إني أهذي
الليل يأخذ زمان النهار
الفرح يلوذ بالفرار
الحزن والألم ماردان على حلبتي يتصارعان
إذا انتصر أحدهما ... فكلاهما منتصران
أهذي وهذياني فاق المدى
أسير نحو أبواب موصدة
أجول بنظري حولي ...يدهشني ما أراه
وجوه خائفة ..وجوه بائسة
إني أهذي .. في أحلامي أهذي
أصرخ .. ارحلوا عني .. غادروا صومعتي
فأنا لا أطيق الشياطين
أفتح عيني تنتابني نوبات جنون
مجنون يصارع الطرقات الصامتة
مجنون لا يستكين لنداء روحه السجينة
اغمض عيني تنتابني نوبات خوف
اصم آذاني كي لا أسمع صرختي
خائف أنا من شيء أعرفه أو لا أعرفه
خائف من مجهول يحاصرني حتى في أحلامي
أهذي ... أصرخ ..أهذي .. أصرخ
افتحوا ألأبواب
دعوا الطيور تغادر أقفاصها
دعوا الأطفال يلهون في ملاعبهم
اكسروا المرايا فقد شوهتنا
حولتنا الى شيء آخر
قلوبنا أحجار رخام أسود
وشحت بلون أحمر
كتب عليها ...
هنا ترقد حياة من هم أحياء ...!!!!!
بقلم
أمير بولص ابراهيم
ماأجمل هذيانك .. تحياتي
الاستاذ العزيز ماهر سعيد
شكرا لمتابعتك لنتاجاتي المتواضعة
تحياتي
رائعة جدا الكلمات
يسلمو ايديك الاثنين استاذ امير