تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

عقود الكهرباء

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مايو 18, 2012, 09:35:07 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الجميلي والعيساوي يسيطران على عقود الكهرباء

بغداد: علي السوداني - شبكة اخبار العراق-

يبسط وزير المالية رافع العيساوي ورئيس الكتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي سيطرتهما على جميع عقود الكهرباء التي تبرمها وزارة الكهرباء مع الشركات العربية والاجنبية. وقال مطلعون على واقع الكهرباء بالعراق ان العيساوي والجميلي وبالتعاون مع وزير الكهرباء كريم عفتان يقومان بالاطلاع على جميع عقود الكهرباء التي يتم ابلاغهم بها عبر مكتب وزير الكهرباء
حيث تعقد الاطراف الثلاثة اجتماعات دورية لتحديد الشركات التي يجب ان ترسوا عليها مناقصات العقود وهي شركات تقوم بتقديم مئات الملايين من الدولارات كعمولات من اجل الفوز بالعقود والمناقصات. وكانت جهات رقابية قد اكدت انفاق اكثر من( 27) مليار دولار على عقود الكهرباء من دون ان يتحسن الواقع الكهربائي بالبلاد حيث يعاني العراقيون من مرارة الانقطاع شبه التام للكهرباء حتى باتوا يعيشون في القرون الوسطى التي كان القمر المصدر الوحيد للانارة عليهم. و قبل ايام اكتشف العراقيون بأن الفساد بشقيه المالي والاداري هو من يقف عائقا امام اصلاح المنظومة الكهربائية وحرمان المواطن من التبريد صيفا , والتكييف شتاءا , وان وزارة الكهرباء هي وزارة تظم بين اروقتها حيتان وافاعي متورطة في التهام الاموال المخصصة للمشاريع , والادهى ان الهرم الاعلى في الوزارة هي مافية خطيرة . فقبل ايام اكتشفت واحدة من اخطر ملفات الفساد التي تدين كبار موظفي ومسؤولي الوزارة. حيث قدمت احدى الشركات العالمية عرضا يضمن الكهرباء لكل العراق ولمدة 24 ساعة في اليوم دون انقطاع , وتكفلت بأعطاء الكهرباء للمعامل والمصانع وبالامبريرية التي يطلبونها , وبآلية حديثة ترشد الاستهلاك وتمنع التبذير , وبمبلغ مناسب بالنسبة لما يدفعه المواطن اليوم لصاحب مولدة الديزل . والكلفة الاجمالية لهذا المشروع 150 مليون دولار اي جزء يسير مما صرفته وتصرفه الحكومة على اصلاح المنظومة وتطويرها , وعشر المبالغ التي سرقت وتسرق .عندما عُرض المشروع على احد كبار الموظفين في الكهرباء استحسن الفكرة وأيدها , لكنه طلب 6 اسهم في السنة , وعندما رفضت الشركة هذا الطلب وساومته على سهمين فقط , رفض المسؤول الغير المذكور لاسباب لاتجهلونها , السهمين مبررا ذلك بأنها توزع على الهرم الاعلى الذي هو احدهم . حاولت الشركة مساومته واقناعة بالسهمين لكنه رفض ذلك رفضا قاطعا قائلا وبالنص ( 6 اسهم لاتنقص دينارا ) ما كان امام الشركة الا ان تجر ذيول الهزيمة في هذه الصفقة وتحاول البحث عن طرق وجهات اخرى , لكن صاحب الستة اسهم وبما انه يحتل هذه المكانة الكبيرة في الوزارة هددهم بالتصفية الجسدية في اي محاولة لعرض هكذا مشروع على اية جهة حكومية . وبذلك تم اجهاض مشروع حيوي ومتطور لانهاء ازمة الكهرباء ( ازمة العصر في العراق ) التي كادت ان تحقق حلم المواطن بتوفير طاقة كهربائية صالحة ولمدة 24 ساعة , وتساهم في القضاء على البطالة المتفشية التي يزداد اعداد معتنقيها يوما بعد آخر , حسب الاحصائيات الحكومية , بتشغيل مئات المعامل والمصانع . هذا ملف من مئات ملفات الكهرباء, فيما يخص الفساد المتغلغل في احدى اهم الوزارات الحيوية متمنيا من لجان وهيئات النزاهة في العراق معالجتها وفتح الملفات المطمورة بفعل فاعل , وان تكشف للراي العام من يقف خلف افتعال ازمة الكهرباء
http://www.aliraqnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=38690:2012-05-17-10-03-58&catid=13:politics&Itemid=26
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة