نساء من الموصل: نفضل الموت على الحياة التي نعيشها الان

[برطلي دوت نت]

  نساء من الموصل: نفضل الموت على الحياة التي نعيشها الان 


سيدة عراقية تروي معاناة حياتها داخل الموصل

برطلي . نت / متابعة

رووداو - اربيل

عبرن نساء من مدينة الموصل، عن استيائهن من الحياة الصعبة في ظل سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، مؤكدات انتظارهن بفارغ الصبر استعادة المدينة قريبا.

وقلن سيدات من المدينة، في مقطع سري مصور في الموصل "لم نكن نحن من اختار مجيء داعش الى المدينة، فالتنظيم لا يخدم المواطن الموصلي او المحافظات السنية".

وشكت النساء من سوء الخدمات في المدينة بالقول "لقد ارجعونا الى العصور القديمة، لا يوجد في المدينة كهرباء او ماء صالح للشرب ولا اي خدمة اخرى، نعاني نقصا في المواد الغذائية، كما لا توجد فرص للعمل".

واضفن النسوة، "لم يعد في المدينة اي خدمات بلدية، النفايات والاوساخ منتشرة هنا، وهذا ما تسبب في ظهور الامراض، كل شيء ملوث في الموصل، اطفالنا اصيبوا بالكثير من الامراض بسبب ذلك".

وتابعن، "نطبخ الان من خلال استخدام الوسائل البدائية، ولا نستطيع تلبية ما يطلبه اطفالنا منا، لقد فرض داعش علينا عقائده، بلبس الخمار واللون الاسود حصرا، كما اعتدى التنظيم على النساء بضربهن، انه لا يحترم الانثى".

واكدن النسوة، "نتمنى تحرير المدينة بيد القوات الامنية، للخروج من السجن الذي وضعنا فيه داعش، والرجوع الى حياتنا الطبيعية، لان الموت افضل مما نعيشه الان".

يذكر ان تنظيم داعش ومنذ سيطرته على المدينة في العاشر من حزيران عام 2014، فرض قواعد صارمة على المدينة واجبر النساء على لبس الخمار، فضلا عن تنفيذ عقوبات علنية امام الاهالي بالقتل والذبح والجلد وقطع الايدي للالاف من الذين خالفوا تعاليمه.