المرواتي الدكتور عمار احمد في ضيافة منتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 26, 2015, 01:08:04 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المرواتي الدكتور عمار احمد في ضيافة منتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية




برطلي . نت / خاص
برعاية المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية ، استضاف منتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية المرواتي الدكتور عمار احمد في امسية خاصة عن ( المَرواة والألتماعة والألحونة ) . حضر الامسية التي أقيمت في قاعة متحف التراث السرياني في عنكاوا مساء يوم الثلاثاء 24 / 3 / 2015 . النائب رائد اسحق متي عضو مجلس النواب العراقي ، ونيسان كرومي قائممقام قضاء الحمدانية ، ومنذر شابا الياس رئيس مجلس ناحية برطلة وعلي مجمد فتحي مدير الناحية ، وفيصل محمد رئيس مجلس قضاء الحمدانية وبشير شمعون النائب الثاني لمجلس عشائر سريان برطلي ، واعضاء المجالس المحلية في برطلة وبغديدا ، وممثلين عن المؤسسات والفعاليات الثقافية العاملة في عنكاوا وبلدات سهل نينوى ، ونخبة من الأدباء والمثقفين والاكاديميين ، وممثلي منظمات المجتمع المدني ومحبي الثقافة والأدب فضلا عن عدد من وسائل الإعلام  وقناة عشتار الفضائية  .
قدم للمرواتي الدكتور عمار احمد القاص والشاعر امير بولص بعدها تحدث ( ع . المرواتي ) عن بدايات تجربته في كتابة المرواة والألتماعة قدم بعدها مجموعة من ألحوناته . لتبدأ بعدها مداخلات الحضور شارك فيها مجموعة من الادباء والمثقفين مثل الروائي والقاص هيثم بهنام بردى والشاعر زهير بهنام بردى والشاعر رمزي هرمز ياكو والمشاور القانوني ماهر سعيد متي ، كما وجه النائب رائد شكره للدكتور عمار على الامسية الجميلة وعلى هذا الابداع شاكرا منتدى برطلي على نشاطه المتميز رغم الظروف الصعبة التي نمر بها . ليتوج منتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية مسك ختام الامسية بتكريم ضيفه ( ع . المرواتي ) بهدية هي درع المنتدى قدمها له عضو البرلمان العراقي النائب رائد اسحق متي . 

تقرير عن ما جاء في حديث ( ع . المرواتي )
من ضمن ما جاء في الامسية وعن تجربته في كتابة المرواة والالتماعة والالحونة قال المرواتي الدكتور عمار احمد : كان ألحاحٌ داخلي على مدى مايزيد على العشرين سنة هو كيفية الارتقاء بالنص السردي والعودة به الى منطقة الجماليات الادبية دون تجرء أحد على الاقتراب منها دون استلابه من خصوصيته بوصفه نصا ادبيا مكتوبا مقروءا على الورق فكانت ( المرواة ) . أبتدأت ببيان نُشر عام 1993 في جريدة الحدباء الموصلية وكان اسمه ( عين الغيمة ) . ومن عين الغيمة نحتُّ في البداية الكتابة ( الغيميائية ) ونشرت اول نص تحت هذا الموجه القرائي عام 1994 في جريدة بابل ، بعدها بدأت تتضح عندي الامور وبعد قراءتي منجز من عدد من النصوص منها نُشر ومنها لم يُنشر من هنا بدأت فكرة ( المرواة ) .

واضاف أن ( المرواة ) جاءت لتعلن بداية طرائق اخرى للارتقاء بالسرد من منطقته الى منطقة التسريد ، كل الاعمال الروائية تشتغل في منطقة ( السرد ) وهمها الاول هو الاخبار ، ( المرواة ) ارادت بحرص ان تشتغل بمنطقة التسريد وهذا المصطلح لي . الروايات تبدأ بالتمهيد للشخصيات ، بالمقدمات الاستهلالية . المرواة ألغت الاستهلال التقليدي . الروايات كانت تعول على المتن الحكائي على حساب المبنى الحكائي . في المرواة انقلبت الاية والهيمنة للمبنى الحكائي وتحول المتن الى المنطقة الخلفية .

اما عن الالتماعة فتحدث ( ع . المرواتي ) ليقول : المرواة جاءت بوصفها نصا تسريديا موازيا للقصة القصيرة والرواية والحكاية الشعبية . اما الالتماعة فجاءت نصا تسريديا موازيا للقصة القصيرة جدا ( الاقصوصة ) ، التي تقوم على التكثيف في عدد الكلمات القليل والمفاجئة بالحدث التي تسمى ( الضربة ) . وتابع حديثه بقوله ان الألتماعة نص قصير حاله حال المرواة حرفت في كتابته على السير في الخط الفاصل بين النثر وبين الشعر ، الضربة المفاجئة في الحدث تحولت عندي الى ضربة لغوية . بدأت اكتب الألتماعة محافظا على شخصيتين وكأنما اريد ان اقول انها مقامة قصيرة جدا . ونشرت عددا من هذه الالتماعات في كتاب طبع في القاهرة في نهاية 2012 بعنوان ( أنا بغيابك ماءٌ يضنيه العطش ) .

أما ( الالحونة ) فوصفها ( ع . المرواتي ) قائلا وكما يبدو من اسمها فهي على وزن ( أقصوصة ) . لحن قصير جدا بكلام منتخب ، اكثره من المقاطع القصيرة لقصائد نثرية . وتابع المرواتي الدكتور عمار أحمد حديثه عن تجربته مع الالحونة فقال : قدمت الامسية الاولى في دمشق ، والامسية الثانية كانت في مركز السريان في قرة قوش ، بينما قدمت في بغداد جلستين الاولى في اتحاد الادباء العام وتم تكريمي بدرع الجواهري واخرى في جمعية الثقافة للجميع . وجلسة اليوم هي جلسة أخرى ( والكلام للمرواتي عمار ) اتمنى مخلصا ان تكون بمستوى جمال حضوركم . ليقدم بعدها مجموعة من الالحونات كانت الاولى للشاعر الدكتور السوري ( نزار بريك حميدي ) بعنوان ( مثل طير هاجرته الشجرة ) والثانية للشاعر ( عمر عنّاز ) بعنوان ( حسنا اتفقنا ) والثالثة للشاعر ( عبدالمنعم الامير ) بعنوان ( اشرب صداك ) والحونة اخرى للشاعر ( نزار بريك ) بعنوان ( الى الان انفخ في قصب الر وح ) . وقبل ختام الامسية قدم ( المرواتي ) ألحونتين ثم انهى ( المرواتي ) امسيته بألحونتين قدمهما بمناسبة عيد الأم وهي من تأليفه ، تحدثت عن الام وبمناسبة عيدها الذي صادف قبل ايام .






















































المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "

ماهر سعيد متي

اشتقنا لمنتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية ونشاطاته المتميزة .. فشكرا لكم على الديمومة .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة