تنظيمات سياسية مسيحية تؤكد أن سياسات التهميش والإبعاد مستمرة بحق المسيحيين في ال

بدء بواسطة matoka, أغسطس 08, 2012, 10:47:10 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

تنظيمات سياسية مسيحية تؤكد أن سياسات التهميش والإبعاد مستمرة بحق المسيحيين في العراق



برطلي . نت / متابعة
السومرية نيوز/ دهوك
الثلاثاء 07 آب 2012 
17:55 GMT

اعتبرت تنظيمات سياسية مسيحية، الثلاثاء، أن سياسات الاستحواذ على السلطة والتهميش والإبعاد مستمرة بحق المسحيين في العراق، وفيما جددت الدعوة لاستحداث محافظة في سهل نينوى وتطبيق الحكم الذاتي في إقليم كردستان، طالبت بمعالجة التجاوزات على أراضي المسيحيين.

وقال تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية في بيان صدر، اليوم، بمناسبة يوم الشهيد الكلداني السرياني الآشوري تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "معاناة شعبنا ما زالت مستمرة والتحديات قائمة".

وأوضح أنها "تتمثل بسياسات الاستحواذ على السلطة من قبل القوى المتنفذة فضلاً عن الإقصاء والتهميش والإبعاد عن الشراكة الوطنية والمشاركة في صنع القرار ومشاريع التغيير الديموغرافي في أراضي ومناطق شعبنا الرامية إلى محو هويته القومية والثقافية"، بحسب البيان.

وشدد التجمع على "مواصلة السير لإنهاء المعاناة ومواجهة التحديات من خلال العمل لتحقيق مطالب شعبنا المنسجمة مع متطلبات المرحلة ورؤية المستقبل"، مجدداً "الدعوة لاستحداث محافظة على أساس إداري وجغرافي في مناطق سهل نينوى بمشاركة كافة المكونات المتعايشة في المنطقة".

ودعا التجمع إلى "ضرورة تطبيق الحكم الذاتي للشعب الكلداني السرياني الآشوري في إقليم كردستان بعد الاستفتاء الشعبي على دستور الإقليم"، مطالباً بـ"معالجة التجاوزات على أراضي المسيحيين وفق السبل والقوانين التي تحفظ لهم الحق الكامل في أراضيهم ومناطقهم".

واعتبر التجمع أن "تحقيق مطالب الشعب الكلداني السرياني الآشوري التي كفلها دستور العراق الاتحادي ودستور الإقليم تعبر عن حق مشروع وليس منة من أحد"، مشيراً إلى أنه "ينسجم ومكانة شعبنا كمكون أصيل من مكونات الشعب العراقي وشارك في العطاء وتقديم التضحيات ويحق له المشاركة في بناء مستقبل زاهر لجميع العراقيين".

وسبق أن طالبت منظمات مسيحية عراقية في الولايات المتحدة في (22 أيلول 2011)،  باستحداث محافظة في بعض أجزاء سهل نينوى خاصة بالمسيحيين ومنحها الحكم الذاتي، كما اعتبر المجلس القومي الكلداني أن شعبه لا يملك مستقبلاً في العراق من دون الاستجابة لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها استحداث المحافظة.

وتعرض المسيحيون في العراق إلى أعمال عنف بعد عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008، وانتهاء بتفجير بيوت مواطنين مسيحيين في بغداد في الثلاثين من كانون الأول 2010، وتمثلت أعنف تلك الهجمات بحادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد حيث احتجز مسلحون مجهولون، في (31 تشرين الأول 2010)، عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.

وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1% من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.





Matty AL Mache