شيخ عشيرة بالأنبار: وضع المحافظة سيء جداً وعلى الحكومة إعلانها منطقة عسكرية

بدء بواسطة matoka, مايو 21, 2015, 07:07:29 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

شيخ عشيرة بالأنبار: وضع المحافظة سيء جداً وعلى الحكومة إعلانها منطقة عسكرية











برطلي . نت / متابعة
السومرية نيوز/ بغداد
الخميس 21 أيار 2015 21:53

حمل أحد شيوخ عشائر الأنبار، الخميس، القيادات الأمنية مسؤولية الوضع "السيء" في المحافظة، مطالباً السلطتين التشريعية والتنفيذية بحل الحكومة المحلية وإعلان الأنبار منطقة عسكرية، فيما أكد عدم وجود مشكلات في تسليح أبناء المحافظة.

وقال الشيخ كمال أبو ريشة في حديثه لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "وضع الأنبار سيء جداً، ولم تبدأ العمليات العسكرية لغاية الآن"، لافتاً إلى أن "القيادات الأمنية في المحافظة تتحمل مسؤولية ذلك وعلى الحكومة أن تحاسب المقصرين".

وأضاف أبو ريشة، "نحن أردنا منذ البداية دخول الحشد الشعبي كونه يقاتل بصورة إيمانية وبفتوى من المرجعية"، مبيناً أن "70 بالمئة من عشائر الأنبار موافقة على وجود الحشد بالمحافظة".

وتابع أن "محافظ الأنبار ورئيس مجلس المحافظة ليس لهما أي دور في المعارك"، مطالباً رئاسة الوزراء والبرلمان بـ"إعلان الأنبار ونينوى منطقتين عسكريتين وحل الحكومتين المحليتين لعدم وجود جدوى من وجودهما".

وأكد أبو ريشة، أنه "لا توجد مشكلات في تسليح أبناء المحافظتين وأن السلاح كان يصلنا بكميات كبيرة"، مستدركاً بالقول "عندما سقطت قيادة العمليات ومديرية شرطة الأنبار حصل الدواعش على كميات كبيرة من السلاح والعتاد، ولا أعرف لماذا لم تكن توزع تلك الأسلحة على المقاتلين".

وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي مارتن ديمبسي أكد، اليوم الخميس، أن قوات الجيش العراقي "اختارت" الانسحاب من مدينة الرمادي، ولم يجبرها "داعش" على ذلك، فيما أشار إلى أن السلطات العراقية والأميركية تجرى تحقيقاً لمعرفة ما حصل بالضبط.

ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم، سيطرة "داعش" على الرمادي بـ"الانتكاسة التكتيكية"، واعتبر أن ذلك لا يعني خسارة المعركة ضد التنظيم، فيما أكد أن التحالف الدولي بحاجة إلى تكثيف التدريب في المناطق "السنية" بالعراق وإشراك العشائر بصورة أكبر في القتال.

وأعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم، أن القوات الأمنية تحيط بمدينة الرمادي من عدة جهات، فيما أكد أنها تستعد لتحرير المدينة بأقرب وقت.

وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مدينة الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، قبل وصول تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم.







Matty AL Mache