بالإضافة إلى السكن والكنيسة .. مجمعات النازحيين تصبح مراكز ثقافية وترفيهية

[برطلي دوت نت]

بالإضافة إلى السكن والكنيسة .. مجمعات النازحيين تصبح مراكز ثقافية وترفيهية

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم ـ خاص
شهور عدة مضت على ترك أبناء شعبنا النازحين قراهم وبلداتهم في سهل نينوى، بعد احتلالها من قبل تنظيم داعش، وهم ومنذ تلك الفترة يعيشون في مجمعات خاصة كثير منها تفتقر لمقومات الحياة البسيطة، ولكنهم رغم ذلك اخذوا بالتأقلم مع هذا الوضع الصعب، وكلهم امل بالعودة ثانية الى قراهم ومنازلهم.
ومثلما أضحت هذه المجمعات المسكن ودار العبادة لأبناء شعبنا النازحين، ها هي اليوم تصبح مركزاً ثقافيا وترفيهياً يرتاده المثقفين والفنانين، فمؤخراً عرض الدكتور تشأت مبارك عمله المسرحي الذي يحمل عنوان "حكاية مهجر" في مجمع الامل للنازحيين من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والعرض تم برعاية برنامج SMI  لدعم الأقليات في العراق.
والعمل المسرحي يتناول حدث سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش على سهل نينوى وما ادى الى التغيرات الاقتصادية والنفسية للعائلات والشباب بشكل خاص.
وقد قسم العمل الى عدد من المشاهد باللغة العربية والكردية، ذات مدلولات  اجتماعية تتمحور في موضوع البطالة في الوطن والتهجير والاستغلال .
والجدير بالذكر أن هذا العمل يندرج تحت نشاطات مسرح المضطهدين الذي يعتمد بشكل اساس على مشاركة الجمهور في التمثيل، وإعطاء الحلول للمشاكل التي يسلط عليها الضوء في العمل المسرحي.