الأمم المتحدة: ملتزمون بتسهيل خروج العراق من الفصل السابع

بدء بواسطة matoka, يوليو 15, 2012, 10:06:32 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

   
الأمم المتحدة: ملتزمون بتسهيل خروج العراق من الفصل السابع

   


بغداد – الصباح ‏
15/7/2012
12:00 صباحا

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان العلاقات العراقية الكويتية شهدت تحسنا ملموسا، معلنا التزام المنظمة الأممية بتقديم الدعم اللازم لتسهيل خروج العراق من الفصل السابع.   
واكد مون في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن امس الاول بشأن عمل البعثة الأممية لمساعدة العراق (يونامي): ان "العلاقات الثنائية بين العراق والكويت شهدت تحسنا ملموسا خلال الأربعة اشهر الأخيرة التي تم فيها إنشاء لجنة مشتركة لإدارة الملاحة في الممرات المائية المشتركة في خور عبد الله خلال تلك الأشهر".
وكانت اللجنة الوزارية العراقية الكويتية المشتركة قد اجتمعت في بغداد في 29 نيسان الماضي وأعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري حينها عن توقيع بروتوكول مع الكويت لتنظيم الملاحة في خور عبد الله، مؤكدا أن العراق سيوقع العديد من البروتوكولات مع الكويت خلال زيارة رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الحمد الصباح إلى العراق في الربع الأخير من العام الحالي، فيما أشار إلى أن الدورة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة ستعقد في الكويت في آذار من العام 2013.
وتشكلت اللجنة الوزارية العراقية الكويتية المشتركة في الـ12 من كانون الثاني 2011، لحسم القضايا العالقة بين العراق والكويت على وفق القرارات الدولية، بعد أن عقدت أولى اجتماعاتها في الـ27 من آذار2011، مباحثاتها في الكويت لحل القضايا العالقة بين الطرفين.
وأضاف مون أن "الطرفين اتفقا على اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الحدود المشتركة بينهما وتعزيز الأمن المشترك"، مشيرا الى أن "الكويت ستفتح قنصليات أيضا في محافظتي البصرة وأربيل".
وتشهد العلاقات العراقية الكويتية تطورات إيجابية إذ أعلن سفير الكويت في العراق علي المؤمن في 30 نيسان 2012 أن بلاده ستفتتح قريبا قنصليتين لها في مدينتي أربيل والبصرة فضلا عن مكاتب للسفارة في عدد من المحافظات العراقية، وأكد الجانب الكويتي أنه يلمس جدية من الحكومة العراقية في إغلاق الملفات العالقة بين البلدين منذ تسعينيات القرن الماضي. وأوضح ان "كلا الجانبين طالبا الأمم المتحدة بشكل مشترك بالبدء بأعمال الصيانة لمشروع صيانة العلامات الحدودية بين الكويت والعراق بحلول الـ31 من تشرين الأول المقبل مع مراعاة استيفاء الطرفين للشروط الأساسية اللازمة للبدء بأعمال الصيانة الميدانية"، داعيا إياهما إلى "الحفاظ على هذا الزخم واغتنام الفرصة لتسوية جميع القضايا العالقة وتطبيع العلاقات بينهما بشكل كامل".
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة "بمواصلة دعم جهود الجانبين التي تستحق الثناء في ما يخص مشروع صيانة العلامات الحدودية بطريقة سريعة ومرنة"، مشيرا إلى أن "مجلس الأمن أيد توصية تقدم بها في حزيران الماضي بأن يبدأ الجانبان العراقي والكويتي باستكشاف ترتيبات أخرى لتعزيز وضمان استمرارية التعاون في مجال البحث عن المفقودين والممتلكات بما فيها الأرشيف الكويتي".
على الصعيد ذاته، أكد كي مون أن "الأمم المتحدة ما تزال ملتزمة بتقديم كل الدعم اللازم لتسهيل خروج العراق من التزاماتها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك عمل المنسق الدولي رفيع المستوى لشؤون الأسرى الكويتيين والممتلكات الكويتية جينادي تراسوف".
ويخضع العراق منذ العام 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو النظام الدكتاتوري دولة الكويت في آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.
واعلن في بغداد عن اتفاق عراقي – كويتي على عقد لقاءات دورية في عاصمتي البلدين لتسوية جميع القضايا العالقة، حيث قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي في تصريح لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": ان "اللجنة المشتركة العراقية – الكويتية اتفقت على اجراء لقاءات دورية في بغداد والكويت لغرض بحث كل ملف والتوصل الى حلول قبل اغلاقه"، متوقعا ان تشهد نهاية العام الجاري اغلاق جميع الملفات بين البلدين، اذ ستعود العلاقات العراقية - الكويتية الى عهدها الذهبي".
وفي اطار اخر، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من زيادة التوترات السياسية التي تعرقل الجهود الرامية لدفع العراق نحو التقدم والازدهار، قائلا في هذا الصدد: انه "اذا لم تكن هناك معالجة مجدية من جميع الأطراف في العراق فان ذلك من الممكن أن يعرقل الجهود المبذولة لدفع البلاد نحو التقدم والازدهار"، لافتا إلى أن "استمرار التوترات السياسية يمكن أن يؤثر سلبا في الوضع الأمني في البلاد".
واكد مون ان "معالجة هذه القضايا ما زال امرا محوريا في استقرار العراق في المستقبل"، داعيا العراقيين إلى "العمل بروح من التوافق والشمولية وفقا للدستور من اجل مستقبل سلمي ومزدهر للعراق".





Matty AL Mache

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة