ظاهرة اغتصاب الاطفال في هولندا من جديد

بدء بواسطة Paules, مارس 04, 2012, 06:41:52 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Paules

قرية هولندية تصمت عن انتهاك اطفالها جنسيا

مرة أخرى تطفو للسطح قضية انتهاك جنسي كبيرة حيث اعترف رجل في الستين من عمره من قرية ويست كابيلا بمقاطعة زيلاند بأنه انتهك حوالي 100 طفل جنسيا في الثلاثين سنة الماضية.
أعتقل الرجل في سبتمبر من العام الماضي بعد تدوين بلاغين ضده لدي الشرطة. الغريب في الامر أن كل القرية كانت تعلم بأن الرجل المتهم واسمه يوست كان ينتهك الاطفال جنسيا.
قرية ويست كابيلا قرية مسيحية يبلغ عدد سكانها 2700 نسمة وتقع في الجنوب الهولندي. ظل يوست يمرح في جرائمه لعشرات السنوات؟. المفارقة أنه في هولندا بلد الحريات حيث يتحدث الناس عن كل شيئ ، التزم الجميع الصمت تجاه هذه الانتهاكات.
من جانبها تعتقد وزارة العدل بأن عدد الضحايا قد يكون أكبر من ذلك بكثير وأن الانتهاك الذي تعرض له الصبية يشمل كل انواع الانتهاك الجنسي باشكاله باستثناء الايلاج الفعلي.

دعوات
كل القرية كانت تعلم أن يوست كان يدعو الصبية لتناول مشروب الكولا أو البيرة أو يدفع لهم مقابلا ماليا نظير بعض الممارسات الجنسية. وكان الكل يحذر اطفاله من الاقتراب من يوست. تقول مارلين مان انتفيلد من قريت ويست كابيلا أن ما حدث لا يزن كثيرا وهو الرأي السائد لدى بقية سكان القرية. يتم التغطية على ما حدث بغطاء الحب. يشرح عجوز من القرية الامر بطريقة اخرى:
" ظل الامر مختزنا طوال الوقت لان يوست لم يكن يغتصب الاطفال ولم يقدم على ايلاج جنسي كامل مثلما فعل المتهم روبرت في امستردام، لقد كان روبرت أكثر سوءا بكثير" كل هذا والجميع يعلم بأن يوست قد حوكم من قبل بشهرين سجن مع علاج نفسي قسري على خلفية افعال مخلة بالادات مع احد الصبية.
امهات القرية يعرفن كل هذه الحكايات عن اغراء الاطفال بالمشروبات واغراء المراهقين بالبيرة والنقود. استمر الوضع هكذا لما يقارب الثلاثين عاما ومع ذلك فإن الامهات مستغربات من عدم اقدام احد على فتح بلاغ جنائي ، بالنظر لهذا العدد الكبير من الضحايا. احدى النساء تعزو الامر للاحساس بالعار، واخرى تعلل هذا الصمت بالخوف من المحيط الاجتماعي خاصة وان القرية عبارة عن مجتمع مغلق.

حل
تقول احدى النسوة بأن الناس تعودوا هنا على حل قضاياهم بأنفسهم. اذا لاحظ احد الاباء شيئا فإنه يذهب مباشرة ليوست ويقول له مهددا
" ابتعد بايديك القذرة عن ابني والا فاسطبق بيدي على قصبتك الهوائية. عندها يكف يوست عن تحرشاته، هذا ما فعله الكثير من الاباء هنا بالمناسبة".
يبدو هنا وكأن سكان القرية قد فضلوا عدم نشر غسيلهم القذر. وبحسب عمدة المدينة روب فاندر زفاخ فإن صمت السكان لا علاقة له بالطبع المسيحي الذي تتسم به القرية ولكن بثقافة القرية نفسها. " الانسجام الاجتماعي كبير جدا" هذه هي نظرة البرنامج التلفزيوني ساعة اخبار بالقناة العامة الذي يخبرنا بأن الترابط الاجتماعي له جوانبه الايجابية ولكن هذه المرة نرى الجانب السلبي منه.
في الاجتماع المغلق الذي نظمته البلدية مع اهالي القرية كان الهم الاكبر للحضور الذين بلغ عددهم 25 شخصا سمعة القرية وصورتها في الخارج. يقول أحد السكان:
" لا يعني الصمت أننا لم نفعل شيئا ولكن لم يكن لدينا دليل على هذه الانتهاكات. ما فعلناه هو أننا حذرنا اطفالنا، أنا نفسي قد تم تحذيري في وقت سابق". حضر الاجتماع ايضا أحد الضحايا الذي تعرض للانتهاك من قبل يوست في ستينيات القرن الماضي حيث قدم شهادة مؤثرة عما حدث له. لم يقدم الضحية على فتح بلاغ جنائي لأن الجريمة قد سقطت بالتقادم هنا.
فتحت ادارة الصحة النفسية بالقرية خطا تلفونيا خاصا لضحايا التحرش الجنسي في هذه القضية. لم يستقبل الخط منذ فتحه سوى بضع بلاغات . تقول الناطقة الرسمية باسم مصلحة الصحة النفسية:
" إنه مجتمع مغلق يبحث فيه الناس سويا عن حل لمشاكلهم. كما يحجم الناس ايضا عن البحث عن مساعدة لدى المؤسسات المختصة".
سبتدأ محاكمة يوست في العاشر من هذا الشهر حيث ستنظر المحكمة في قضيته.


راديو هولندا
04-03-2012

Paules

ان لم  تستحي  فافعل ماشئت

هولندا بلد الحريات      !!!!!!

هولندا  بلد الفساد  و الدعارة  و المخدرات   - هذه  كلهاسمحت بها الحكومات الهولندية المتعاقبة   فقط لاغرض او هدف واحد  و هو  جمع الضرائب  و زيادة راسمال  خزينة الدولة  التي لاتشبع .
هولندا التي تدعي حقوق الاطفال و تشجعهم على  تقديم الشكاوي في مراكز الشرطة  او البلديات  ضد الوالدين  اذا اقدم  احد ( الوالدين ) على ضرب او حتى توبيخ ابنائهم .

لا  ......  خوش حقوق اطفال