الكرملي وبرصوم يسخران من المطران أدي شير وكتابه، كلدو وأثور: نَمْ كثيراً، وأكذب

بدء بواسطة موفق نيسكو, مارس 17, 2018, 04:35:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

موفق نيسكو

الكرملي وبرصوم يسخران من المطران أدي شير وكتابه، كلدو وأثور: نَمْ كثيراً، وأكذب قليلاً

ذكرنا أكثر من مرة ومقال أن الكلدان والآشوريين الحاليين هم سريان، ولا علاقة لهم بالقدماء مطلقاً، إنما سمَّت روما القسم الذي تكثلك كلداناً، وثبت اسمهم في 5 تموز 1830م،  وسمى الإنكليز القسم النسطوري آشوريين سنة 1876م، لأغراض سياسية عبرية، لأن الاثنين ينحدرون من الأسباط العشرة من بني إسرائيل الذين سباهم العراقيون القدماء، وثبت اسم الآشوريين في 17 تشرين أول 1976م.

سنة 1912م أخترع المطران أدي شير عبارة كلدو وأثور، لأغراض سياسية، وقد أصبحت تلك العبارة أضحوكة واستهزاء لكتاب التاريخ ورجال دين ومثقفين، كما قال بطريرك الكلدان عمانؤيل دلي نفسه سنة 2005م: إن اسم كلدو وأثور سيجعلنا أضحوكة للعالم.

كان مطران الكنيسة الكلدانية أدي شير نزيهاً وذو مصداقية علمية ومعتدلاً في مؤلفاته إلى سنة 1912م، ومعتزاً بالسريانية وتراثها، وبعد هذا التاريخ وللأسف استغل شهرته وأخذ يتوجه فكرياً وسياسياً وطائفياً وتصرف كرجل سياسة، لا رجل دين، وواضح من كلامه في كتابه أنه بدأ يؤمن ويعتز بعنف الكلدان والآشوريين القدماء ويُحاول إنكار مذابح السريان النساطرة أسلافه بحق السريان الأرثوذكس..الخ (سننشر ذلك مستقبلاً في مقال: كنيسة المشرق، كنيسة مسيحية أم مقصلة دموية)، وأصبح بعد سنة 1912م، يبتعد عن النزاهة ويزوِّر التاريخ ويتلاعب بالوثائق والنصوص والكلمات محاولاً التمويه وإيجاد مخارج لكثير من الأمور، كتزوير التاريخ المسيحي، وتزوير ورفض الاسم السرياني والتمسك بالاسم الكلداني والآشوري، ومما يؤسف له أن كثيراً من المثقفين والكُتَّاب المهتمين بتاريخ السريان وكنائس الشرق وخاصة من العرب المسلمين الذين يرون أن لهذا المطران مؤلفات كثيرة قد اعتمدوا على بعض كتاباته على علاتها والألغام السياسية والأفكار الطائفية العنصرية الموجودة فيها بشكل مُبطَّن دون أن ينتبهوا أو يدققوا ويتمحصوا فيها، ظناً منهم أنه مطران مسيحي يكتب بنزاهة ومصداقية.

بدأ هذا المطران بتزييف الحقائق بتأليفه كتاب تاريخ كلدو وأثور، والسبب أن أشقائه القدامى من كنيسة المشرق (آشوريي الإنكليز) كانت النظرة العبرية القديمة قد بقيت متأصلة عندهم، وبقوا على العقيدة النسطورية وشكَّلوا أحزاب سياسية قومية، يساندهم أحزاب سياسية في أمريكا من المهاجرين ثم تحالفوا مع الإنكليز في الحرب الأولى، وخوفاً من فوز الآشوريون الجدد في المجال السياسي وإقامة دولة آشور المزعومة والمفترضة على حساب الكلدان، ولغرض تقاسم الكعكعة السياسية معهم من جهة، وكتقية بهدف مجاملتهم لكسبهم إلى طائفته الكاثوليكية من جهة أخرى، فاخترع عبارة كلدو وأثور لأول مرة في التاريخ، وألَّفَ كتابه بهذا الاسم المُركَّب المُخترع كخدعة سياسية دينية، معتبراً دون أي دليل أنهم ينتمون للآشوريين والكلدان القدماء.

والحقيقة إن كتاب أدي شير ليس له أية علاقة بتاريخ الآشوريين والكلدان الجدد، وعنوان الكتاب وحده يكفي للدلالة على ذلك، وهو كتاب سياسي لا علاقة بالدقة العلمية التاريخية إطلاقاً.

وقد قام الأب انستاس الكرملي (1866-1947م) المعاصر لأدي شير بنقد كتاب كلدو وأثور في مجلة لغة العرب 1913م، يونيو، عدد 12، ص578-581، فيقول:
رغم أنه من العجيب أن ينفرد الأجانب بتاريخنا، فقد قام أدي شير بتأليف هذا الكتاب بالعربي، وإننا نأخذ على سيادته أنه وضع له اسم كلدو وأثور، وهو هنا اسم غريب، ثم يعدد أخطائه اللغوية وتناقضاته في أسماء الأعلام، ويقول: المفروض أن يستعمل (كلدة وأثور)، لأنه بالعربية هي كلدة وهو شيخ أحد القبائل العربية الذي أسس دولة الكلدان، وينتقد استعمال كلمة آشور بصيغ متعددة كأثور وآسور، ثم ينتقد أدي شير لقوله إن اليهود والمسلمين واليزيديين والمسيحيين وغيرهم كلداناً وآشوريين، قائلاً: كيف يجوز لأدي شير هذا القول الذي لا يؤيده أي باحث علمي، فالتاريخ يُزييف هذا القول بدون أن تعارضه حجة لإثباته، فقد سكن المنطقة قبل الآشوريون والكلدان وبعدهم أقواماً متعددة كالعرب، العيلاميين، الماديين، اليونان الرومان، والفرس، وغيرهم، وإذا كان هذا الرأي من بناة أفكار أدي شير، فلا يوجد كلداني وآشوري واحد صادق النسب ينتمي للكلدان والآشوريين القدماء.

ثم يسخر الكرملي بأدي شير الذي انتقد الكلدان في مدن وقرى العراق وديار بكر أنهم يتكلمون العربية ويحتقرون لغة أجدادهم، فيقول الكرملي: الغاية من اللغة هي التفاهم، والتفاهم هو مع الأحياء وليس الأموات، ولغة الأحياء والتعايش والرزق في مناطقهم هي العربية وليس الآرامية، ويضيف الكرملي قائلاً لأدي شير: (عليك التعيَّش ثم التفلسف)، فلو فرضنا أن جميع العراقيين تعلموا الآرامية، فهل يستطيعوا التعيش بها؟، لذلك فهؤلاء الكلدان القرويين والجبليين عليهم تعلم اللغة التي يرتزقون بها قبل أن يتقنوا لغة مماته، وهؤلاء يتكلمون العربية لأنها حية ولغة وطنهم، ولو لم تكن كذلك لتركوها كما يُترك الأموات حتى وإن كانوا أعزاء. (يقصد أن الكلدان تركوا لغتهم لأنها أصبحت ميتة عندهم).

ثم ينتقد الكرملي بشدة أدي شير مستهزئاً به لأنه يعتمد على الغربيين كعادة الكلدان والآشوريين الذين شجعهم وضحك عليهم الغربيون بالاسمين (كلدان وآشوريين) لأغراض سياسية وطائفية، فأينما رأى الكلدان والآشوريون اسماً أجنبياً لمستشرق أو كاتب غربي استشهدوا به لإثبات تزويرهم ضناً منهم أن الأسماء الغربية تنقذهم من ورطتهم، فيقول الكرملي لأدي شير:
في الكتاب آراء له ولغيره، وهذه الآراء غريبة لا يقبلها العقل، فقد ذكر أشياء من مذهبه الخاص، ولكننا نذكر ما نقله عن آراء الفرنجة العجيبة كقول المسيو أوبير إنه يوجد في شمالي بغداد موقع موسى الكاظم، أي الكاظمية، يسكنه أناس من بقايا الكلدان القدماء، والجميع يعلم أن أغلب سكان الكاظمية من إيران وليسوا أبداً من العنصر الكلداني، وهؤلاء (سكان الكاظمية) لهم صنائع فائقة كالنقش والتطريز وخصوصاً الحفر على الحجر، فأنظر حرسك الله هل هذه الأقوال يقبلها عقل آدمي؟، فهل كونها منسوبة لأفرنجي يجب أن تجوز علينا نحن الذين نعرف من هم سكان الكاظمية؟، ويضيف الكرملي أن الكتاب مشحون بمثل هذه الآراء وما ضاهاها نقلاً أو تصنيفاً.

ثم يبدأ الكرملي يعدد أخطاء تاريخية أخرى ولغوية، فيقول: إنك لا تُطالع صفحة وليس فيها أخطاء، ويختم بالقول: مهما عددنا أخطاء هذا السفر الجليل يبقى معيناً للأديب خاصة العراقي، فسبحان من تنزه عن كل عيب ونقص. (وللكرملي بحث عن الكلدان في المجلة، عدد اغسطس 1911م، ص52-59. سننشره لاحقاً).

وحدثني المطران السرياني بهنام ججاوي +2014م نقلاً عن البطريرك العلامة السرياني أفرام برصوم الأول +1957م في لقائه  معه بحضور المطران يوحنا دولباني +1969م، أن البطريرك أفرام عندما كان مطراناً لسوريا ومعاصراً لأدي شير، وكان للمطران أفرام لقاءات ثقافية واسعة مع أهل العلم والكتاب وكان رأيه مهماً، وأن أحد معارفه وأصدقائه من الكهنة الكلدان زاره وأهداه كتاب كلدو وأثور، وطلب منه إعطاء رأيه فيه، قائلاً له أن أدي شير تعب في الكتاب كثيراً وقد سهر الليالي من أجل هذا الإنجاز، وبعد مدة عاد الكاهن وسأل المطران أفرام عن رأيه في الكتاب، فأجابه: قل لأدي شير: نَمْ كثيراً، لكي تكذب قليلاً.

وللتعليق على كتاب أدي شير وما جاء فيه، والجزء الأول فقط، أقول:
1: لا يوجد في التاريخ شعب بهذا الاسم المُركَّب، ومع أن الكلدان والآشوريين الحاليين لا علاقة لهم بالقدماء مطلقاً، لكن المضحك أن المطران أدي شير اعتبر الكلدان القدماء وهم ألد أعداء الآشوريين القدماء الذين سقطت دولتهم على يد الكلدان سنة 612 ق.م.، شعباً واحداً، والأنكى من ذلك أنه اعتبر اليهود والمسلمين واليزيديين والمسيحيين وغيرهم، كلداناً وآشوريين، والأمر الطريف أن كتابه يبدأ بقصيدة للشاعر حنا أفندي زهيا الأثوري يُسمِّي بلاده زمن السيد المسيح عند دخول المسيحية إليها في البداية " كردستان"، فيمدح أدي شير لتأليفه الكتاب، وبعد أن يعتز بالأقوام القديمة وحروبها من أثور وبابل وهو الهدف من تسمية كلدو وأثور، يعدد الأقوام التي توالت من زمن الطوفان وإبراهيم، فيقول:


أهديتنا تاريخ قومٍ ناطحوا     كبد السماء في شامخ البنيانِ
وأريتنا أحوال حرب شيبت    رعباً مفارق أحداث الولدانِ
وتوالت الأجيال حتى أشرقت    شمس المسيح بقطر كردستانِ

2: الجزء الأول هو قبل المسيحية، وكل ما فعله المطران أنه ذكر تاريخ الآشوريون والكلدان القدماء وتوقف سنة 538 ق.م.
3: في هذا الجزء يعترف المطران أن العنصر الآرامي منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد غلب على سكان بلاد الرافدين أو ما بين النهرين، وانتشرت الممالك الآرامية فيها، وكان سكانها من العشائر الآرامية، ويُسمِّي الكلدان، بالآراميين الكلدان، علماً أنه يُسمِّي كنيسته الآرامية سنة 1906م في مقدمة كتابه شهداء المشرق الجزء الثاني.

ويعتبر المطران أن الآشوريون القدماء والكلدان انقرضوا وانتهوا، ويكتب عنوان: "انحطاط وانقراض دولة أثور على يد الكلدان والماديين والاشكوزيين سنة 608 ق.م."، ثم عنوان: " انحطاط وانقراض دولة الكلدان على يد كورش سنة 538 ق.م "، ثم يحاول الترويج للكلدان فقط فيقول: إن بلاد أثور لم تقم أبداً من سقطتها لأنها أُخذت بحد السيف وشملها الدمار والخراب، أمَّا الكلدان فلم تسقط دولتهم مثل الآشوريين، لكنه لم يأتي بدليل واحد تاريخي على وجود شيء اسمه كلداني بعد سقوط دولتهم سنة 538ق.م.، ويبدو أن حبك التزوير بصورة تامة أمر مستحيل، لأنه لا بد للحقيقة أن تفرض نفسها، فهو نفسه في كتابه يضيف قائلاً: بعد سقوط الأثوريين والكلدان انتشرت لغتهم الآرامية السريانية في كل البلاد، كسوريا ومصر واسيا وبلاد العرب، وأقصت جميع اللغات السامية التي كانت تُستعمل في بلاد السريان، ويُسمِّي بلاد الكلدان حتى قبل الميلاد (بلاد السريان) ولغتهم هي السريانية (الآرامية) ويذكر ملوك الآراميين أنهم (ملوك السريان)، واللغة الآرامية استطاعة قرض جميع اللغات السامية التي كانت مستعملة في بلاد السريان، ويستشهد بكتاب الأسكولين لراهب كنيسته بركوني سنة 600م تقريباً الذي قام أدي شير نفسه بنشر هذا الكتاب سنة 1910م، ضمن المخطوطات السريانية الذي قال فيه بركوني متعجباً: إن اللغة السريانية مع تغير الزمان ومرور الأجيال تبدلت وفسدت بألفاظ غريبة، لا بل عربت من حيث كانت، أي من بابل واستوطنت بلاد أخرى، وأنك لو قابلت اللغة البابلية مع اللغة السريانية الفصيحة لن ترى فيها كلمة سريانية من مئة كلمة.
ويُعلِّق أدي شير على بركوني قائلاً: إن الكلدان كانوا مستوطنين في بلاد السريان، وصارت بلاد السريان الشمالية من أخص مراكز الكلدان القدماء وقرضت لغة الأقوام القديمة، ونعم إن اللغة السريانية بقيت في بابل، والسريانية الفصيحة نراها في حمص وآفامية وأطرافها.

وعندما أكمل التاريخ  بعد سقوط الآشوريين والكلدان القدماء سنة 538 ق.م. ذكر ممالك وملوك كثيرة كالاسكندر، الفرثيين، ملوك سوريا، الميديين، مملكة تدمر، ومملكة الرها الآرامية كما رواها المؤلفون الآراميون، حدياب، أربيل، سنجار، ميشان، الحضر، دون أي ذكر للآشوريين والكلدان. (أدي شير، تاريخ كلدو وأثور، ج1 ص6، 39، 49، 66، 70-72، 81، 123، 135، 149، 157-171. وفي الجزء الثاني أيضاً يُسمِّي اللغة الآرامية أو السريانية، والكلدان آراميين، ويقول أحياناً الكلدان أو الآراميين، ج2 ص40، وغيرها).
أمَّا التعليق على الجزء الثاني فسيأتي مستقبلاً.
وشكراً/ موفق نيسكو

ادريس ججوكا

الاستاذ موفق نيسكو المحترم ,

س احاول ان تكون مداخلتي قصيرة جدا و التركيز علئ عدم وجود ما يسمئ الان ب * امة كلدانية * و لا وجود ل * اشوريين * حيث انهم انقرضوا منذ عام 612 ق.م. كما بينا في هذا الموقع في اكثر من مناسبة :

{1} المطران ادي شير كذاب ~ و استغرب كيف مطران يكذب ~ حين اطلق عبارته * كلدو اشور * ~ و اكيد هذا تزوير للتاريخ ~ حيث لا توجد علاقة بين الاثنين * ف الاْول هو رئيس احدئ القبائل الارامية * و * الثاني هو صنم اسمه اشور عبده قوم اخر لا علاقة لهم ب الاراميين , علما باْن * الاراميين * هم الذين دمروا اشور و ابادوا اشورييها بالتعاون مع الميديين كما سبق و شرحنا ذلك ايضا.

{2} لا توجد * امة كلدانية * ~ و هذه اسطوانة جديدة ~ و انما توجد * امة ارامية سريانية * حيث ان * الكلدان * كانوا احدئ القبائل الارامية من مجموع القبائل الارامية التي سكنت جنوب العراق و كان عددها 35 قبيلة كما اورد ذلك العالم اْ. دوبونت ~ سومر في ص 69 من كتابه * الاراميون * و كما يلي :
* 35 قبيلة ارامية منتشرة في القسم الاسفل مما بين النهرين منها * قبائل كلدانية و ايتوع { اْواوتوع } و روبوع و حويلو و فقودو و لبدودو , ف ان * فقودو كانت احدئ اهم القبائل , و قد ذكرها الكتاب المقدس { ارميا 50 | 21 , حزقيال 23 | 23 } *** ...
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1612615912128446&set=gm.1580649998640002&type=3&theater&ifg=1

{3} بموجب هذا المنشور يخاطب البطريرك مار لويس روفائيل الاْول ساكو البرلمان الكوردستاني قبل اقل من 3 سنوات لتثبيت قوميتنا في الدستور الكوردستاني باْننا كلنا * اراميون * و ان التسمية الثلاثية خاطئة لاْنها ليست تاريخية كما نشره موقع البطريركية :

كنيستنا الكلدانية's photo.
May 1 at 6:14 am
الباحث 6:14 البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مخاطبا البرلمان الكوردستاني : * كلنا اراميون* ... و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية ...
https://www.facebook.com/.../a.14343.../1583414185262946/......
See More
كنيستنا الكلدانية's photo.
كنيستنا الكلدانية
April 30, 2015 ·
مقترح حول التسمية في مسودة دستور اقليم كوردستان من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان
.................................
بناءً عل...

{4} و الان ياْتي نفس البطريرك في هذا الفيديو ~ ركزوا علئ الدقيقة 12:25 ~ ف يغير خطابه حيث يسمي * الكلدان * ب * الشعب الكلداني * ... !!!!!!!!!!!!!

https://www.youtube.com/watch?v=gYaCMhql-ZU&feature=youtu.be

{5} البطريرك يتحدث عن شعب كلداني , و لكن * لغته ارامية سريانية * ... فهل يوجد شعب بلا لغة ... ؟! , اذن لغتك تحدد قوميتك يا صاحب الغبطة ... !


موفق نيسكو

الأخ العزيز أدريس المحترم
كلامك صحيح وأي شخص يعلم أم البطريرك ساكو اولاً مغرور وثانيةاًهو شخصية ضعيفة تهتز أمام المتعصبين من كنيسته وهو يعلم أنهم على خطأ
أنا لا أفهم كيف يستطيع أن يُنكر ما كتب سابقاً آبائنا السريان وخارطة وطن السريان ...إلخ بهذه السهولة ويقوم بنفسه بتزوير وإضافة كلمات اخرى كالكلدان إلى كتبه السابقة واعادة طبعها
وقد أدرجتُ الوثائق
البطريرك ساكو الان يتصرف كرجل سياسة وليس رجل دين، وتوقع كل شئء منه شأنه شأن أي سياسي
وشكراً
موفق نيسكو

ادريس ججوكا


نعم , واضح ان البطريرك قد تحول الئ سياسي , لكن * سياسي في الوقت السيْ ...* للاْسف , فهو لم يتوقف عند حد التلاعب ب الهويات كما مبين اعلاه فقط بل بداْ محاولا تزوير التاريخ ايضا حيث نجده بموجب منشور لموقع تللسقف ~ كما في الرابط ادناه ~ ينسب الحضارة الئ * الكلدان و السومريين و الاشوريين * في حين يعرف كل المثقفين باْن *** الحضارة قد تولدت بعقول * السومريين و الاْكديين و الاراميين * *** و هو بذلك قد ابتلع * الاْكديين و الاراميين * علما باْن * لا ل الاشوريين المنقرضين و لا ل القبيلة الكلدانية اْي دور في ذلك * ... و قد اوضحنا هذا في هذا الموقع في اكثر من مناسبة ...                                           

http://tellskuf.com/index.php/news/1050-shnews/73570-2018-03-07-21-02-03.html


ادريس ججوكا

عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح * الاراميين * ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم *** الارامية *** اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت * االلغة الاكدية * شاْنها شاْن * السومرية * قبلها كما اورد ذلك في صفحة 250 من كتابه * بلاد الرافدين * و كما يلي :
* و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة * بلاد الرافدين * الجليلة الئ * حتفها * وهي ان *** اللغة الاكدية *** منذ * منتصف الالف الاول تقريبا * شاءن اللغة السومرية * فقدت مهمتها كلغة متداولة و * استبدلت * بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض * الغزاة * الحديثي العهد *** اللغة الارامية ***. فاءصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في * كتابتها المسمارية * و * استبدلت * في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر * وثيقة * مكتوبة وصلتنا * باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية * ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك.

                                             
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1502093166514055&set=gm.1473481112690225&type=3&theate

ادريس ججوكا

ان دور الاراميين في * ميلاد الحضارة * مهم جدا و واضح تاريخيا , و دورهم الحضاري لم يكن مقتصرا علئ القريبين منهم في المنطقة فقط و انما تجاوز ذلك الئ شعوب اخرئ خارج المنطقة و لعب * النظام الاْبجدي الارامي * المتكون من 22 حرفا دورا هاما جدا ايضا اذ قضئ علئ * النظام السومري الكتابي * المعقد السابق و المتكون من علامات كثيرة جدا و الذي كان قد استطاع ب استعمال * القيم الصوتية * ان يسهم * في التنقيص من عدد العلامات * و التي نراها فعلا تتناقص شيئا فشيئا { لن يكون منها سوئ نحو 800 في فاره , و بعد ذلك ستتحدد بنحو 600 , منها نحو 400 مستعملة بنوع اعتيادي } *** و عن هذا الدور اورد الدكتور فيليب حتي في الصفحات 182 و 183 من كتابه * تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين | الجزء الاْول * الاتي :

{1} في نحو عام 500 ق.م. اصبحت * الارامية * التي كانت * اللغة التجارية * لاحدئ الجماعات السورية ليس فقط * اللغة العامة للتجارة و الحضارة و الحكومة * في * بلاد الهلال الخصيب كلها * بل * اللغة التي يستعملها سكان تلك البلاد في كلامهم.

{2} و اصبحت لغة * المسيح * و شعبه : * و كان فوزها علئ شقيقاتها * اللغات السامية * الاخرئ بما فيها * العبرية * تاما. و اصبحت *** لغة المسيح و شعبه {2}.*** و الاشارة الثانية , ان لم تكن الاولئ , للمسيحيين وجدت مكتوبة * بالارامية * بحروف لاتينية مشوهة علئ جدار مسكن ربما كان كنيسة في * بومي مما يجعل تاريخها قبل عام 79 م {3}.*

{3} و لم يقتصر * انتشار الارامية * علئ المناطق السامية, ففي عهد *** داريوس الكبير { 521 ~ 486 ق.م. } *** جعلت * الارامية اللغة الرسمية * بين مقاطعات الامبراطورية الفارسية * و هكذا اصبحت حتئ * فتوحات الاسكندر * اللغة * المتداولة في امبراطورية * تمتد * {{ من الهند حتئ الحبشة }}.* ان مثل * هذا الفوز * الذي حققته * لغة * لا تدعمها * سلطة امبراطورية من اهلها * ليس له *** مثيل في التاريخ.***

{4} و حصل * العبرانيون * علئ * ابجديتهم * من * الاراميين * بين * القرنين السادس و الرابع * و كانوا قبلا يستعملون * الابجدية الفينيقية القديمة * مدة من الزمن. و * الحروف المربعة * التي تطبع بها اليوم * كتب التوراة العبرانية * نشاْت من * الكتابة الارامية.*

{5} و اخذ * عرب الشمال * ابجديتهم التي كتب بها * القران * من * الارامية * التي استعملها * الانباط.*

{6} كذلك حصل * الارمن * و الفرس * و * الهنود * علئ * ابجديتهم * من * مصادر ارامية * , و حروف * البهلوية * و * السنسكريتية * هي من اصل * ارامي.*

{7} و حمل * الكهنة البوذيون * من * الهند * الابجدية * السنسكريتية * الئ * قلب الصين و كوريا.*

اما ما لم يورده الدكتور فيليب حتي كما في اعلاه فقد اورده الدكتور روجيه شكيب الخوري في كتابه * الاراميون قومية و لغة * و التالي بعضا مما اورده الدكتور روجيه في كتابه المذكور بصدد اللغة الارامية السريانية و انتشارها :

- امتدت السريانية إلى شمال الجزيرة العربية، و شمال شرق مصر،

- وانتشرت في العالم القديم انتشاراً واسعاً،

- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...

- ، وأصبحت لغة الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الآكادية بأبجديتها المسمارية قرونا قبل الميلاد،

- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،

- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،

- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،

- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،

- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،

- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن، وعنه تطور الخط الفارسي والتركي والأوردي والمالوي،

- ولغة مدينة الحضر وتدمر،

- واستعمل الأرمن الأبجدية السريانية إلى سنة 404م، ومن الأرمنية تطورت الكتابة الجورجية والقفقاسية،

- وعُثر على آثار آرامية قرب اولمبياد في اليونان تعود لقرون ما قبل الميلاد،

- وصور حروف اليونان قريبة من الخط الآرامي القديم الذي بقيت آثاره في القلم التدمري والعبراني (لاحظ الأبجدية السريانية وقارنها باليونانية (أبجد) ألفا، بيتا، جَمَّا، دلتا، (هَوّز) ها، زيتا، واو، وهكذا.

- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،

- وذكر المؤرخ فيلوسترجيوس - نهاية القرن الرابع - أن في زمانه كان قسم من سكان سواحل أفريقية إزاء بلاد العرب يتكلمون السريانية،

- وفي القرنين الأول والثاني تُرجم الكتاب المقدس إلى السريانية التي تُسمى البسيطة، وهي إلى اليوم المرجع الرئيس لكل الكنائس السريانية شرقية وغربية،

- وكتب بالسريانية آباء الكنيسة وترجموا مئات الكتب العلمية والفلسفية والتاريخية والدينية من اليونانية إلى السريانية، فمن السريانية تُرجمت الكتب إلى العربية وليس من اليونانية مباشرة.

- واللغة الآرامية كانت لغة دولية في الشرق، ولم تضاهيها لغة أخرى في الانتشار آنذاك إلاَّ اللغة الانكليزية في العصر الحديث،

- ولا يزال آثار وتراث اللغة السريانية ظاهر حتى في العربية وفي أسماء الأشخاص ومئات المدن والقرى في لبنان والعراق وسوريا وتركيا وغيرها، وتُدرَّس السريانية اليوم في جامعات عالمية كثيرة في الدول العربية والأجنبية.،

- وفي مصر عُثر على كتابات آرامية في جزيرة فيلة وسقارة تعود للقرن السابع قبل الميلاد،

- وعندما احتل نابليون بونابرت مصر أصدر أوامره بالفرنسية والعربية والسريانية، وجلب مطابع من ضمنها باللغة السريانية (تاريخ فرنسا الحديث المطبوع في بيروت سنة 1884م ص152)،

ادريس ججوكا

و الان اللغة الارامية السريانية هي * لغة رسمية * في العراق الئ جانب العربية و الكردية. و :
~ اللغة السريانية يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ اللغة السريانية لها هيئة تسمئ * هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي.*
~ اللغة السريانية لها مديرية ب اسم مديرية الدراسة السريانية العامة في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.

ادريس ججوكا



هل يستطيع  البطريرك  لويس روفائيل الاْول ساكو  اْو غيره ان يحجبوا دور  الاراميين السريان في * ميلاد الحضارة * هذا في محاولته الاخيرة  كما نشرها * موقع تللسقف * المشار اليه اعلاه ... ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!