رئيس الديوان يستقبل مديرة مكتب يونسكو العراق لويزا اكستهاوزن للتباحث في إعمار كن

بدء بواسطة matoka, مايو 23, 2018, 07:27:52 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

رئيس الديوان يستقبل مديرة مكتب يونسكو العراق لويزا اكستهاوزن للتباحث في إعمار كنائس الطاهرة والساعة في الموصل ومزارات الايزيديين في سنجار










برطلي . نت / بريد الموقع
اعلام  ديوان اوقاف الديانات


استقبل السيد رعد جليل كجة جي رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية في مقر الديوان  السيدة لويزاكستهاوزنمديرةمكتبيونسكو العراق يوم  الثلاثاء22 أيار2018 .
وقد تم التباحث خلال اللقاء عن التنسيق والتعاون المشترك لتوقيع اتفاقية إعادة إعمار كنيسة الطاهرة للسريان الكاثوليك وحماية كنيسة الساعة لللاتين في الموصل وكذلك إعمار مزارات الايزيديين في سنجار والتي تعرضت للتخريب والهدم اثناء احتلال عصابات داعش الارهابية محافظة نينوى .
ومن المؤمل ان يتم تنفيذ اعمال الصيانة والترميم من مبالغ منحة دولة الامارات العربية المتحدة والتي سبق ان خصصت مبالغ ايضا لاعادة اعمار منارة الحدباء والجامع النوري في الموصل مع امكانية  مشاركة  دول اخرى مستقبلا  في تقديم منح اخرى لاعمار المعالم الاثرية والتراثية في الموصل .
كما تم التباحث بخصوص إعمار الكنائس الاخرى في الموصل ومنها كنيسة الطاهرة للسريان الارثوذكس التي تعرضت للهدم والازالة بشكل كامل وتحويل موقعها الى موقف للسيارات .
كما اكد رئيس الديوان ضرورة ان تراعي المنظمة الحفاظ على المعالم الاثرية المسيحية والاشورية القديمة وعدم البناء عليها ومنها على سبيل المثال جامع النبي يونس في الموصل
بعدهاتطرق السيد رعد كجةجي الى وضع الكنائس الاثرية في العراق وخاصة كنائس الشورجة والسوق العربي في بغداد والتي لم يتم اعادة إعمارها بسبب تلكؤ وإهمال وزارة الثقافة في صرف المبالغ التي خصصتها حكومة جمهورية العراق ضمن بغداد عاصمة الثقافة العربية ، كما تم التطرق الى الكنائس الاثرية في كوخي والاثار المسيحية الاخرى في النجف وكربلاء وتكريت والمزارات الايزيدية في سنجار وبعشيقة وبحزاني ومنادي الصابئة المندائيين في العراق .
اماالسيدة اكستهاوزن فتحدثت عن الجهود المبذولة من قبل مكتب يونسكو العراق والى التحدي الكبير التي تواجهه منظمة اليونسكو لايجاد الية مشتركة لادارة المباني التي يوجد تحتها معالم اثرية وضرورة ان تكون عملية التوثيق هي الخطوة الاولى.
وحضر اللقاء المدراء العامين في الديوان .













Matty AL Mache

برطلي دوت نت

اليونسكو تلتفت لكناس الموصل التاريخية بعد تفكيرها باعمار المدينة القديمة     

         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
في خضم ما اطلقته  منظمة الثقافة والفنون التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، من مبادرة عبر اعلانها الذي تداولته وسائل الاعلام مؤخرا حول  إعادة إحياء مدينة الموصل القديمة، وذلك من خلال تنسيق الجهود الدولية بدت المنظمة الدولية في طريقها للاهتمام بملف الكنائس التي تعرضت للتدمير والخراب اثناء تحرير الجانب الايمن من المدينة في صيف العام الماضي وفيما عبرت  مديرة قسم الدول العربية بالتراث العالمي بالمنظمة ندى الحسن في تصريحات صحفية ان "هذه المبادرة، التي تشكل نقطة انطلاق لخطة استراتيجيّة واسعة، تهدف إلى تعزيز روح التعايش السلمي وقيم مجتمع شامل للجميع، بالمشاركة في إعادة إحياء العراق على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي وفي هذا الخصوص التقى  رعد جليل كجة جي رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية في مقر الديوان السيدة لويز اكستهاوزن مديرة مكتب يونسكو العراق حيث تطرق اللقاء حول  توقيع  اتفاقية  لاعادة اعمار كنيسة المحبول بها بلادنس  الخاصة بطائفة السريان الكاثوليك  فضلا عن حماية كنيسة  الاباء الدومنيكان المعروفة  بام الاعجوبة في الاوساط المسيحية الموصلية  بالاضافة لاعمار  مزارات  الايزيديين  في سنجار والتي تعرضت للتخريب والهدم اثناء سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية عليها ..

   ومن المؤمل ان يتم تنفيذ اعمال الصيانة والترميم من مبالغ منحة دولة الامارات العربية المتحدة والتي سبق ان خصصت مبالغ ايضا لاعادة اعمار منارة الحدباء والجامع النوري في الموصل مع امكانية مشاركة دول اخرى مستقبلا في تقديم منح اخرى لاعمار المعالم الاثرية والتراثية في الموصل.

   كما تم التباحث بخصوص إعمار الكنائس الاخرى في الموصل ومنها كنيسة الطاهرة للسريان الارثوذكس التي تعرضت للهدم والازالة بشكل كامل وتحويل موقعها الى موقف للسيارات.

   كما اكد رئيس الديوان ضرورة ان تراعي المنظمة الحفاظ على المعالم الاثرية المسيحية والاشورية القديمة وعدم البناء عليها ومنها على سبيل المثال جامع النبي يونس في الموصل بعدها تطرق السيد رعد كجةجي الى وضع الكنائس الاثرية في العراق وخاصة كنائس الشورجة والسوق العربي في بغداد والتي لم يتم اعادة إعمارها بسبب تلكؤ وإهمال وزارة الثقافة في صرف المبالغ التي خصصتها حكومة جمهورية العراق ضمن بغداد عاصمة الثقافة العربية، كما تم التطرق الى الكنائس الاثرية في كوخي والاثار المسيحية الاخرى في النجف وكربلاء وتكريت والمزارات الايزيدية في سنجار وبعشيقة وبحزاني ومنادي الصابئة المندائيين في العراق.

   اما السيدة اكستهاوزن فتحدثت عن الجهود المبذولة من قبل مكتب يونسكو العراق والى التحدي الكبير التي تواجهه منظمة اليونسكو لايجاد الية مشتركة لادارة المباني التي يوجد تحتها معالم اثرية وضرورة ان تكون عملية التوثيق هي الخطوة الاولى.