربيعة التي ستكون حلقة الوصل بين سنجار وبين ناحيتي زمار ووانة، وبهذه الطريقة يمهد المشروع لضم هذه المحافظة المفترضة الى إقليم كرستان لاحقاً لأن ضم ناحية ربيعة سيؤمن الوصل الجغرافي بين قضاء سنجار ونواحية والقحطانية
ويرى اللويزي ان هذا دليل على أن المشروع هدفه الستراتيجي هو الحاق هذه المناطق بالاقليم بعد تهيئتها لذلك من خلال مشروع (محافظة سنجار).
2. المحافظة الثانية مخمور:
وهي تتكون من قضاء مخمور ونواحية الثلاث (الكوير، فايدة ، القراج ) وهو مهيأ من الناحية الجغرافية والديمغرافية الى إلحاقه بالاقليم أيضاً، بحسب اللويزي ، فالسكان العرب بعد منع عودة الكثير منهم وتهجيرهم الكثير ايضاً، سيتحولون الى أقلية مسلوبة الإرادة ولا تملك من أمرها شيئاً وسيكون بوسع الأقليم بعد إعلان المحافظة المفترضة إلحاق تلك المحافظة بالاقليم في أي وقت يشاء.
3. المحافظة الثالثة هي محافظة سهل نينوى :
ستضم أقضية الحمدانية وتلكيف والشيخان مع كافة نواحيها بالاضافة الى ناحية بعشيقة التي ستستقطع من قضاء الموصل مركز محافظة نينوى وهذه الأقضية الثلاث كان كلها تدار من إقليم كردستان قبل 10/6/2016 وحتى الجيش العراقي الذي كان موجوداً في منطقة الخازر كان لواء بيشمركة وتم دمجه بالجيش العراقي وظل بنفس عديده وقادته.
وقد ورد في إفادة المرحوم الشهيد اللواء الركن عبد الرحمن ابو رغيف نائب قائد عمليات نينوى أنهم عندما انسحبوا من الموصل لجأوا الى هذا اللواء فوجدوا منتسبيه قد نزعوا العلم العراقي عن اكتافهم ووضعوا علم الإقليم، وفقا لما يؤكده اللويزي .
ويرى ايضا ان هذه المحافظة ستكون مهيئة لالحاقها بالاقليم وسيضيع فيها العرب و يتحولون الى أقلية أيضاً، لكنها عَنْوَان لمنطقة آمنة دعا الى إنشائها الكونغرس الامريكي لجمع الأقليات وحمايتهم.
4. المحافظة الرابعة هي محافظة القيارة :
وتضم اليها ناحيتي الشورة وحمام العليل وهذه النواحي الثلاث تابعة كلها الى قضاء الموصل وفيها كثافة سكانية عالية وكل سكانها عرباً ، ويرى اللويزي ان فصلها عن قضاء الموصل سيحدث خللاً ديمغرافياً في تعداد السكان ليس في صالح العرب.
5. المحافظة الخامسة هي محافظة تلعفر:
وتشمل قضاء تلعفر بعد أن تفصل منه ناحية ربيعة وتضم إليه ناحية المحلبية التي تتبع مركز قضاء الموصل، وبذلك لن يبقى أي ناحية تابعة للموصل إلا ناحية حميدات الملغاة والتي ستذهب أجزاء واسعة منها لصالح الإقليم وسيبقى الجانب الأيمن من طريق تلعفر فقط أما الجانب الايسر الذي يشمل مركز الناحية (بادوش) و القرى التابعة لها فستضم الى ناحية وانة وزمار التي ستتبع محافظة سنجار.

6. المحافظة السادسة محافظة الحضر:
وستشمل قضاء الحضر وناحية تل عبطة وقضاء البعاج مقتطعاً منه ناحية القحطانية وهي اراضي صحراوية اراضيها الزراعية مصنفة غير مضمونة الامطار وتفتقر الى موارد الماء وذات كثافة سكانية قليلة.

7. المحافظة السابعة محافظة الموصل :
وسيستقطع منها جميع النواحي التابعة للقضاء (بعشيقة، المحلبية، القيارة، الشورة، حمام العليل) والجهة المحاذية لطريق موصل- تلعفر من جهة الشمال (بادوش والقرى التابعة لها).
8 . وهناك مقترح بتقسيم مدينة الموصل الى (ايمن وايسر)  وبذلك يصبح عدد المحافظات المفترضة (8) كما يشير المشروع.
ويشير اللويزي الى ان هذا المشروع سيفضي الى إلحاق ثلاث من المحافظات المفترضة بإقليم كردستان العراق وهي  (محافظة سهل نينوى ومحافظة سنجار ومحافظة مخمور) والساحل الايسر من مدينة الموصل.
ويلفت الى ان الخاسر الاكبر في هذا المشروع هي الاغلبية العربية من سكان نينوى إذ سيتحولون الى اقلية في هذه المحافظات المفترضة بعد إنشائها نتيجة تمزيق المحافظة بطريقة تؤثر على كثافتهم السكانية وتؤدي الى تجزئة مناطق تواجدهم.
وينبه الى انه سيكون هذا المشروع مقدمة الى تقسيم العراق وربما سوريا كذلك على نفس القواعد الطائفية والعرقية وبذات الذرائع.


http://www.dianamc.org/?p=1438
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة