استشهاد وإصابة أكثر من 119 شخصا في هجمات إرهابية في كركوك

بدء بواسطة matoka, مايو 19, 2011, 08:35:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

استشهاد وإصابة أكثر من 119 شخصا في هجمات إرهابية في كركوك


PUKmedia /كركوك     
2011-05-19
أعلن مصدر من شرطة كركوك في تصريح خاص لـ PUKmedia اليوم الخميس 19/5، أنه وبعد إنفجار عبوة ناسفة في (حديقة ماموستايان) الخاصة لوقوف السيارات، والقريبة من مبنى مديرية شرطة كركوك، وصلت قوة من الأجهزة الأمنية بهدف إجراء التحقيقات اللازمة في مكان الحادث، ففي التوقيت ذاته إنفجرت سيارة مفخخة،  مما أدى إلى إستشهاد وجرح اكثر من 119 شخصاً من أفراد الشرطة والمدنيين، بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية كبيرة في المنطقة.
والجدير بالذكر بعد نشوب هذين الإنفجارين، حصل إنفجار آخر بالقرب من منزل زالة نفتجي عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية، والكائن بقرب مبنى محافظة كركوك.

واعلن مصدر من إعلام مديرية شرطة الأقضية والنواحي في كركوك عن ان حصيلة الانفجارات بلغت أكثر من 28 شهيداً وإصابة العشرات بجروح.





نفس موضوع الخبر بحسب السومرية نيوز

كركوك تتهم القاعدة بالوقوف وراء التفجيرات ردا على مقتل "زعيمها" وتطالب بقوات إضافية




تفجيرات كركوك اليوم



الخميس 19 أيار 2011 

السومرية نيوز/ كركوك
اتهم مجلس محافظة كركوك، الخميس، تنظيم القاعدة بوقوفه وراء التفجيرات الثلاثة التي شهدتها المحافظة اليوم كرد على مقتل زعيمه إسامة بن لادن واعتقال قادته في المحافظة، في حين انتقدت قيادة شرطة المحافظة ضعف الجهد الاستخباري لدى الأجهزة الأمنية، دعت إلى تفعيل التنسيق الاستخباري بين مختلف الأجهزة الأمنية ورفد المحافظة بقوات أمنية إضافية لمنع حدوث أي خرق امني.

ويقول عضو مجلس محافظة كركوك احمد العسكري في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "التفجيرات التي شهدتها المحافظة، اليوم، هي رسالة من تنظيم القاعدة كرد فعل على مقتل زعيم التنظيم بن لادن على يد القوات الأمريكية"، مبينا أن "أرض العراق أصبحت جزءا من تصفية الحسابات للتنظيم الذي لاقى ضربات قوية من قبل القوات العراقية من خلال اعتقال كبار قادة التنظيم في كافة مناطق العراق ومنها كركوك."

وينتقد العسكري  "ضعف أداء الجهاز الاستخباري بين القوات العراقية"، داعيا إلى ضرورة "زيادة الاهتمام بمصادر المعلومات والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في كركوك لمنع حدوث أي خرق امني يكون ضحيتها المدنيين الأبرياء".

ويؤكد عضو مجلس كركوك "حاجة المحافظة إلى قوات أمنية إضافية ولتفعيل الجهاز الاستخباري الذي يوفر قاعدة معلوماتية تساعد على منع حدوث أي خرق امني"، مشيرا إلى أن "القاعدة اختارت كركوك لتبعث منها رسالة انتقام إلى القوات الأمريكية كرد فعل على مقتل زعيمها بن لادن."

من جانبه يقول قائد شرطة كركوك اللواء جمال طاهر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك مؤشرات تدل على تورط تنظيم القاعدة في التفجيرات التي شهدتها محافظة كركوك، اليوم، وخاصة أن القوات الأمنية في كركوك وجهت ضربات قاسية لقادة التنظيم، منها اعتقال والي التنظيم يوم أمس".

ويعتبر طاهر أن "التفجيرات التي شهدتها المحافظة خرقا أمنيا لا تتحمله القوات الأمنية فقط بل حراس المرآب الذي حدث فيه الانفجار"، مبينا أن "سبب التفجيرات هي عدم مراقبة حراس المرآب الذي تتوقف فيه السيارات المدنية في منطقة راس الجسر".

ويؤكد قائد شرطة كركوك على ضرورة "تشديد الإجراءات الأمنية على جميع أصحاب هذه المرائب لمنع حدوث أي تفجيرات أخرى في المدينة"، مشيرا الى أن "السيارة المفخخة انفجرت بعد تفجير عبوة لاصقة موضوعة في سيارة مدنية، واستهدفت تجمع عناصر من الشرطة والمسعفين الذين كانوا يقدمون المساعدة لصاحب السيارة المدنية ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، فيما انفجرت سيارة مفخخة أخرى كانت مركونة قرب شارع المحافظة، وأسفرت أيضا عن وقوع ضحايا".

ويرى طاهر أن "القوات الأمنية من الشرطة بحاجة إلى تقوية الجانب الاستخباري للمساهمة في منع حدوث أي تفجير قبل حدوثه"، لافتا الى "حاجة  المحافظة إلى زيادة عدد القوات الأمنية وتفعيل الملف الاستخباري لمنع أي هجمات مستقبلية".

من جهته عزا عضو المجموعة العربية عبد الله سامي العاصي في حديث لـ "السومرية نيوز"، اسباب التفجيرات الى "ضعف الجهاز الاستخباري والتنسيق بين القوات الأمنية"، مؤكدا على ضرورة "سرعة ودقة الوصول إلى المعلومات قبل قيام المجاميع الإرهابية بتنفيذ جرائمهم بحق المدنيين الأبرياء، سواء كانت القاعدة أو غيرها".

  بدوره يقول احد أصحاب المتاجر القريبة من الانفجار ويدعى عبد العزيز قاسم في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "تفجيرات، اليوم، تحمل طابعا انتقاميا، فضلا عن كونها خرقا امنيا كبيرا لا تتحمله القوات الأمنية فحسب بل الجميع ومنها الحكومة العراقية التي تؤخر تسمية الوزراء الامنيين".

ويشير قاسم الى أن "الانفجارين اللذين وقعا في منطقة قريبة من مقر قيادة شرطة كركوك حدثت على خلفية انفجار عبوة لاصقة في موقع لتجمع سيارات الأجرة"، مؤكدا أن "الانفجار الثاني الذي استهدف تجمع عناصر الشرطة والمدنيين الحق دمارا كبيرا وأوقع عشرات القتلى والجرحى وتدمير أكثر من سبعة سيارات وعدد من المحال التجارية، كما تناثرت قطع وأجزاء من أجساد المدنيين وسالت دماءهم في الأرض واختلطت  بمحتويات المتاجر."

ويتساءل  المواطن صاحب المتجر قائلا "لا نعلم ماذا يريد المسلحون منا، مبينا أن" هناك جثث احترقت جراء الانفجار" الذي أعتبره "الأقوى خلال أكثر من ثلاثة أعوام."

ويقول احد جرحى  التفجيرات، وهو واقف في باب ردهة طوارئ كركوك، ويدعى حسام رشيد أصيب بجروح متوسطة في حديث  لـ "السومرية نيوز"، وهو يشير إلى "عربة الشرطة التي امتلأت من الجثث والجرحى"، متسائلا "جثث هنا وأجزاء هناك ما ذنبنا نحن العراقيين، من يتحمل مسؤولية الأطفال الذين تركهم هؤلاء الأبرياء".

وألقى رشيد بنفسه على الأرض وراح يبكي ويصيح باللهجة العراقية "الله ينتقم من إلي كان السبب"، مرددا تساؤلاته بصوت عال "لا نعلم ماذا يريد الإرهاب منا، إلى متى، ومن هم القتلى والجرحى، مدنيين نساء أطفال وعناصر من الشرطة، هم جميعا عراقيين".

ويؤكد مواطن نجى من الانفجار ويدعى جنكيز محمد في حديث لـ "السومرية نيوز"،  أن" التفجيرات وقعت في منطقة كراج بغداد براس الجسر وهما هجومان مزدوجان وأعقبه انفجار سيارة مفخخة قرب جامع كركوك الكبير في جهة مستشفى الحكمة الأهلي"، مشيرا إلى أن "الجثث التي وصلت إلى المستشفى مشاهدها مروعة ونوعية التفجيرات هي تحمل بصمات تنظيم القاعدة".

ويحمل محمد "الحكومة العراقية والبرلمان المنتعش في سبات الإجازات تفجيرات كركوك وعدم اهتمام الكتل في الحكومة على تسمية الوزراء الأمنيين الدفاع والداخلية".

وشهدت محافظة كركوك، صباح اليوم، انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب نادي الأطباء القريب من كراج بغداد وسط كركوك، أعقبها انفجار سيارة مفخخة بنفس المكان، فيما انفجرت سيارة مفخخة أخرى كانت مركونة قرب شارع المحافظة وسط كركوك، مما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وأكد مصدر في شرطة محافظة كركوك، في حديث آخر لـ "السومرية نيوز"، أن الحصيلة النهائية للتفجيرات الثلاثة التي وقعت، صباح اليوم، بالقرب من مديرية الشرطة وشارع المحافظة، وسط كركوك، بلغت 29 قتيلا و 90 جريحا، مبينا أن القتلى غالبيتهم من عناصر الأمن، فيما أشار إلى أن الحصيلة ارتفعت بسبب وفاة عدد من الجرحى متأثرين بجراح أصيبوا بها خلال التفجيرات.

وكان مصدر في شرطة محافظة كركوك في حديث للسومرية نيوز، في وقت سابق من اليوم، إن "حصيلة التفجير المزدوج بعبوة ناسفة وسيارة مفخخة الذي وقع قرب مديرية شرطة كركوك، ارتفعت إلى 22 قتيلا بينهم ضابط برتبة رائد و52 جريحا بينهم عناصر شرطة"، مبينا أن "الانفجار الثاني الذي وقع في شارع محافظة كركوك، ارتفعت إلى 13 جريحا بينهم عناصر شرطة.

وتعد محافظة كركوك، 250 كم شمال بغداد، من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين، بالإضافة إلى تسجيل الكثير من حوادث القتل التي تندرج في غالبيتها في إطار النزاعات العشائرية أو الخلافات الشخصية.


Matty AL Mache