موقف الكتاب المقدس من المشروب

بدء بواسطة farajsaka, أكتوبر 07, 2012, 08:04:11 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

farajsaka

سلام ونعمة الرب يسوع المسيح معكم احبائي --- اليوم راح احجي وياكم عن السكر والمشروب وهل هو حلال (كما يتوهم البعض ) او هو مهلك ويفقدك الابدية لانه مع الاسف اصبحت بيوت المسيحيين بيوت خمور والبيرة بالثلاجات مثل الماء  المهم راح اورد هنا بعض الايات وبعدين نحجي
1. الخمر مستهزئة ,المسكر عجاج ومن يترنح بهما فليس حكيم -- ام 1:20
2. ويل للمبكرين صباحا يتبعون المسكر للمتأخرين في العتمة ملهمهم الخمر --اش 11:5
3. ويل للابطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج المسكر --22:5
4. لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر والسكر لا بالمضاجع والعهر لا بالخصام والحسد --رو13:13
5. حسد قتل سكر بطر وامثال هذه الي اسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لايرثون ملكوت السموات --غلا 21:5
6. ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئو بالروح -- اف 18:5
7. أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تضلوا: لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله-- 1كو 10,9:6

زين طبعا هذا غيض من فيض الان راح نجي الى تفسير معجزة تحويل الماء الى خمر في عرس قانا الجليل

بالتأكيد المسيحية لم تحلل الخمر بدليل قول الكتاب لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة وآيات أخرى كثيرة ولكن الجزئية التى ذكرتها وهى فى عرس قانا الجليل أو الحجة وهى موجودة فى إنجيل معلمنا يوحنا ونلاحظ فى الكلام عندما غير المسيح الماء إلى خمر يقول رئيس المتكأ للعريس كل إنسان يضع الخمر الجيدة أولاً ومتى سكروا فحينئذ الدون أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيد إلى الآن فالذى يحدث لشريب الخمر يشربون الجيدة أولاً ليسكروا وعندما يسكروا . تنحصر مناطق التذوق فى الفم فلا يحس أنها جيدة أو رديئة ولهذا قال رئيس المتكأ يضعوا الخمر الجيدة أولاً ليستطعموا بها وعندما سكروا يشربون الدون لكن يقول رئيس المتكأ لماذا أبقيت الخمر الجيدة للآخر فما الذى جعله يشعر ويحس أنها جيدة إلا إذا كانت أنعشت الوعى والإحساس ومناطق التذوق ومن هنا نقول أنها ليست خمراً عادية لأنها خمراً عادية سيشربون ولا يشعرون بها لأنهم سكروا لكنه رجع لوعيه وقال للعريس لماذا أبقيت الخمرة الجيدة للآخر . إذاً الخمر لها رمزية أخرى فهى لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح فكأن الخمر لها رمزية أخرى عملية السكر بالخمر إلى شيئاً آخر هو الامتلاء بالروح والروح هو الروح القدس ويرمز إليه فى الكتاب المقدس بالماء فيقول أن عطش أحد فليقبل إلىَّ ويشرب ماء حياة وتجرى من بطنه أنهار ماء حى قال هذا عن الروح القدس إن المسيح يأتى إلى العرس ويحول الخمر التى تسكر إلى امتلاء الروح القدس الذى ينعش لكن الإنسان الجسدانى يأخذها على حرفيتها لكن المسيحية كلها معانى سامية روحية فائقة .

والان راح اورد هنا تفسير الكلام الذي قاله بولس الرسول لتلميذه تيوثاوس لا تكن فيما بعد شريب ماء بل استخدم خمراً قليلاً لأجل معدتك وأسقامك الكثيرة -- التفسير

عندما كتب بولس الرسول لتيموثاوس ويقول له لا تكن فيما بعد شريب ماء بل استخدم خمراً قليلاً لأجل معدتك وأسقامك الكثيرة لأنه كان عنده استفقاء أى كل ما يشرب الماء يشرب أكثر فكان العلاج فى هذا الزمان بالكحول بدليل إن السامرى الصالح عندما رأى شخصاً مجروح نزل وصب على جراحه زيتاً وخمر لتطهيرها فأستخدم خمراً قليلة لأجل معدتك وأسقامك الكثيرة فهنا حالة خاصة فالذى يريد أن يشرب الخمر فعليه أن يتقبل الأمراض الكثيرة ليحلل لنفسه الخمر فهذه الفكرة . فنحن ليس عندنا هذا بل يقول الكتاب لا تنظر للخمر إذا احمرت وصارت مرقرقة فأنها فى الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالثعبان أى لا تظر لا تشتهى الخمر وعلاوة على ذلك الموقف الكبير من المسيحية للخمر فلابد أن تعرف درجات تعاطى الخمر وهى 1) الإدمان 2) مجرد طلب الشراب 3) النظر إليها .

اسف للاطالة احبائي ولكن الموضوع مهم فقد اصبح الانسان اللي ما يشرب خمر ومسكر مو طبيعي واصبح من الطبيعي جدا جدا انه المسيحي يشرب بدون قيد او شرط -- اريد اضيف جملة بسيطة هنا من الممكن انك تكون ما اقتنعت بالموضوع بس اكيد تولد عندك شك فهل يا يترى الخمر تستاهل تقارنها بابديتك بعض الاخوان يكولون انه الايات كلها تشير الى انه اشرب بس لاتوصل حد السكر طبعا هذا الكلام غير مقبول اطلاقا لان  اللي يشربون اصبحوا من الادمان بحيث يشرب كميات كبيرة وما يسكرون-- سلام ونعمة المسيح ترعاكم الى الابد احبائي