محافظ نينوى يطرح مبادرة لحل الخلاف مع قائمة "المتآخية"والأخيرة ترفض

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 15, 2011, 12:14:37 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

محافظ نينوى يطرح مبادرة لحل الخلاف مع قائمة "المتآخية"والأخيرة ترفض
السومرية نيوز
أعلن محافظ نينوى، الاثنين، عن مبادرة جديدة لحل الخلافات القائمة بين "الحدباء"، و"نينوى المتآخية" وهما القائمتان الرئيستان بمجلس نينوى، عبر تشكيل لجان في مناطق النزاع وحل المشاكل على أرض الواقع، فيما رفضت "المتآخية" المبادرة، داعية لفسح المجال لها للمشاركة بالحكومة كاستحقاق انتخابي.وقال المحافظ أثيل النجيفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المبادرة تأتي بمناسبة حلول مولد النبي وتتضمن مقترحاً لتشكيل لجان فرعية في اقضية سنجار وتلكيف ومخمور وناحية زمار تضم ممثلين عن القائمتين للالتقاء بمواطني هذه المناطق بهدف حل كافة الإشكالات القائمة على أرض الواقع".ودعا النجيفي أعضاء قائمة نينوى المتآخية (كردية) إلى "مناقشة ما جاء في هذه المبادرة"، معتبرا انها "قد تحمل حلال لأزمة هذه المناطق بحسب تعبيره"، بحسب قوله.بالمقابل، وتعليقا على المبادرة، قال الناطق الرسمي باسم قائمة نينوى المتآخية درمان ختاري لـ"السومرية نيوز"، "نحن نرفض هذه المبادرة ولا يمكن القبول بما جاء فيها باي حال".وأوضح ختاري أن قائمة نينوى المتآخية "لن تقبل بأي مبادرة قبل ان تعود لمشاركة الحدباء الوطنية في السلطة بالمحافظة وأخذنا لاستحقاقاتنا الانتخابية من المناصب"، مضيفاً "وعند ذلك يمكن الاتفاق على تشكيل لجان من جميع القوائم وليس نينوى المتآخية والحدباء فقط".واعتبر ختاري أن "لا داعي لمثل هذه المبادرات التي تأتي في اعقاب عدم استجابة قائمة الحدباء لمفاوضات ونقاشات وحوارات سابقة جمعت ممثلين عن القائمتين من اجل حل الخلاف"، مؤكداً "كان على الحدباء استثمار تلك الفرص لحل الازمة بدلاً من اعلانها باستمرار عن رغبتها في حل الخلاف مع المتآخية وإشراكها بالسلطة في المحافظة".واستدرك المتحدث باسم المتآخية، "إلا أن هذه المبادرة ليس أكثر من كلام إعلامي فقط وعند الجلوس على طاولة الحوار تطالب المتآخية بامور خارج صلاحيتها"، حسب قوله .وشهدت نينوى العام الماضي مفاوضات بين قائمتي الحدباء ونينوى المتآخية بمشاركة الأمم المتحدة والسفارة الامريكية الحكومة الإتحادية وإقليم كردستان بهدف حل المشاكل العالقة بين الجانبين، إلاّ أن تلك الإجتماعات لم تشهد أية تطورات لحل الخلافات.وتمر نينوى ومركزها الموصل، نحو 405 كلم شمال بغداد بأزمات على الصعيدين الأمني والسياسي، حيث أدى استحواذ قائمة الحدباء برئاسة المحافظ الحالي على إدارة المحافظة وتهميش القائمة الثانية وهي نينوى المتآخية من المشاركة بالإدارة، إلى نشوب أزمة انتهت بانسحاب القائمة المتآخية التي يقودها الأكراد، نجم عنه تعثر في مجالات عدة أبرزها مقاطعة وحدات إدارية أغلب سكانها من الأكراد لحكومة المحافظة.