المجلس الشعبي يناقش أوضاع أبناء شعبنا في مؤتمر حول العيش في ظل مخلفات داعش

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 09, 2018, 12:59:28 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المجلس الشعبي يناقش أوضاع أبناء شعبنا في مؤتمر حول العيش في ظل مخلفات داعش     

         
برطلي . نت / متابعة


تلبية للدعوة الموجهة له من قبل معهد لحرية الدين ومعهد هوتسن للأبحاث السياسية والدينية لمناقشة أوضاع شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) شارك السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في مؤتمر حول العيش في ظل الإبادة الجماعية بعد 4 سنوات من هجوم داعش وما تراكم عنها من مخلفات مأساوية
في البداية رحبت نينا شيا مسؤولة القسم حقوق الإسنان والحرية الدينية في معهد هوتسن بالحضور.
وبعدها ألقى سعادة السفير العراقي كلمة في المؤتمر حول الأوضاع الجارية في العراق واستمرار الأزمة السياسية والاقتصادية التي تضرب البلد والأوضاع الصعبة والسيئة التي يعشها أبناء الشعب العراقي عامة والأقليات الدينية والعرقية خاصة. وبعدها القت ممثلة حكومة إقليم كوردستان كلمة بخصوص استمرارية الإبادة الجماعية على بعض المكونات من الشعب العراقي ومنها الكورد والايزيدين والمسيحيين من حملات الأنفال لحين الإبادة الأخيرة على يد داعش واستمرارية المأساة وعدم إيجاد حلول لإنهاء الأزمة في العراق وتطبيق العدالة والمساوات بين جميع المكونات العراقية.
وتحدث لؤي ميخائيل عن بداية دخول داعش في العراق وكيف استولى على بلدات سهل نينوى وسنجار تحت أنظار المجتمع الدولي والأمم المتحدة والحكومة العراقية وقام بارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وإقامة الإبادة الجماعية بحق شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والأخوة الأيزيدين والأقليات الأخرى المتواجدة في المنطقة، وأيضا تطرق على النزوح القسري لشعبنا من جميع المدن والمحافظات الجنوبية والوسطى إلى إقليم كوردستان للبحث عن الأمان والمأوى والعيش منذ سقوط النظام البائد في عام 2003، ومازالت المأساة مستمرة لحد هذه اللحظة حيث لم تشهد سهل نينوى أي استقرار أمني واعادة بناء البنية التحتية وتوفير فرص العمل والتعليم لأبناء المنطقة وأصبحت الأرقام مخيفة بالنسبة لشعبنا بسبب هذه الأوضاع المستمرة وعدم ثقة العائلات العائدة وغير العائدة إلى سهل نينوى بالأمن الحالي في المنطقة لذلك نطالب من قوات التحالف والقوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة وعدم الخروج منها لحين استدباب الأوضاع الامنية وكما نرغب أن يكون الملف الأمني للمنطقة بيد أبناء المنطقة وان يتم تجهيزهم وتدريبهم للحفاظ على الأمن وإرجاع الثقة بين العائلات وأهالي سهل نينوى . وكما حضر هذا المؤتمر عدد كبير من المنظمات المجتمع المدني وبعض العاملين والمستشارين في الكونغرس الأمريكي وموظفي من قسم الأقليات وحرية الدين في وزارة الخارجية الأمريكية ووسائل الإعلام الأمريكي والعراقي والكوردي