هل المحبة خطيئة ؟؟؟!!!

بدء بواسطة qaiss sabah khider, فبراير 10, 2012, 06:55:52 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

qaiss sabah khider

تكمن مشكلة حياتنا عى الأرض في حبنا ...؟؟؟ !!!!
فإذا احببنا الخطية تركنا الرب
و اذا احببنا الرب تركنا الخطية

كلما احببنا الخطية و تمسكنا بها نغوص فيها اكثر و يصبح تركها صعبا , لماذا ؟؟؟؟؟
لأنها قد تأصلت في داخلنا و مدت جذورها في قلوبنا و اصبحت تتغذى من افكارنا الشهوانية و مشاعرنا الدنسة فيصبح كل ما نفعله هو لإرضائها فنقع اسرى و سجناء لها لا بل نصبح كالعبيد مطيعين اياها دون تفكير و عندها ..... ننفصل عن الرب .....!!! لأن الخطية اصبحت سيدةً علينا فحجبت وجه الله الحبيب , فترانا نبتعد عنه و عن كل ما يربطنا به تلقائيا ,
فلا نرنم لا بل لا نطيق سماع احد ما يرنم
و اذما صلينا تكون صلاتنا بااااااااااااااردة خالية من المشاعر لا بل تصبح مجرد كلمات نرردها دون حتى ان نفكر فيها او في معناها و ممكن ان لا نصلي اصلا
و تدريجيا نبدأ بهجر الكنيسة (بيته المقدس) ......
ما هذا ؟؟؟؟؟
اين وصلنا ؟؟؟؟
اصبحنا مفصولين عن الحياة اي عن الرب خبز الحياة المعطي حياة للبشر
اصبحنا موتى بلا اله
فكما قال الرب لا نقدر ان نطيع سيدين
و ها نحن قد اطعنا سيدا قاسيا قيل عنه ان كل قتلاه اقوياء
و تركنا سيد السادات الحنون و الكثير الرحمة
فعشنا في ظلام دامس
و هذا يفسر عدم رجوعنا للراعي الصالح , لأنه نور و لا تقوى عيوننا التي تعودت الظلمة ان تبصر نور الأنوار و فضلا عن ذلك ستنكشف كل اعمالنا المخزية في النور لأنها ستصبح واضحة , لذلك نفضل البقاء في في ظلمتنا لئلا تنكشف آثامنا .... آآآآآآآه ه ه
اين وصلنا ....؟؟؟؟
هل هذه النهاية ...؟؟
هل سنظل محبوسين في سجن خطايانا الى الأبد ...؟؟؟
هل سنُلقى في بحيرة النار و الكبريت مع ابليس و ملائكته ...؟؟؟
هل هناك ما نفعله لتخليص انفسنا من شباك هذه العنكبوتة الشريرة ...؟؟؟
هل هناك من يُخرجنا من حكم سجننا الأبدي , في النار التي لا تُطفأ , بدفع كفالة او فدية ..؟؟
يا حبيبي هذه ليست النهاية
فهناك من رأى حالتنا المزرية
و يعرف بالحكم المرعب المحكوم به علينا
انه المحبة بذاتها الذي احبنا كثيرا كثيرا كثيرا
و لم يتركنا نهلك بل ترك مجده و عرشه السماوي حيث الملائكة التي تخدمه و تحمل عرشه
و حلّ بملئ لاهوته في احشاء العذراء المطوبة القديسة مريم الإنسانة البسيطة لكيما يأخذ جسدا كجسدنا المتواضع كي يعيش كإنسان بيننا و معنا
عمانوئيل الذي تنبأ عن ولادته العذراوية بالجسد انبياء العهد القديم
فأكل و شرب و جاع و عطش كإنسان مثلنا
و قدم جسده ضحية فوق مذبح الصليب ....؟؟؟ ....لماذا ....؟؟؟
لأن العقاب الذي نستحقه بسبب خطايانا و الحكم الذي كنا محكومين به , حُكِم عليه هو و تنفذ العقاب به حين جلدوه و اهانوه و البسوه ثوب الهزء و كللوه باكليل الشوك و حين حمّلوه صليب العار امام الجميع سيرا الى جبل الجلجلة حيث دقوا المسامير في يديه و رجليه معلقين اياه على الصليب الذي كان يحمله و وضعوا خلا على جراحه التي نزفت دما بريئا من اي ذنب
لم يرتكب جرما
لم يقترف اثما
و لكنه صَلب على الخشبة
كل هذا تحمله بدلا منا
لأنه يحبنا من كل قلبه
تحمل كل العذابات من اجل ان نتحرر
نتحرر ......؟؟؟؟؟؟    نعم , فحكمنا قد نُفذ فيه
ففتح باب السجن و تحررنا من الخطية و شباكها و من بحيرة النار التي كنا سنُلقى فيها الى الأبد لولا فادينا المحب الذي دفع الفدية و فدانا بذبيحة جسده
و لم يبقى ميتا في القبر بل قام منتصرا على الموت فقدم الدليل على ان حساب خطايانا قد تم ايفاءه و اصبحنا ابرار امام الآب السماوي , هللويا
فإذا آمنت بما فعله الرب من اجلك و رجعت تائبا و معترفا بخطاياك امامه , عنده سيكتب اسمك في كتاب الحياة حيث ان كل انسان مكتوب اسمه فيه سيحيا و يعيش مع المخلص الى الأبد في ملكوته حيث يملك على كل المؤمنين باسمه فيعيشون في حضوره الدائم و يصبح هو السيد على الكل وحده له كل المجد آمين