في يوم الطفولة العالمي..اطفال شعبنا الشريحة الاكثر تضررا من حقبة داعش

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 19, 2017, 06:51:55 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

في يوم الطفولة العالمي..اطفال شعبنا الشريحة الاكثر تضررا من حقبة داعش   

         
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم-الموصل –يونس ذنون
في غمرة احتفال العالم بيوم الطفولة العالمي تبدو شريحة الاطفال من ابناء شعبنا الاكثر تضررا من حقبة تنظيم الدولة الاسلامية  خصوصا حينما حرمتها من الترعرع بمنابت طفولتها وعاشت سنينا مريرة في ظل محنة النزوح القاسية لاسيما حينما تهجر الاف من ابناء شعبنا  وتشتتوا في مناطق شتى منها في مدن اقليم كردستان او قرروا ترك البلد والاستقرار بمواطن مؤقتة ريثما تبتسم لهم الحظوظ بالانتقال لدول تعيش امانا نسبية ويعيش اطفالها بدعة وامان لافت .. وبالعودة لاختيار يوم 20 تشرين الثاني كيوم للطفل عالميا  فانه في 1954، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة كل الدول إلى إنشاء يوم عالمي للطفل، دون تحديد يوم موحد. حتى جاء إختيار يوم 20 (ت2)نوفمبر  بعد توقيع اتفاقية حقوق الطفل في 20ت2 نوفمبر 1989 التي ترجع أيضا إلى إعلان حقوق الطفل الذي أورخ أيضا في 20 نوفمبر 1959.وفي هذه المناسبة، يتم القيام بعدة فعاليات وتظاهرات من قبل الناشطين في مجال حقوق الطفل.
لإحياء الذكرى الحادية والعشرين والحادية والخمسين والحادية والستين لإتفاقية حقوق الطفل وإعلان حقوق الطفل وإتفاقية جنيف، نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منشورات وكتيبات عن الأطفال والحرب. تتناول هذه المنشورات المخاطر التي يواجهها الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح، والتدابير المتخذة لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال، وكذلك القوانين التي تعطيهم حماية خاصة.
ومن الصور اللافتة بحرمان اطفالنا من حقوقه  فان غياب المنظمات المختصة بتلك الشريحة لاسيما بحضورها الناشط وتقديمها الدعم المناسب يثير التساؤلات فحتى  بعض النشاطات تلتفت لتلك الشريحة دون ان تخصص جل وقتها وانشطتها لتلك الشريحة التي عاشت حرمانا حقيقيا لاسيما بتركها امكنة ترعرعها واضطرارها للاستقرار ببيئات غير مناسبة  لاسيما حينما استقرت عوائل عديدة في الكرفانات او في مناطق نائية تختفي منها فرصتهم لتلقي التعليم .
وبالاضافة لحرمان الاطفال من فرصة التعليم كون الاف العوائل اضطرت لترك البلد والبقاء بحالة انتظار مزمنة في الاردن اولبنان او تركيا لغرض الحصول على فيزا الاستقرار النهائي في احد الدول الغربية فتغيب بالتالي فرصة التعليم وتتضاءل بسبب التباين بالتعليم التي تتيحها تلك المنافذ المختصة بتلك الدول ..