الشاعر (زهير بُردى) ضيفا و (أمير بولص) مقدما في أمسية ملتقى الاربعاء الثقافي في

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 15, 2015, 11:40:05 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الشاعر (زهير بُردى) ضيفا والشاعر (أمير بولص) مقدما  لأمسية ملتقى الاربعاء الثقافي في منتدى عنكاوا للفنون




برطلي . نت / خاص
برعاية الاستاذ خالد الدوسكي وزير الثقافة والشباب في اقليم كوردستان استضاف ملتقى الاربعاء الثقافي في عنكاوا مساء الاربعاء 13 / 5 / 2015 وعلى حدائق منتدى عنكاوا للفنون الشاعر ( زهير بهنام بردى ) ليتحدث عن تجربته الشعرية ، بحضور جمهور من الادباء والفنانين والمهتمين بالثقافة من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري .
ابتدأت الامسية بكلمة قصيرة لمدير المنتدى الفنان رفيق نوري حنا ، مشيدا فيها بالحضور الذين قال انهم نخبة من فناني وادباء ومثقفي شعبنا الكلداني السرياني الاشوري شاكرا لهم تواصلهم مع اماسي المنتدى وموجها لهم التحية والاحترام .
بعدها ارتقى المسرح القاص والشاعر ( امير بولص ) ليتولى ادارة امسية هذا الاربعاء قائلا : ان اليوم تُفتح نافذة اخرى من نوافذ الابداع ، وهي نافذة الشعر هذا الفضاء الكامل الصورة والكامل المعنى . الشعر هذا الكائن الذي تُكونه الكلمات وتوهبه آفاق الشاعر الحياة ، وأضاف بان اليوم ستكونون برفقة شاعر جميل اتخذ ظلاً أنيقا لشكله حتى وصل للجسد وهو يُنشد نشيده في اليوم الثالث عشر ، شاعر جميل حمل حقائبه على كتفه وتأبط نتاجاته الادبية باحثا عن ملاذ له ولها ، شاعر انجبته بغديدي الجميلة ، بغديدا تلك الاسيرة المشدودة ظفائرها بظفائر شقيقاتها الأخر ( برطلي كرمليس تللسقف باطنايا تلكيف وغيرهن ) وهن بانتظار غد يكون اجمل من ما مضى . انه الشاعر زهير بردى .
ليبدأ بعدها الشاعر زهير بردى الحديث موجها كلامه للجمهور بقوله ( يسعدني ان أمسّيكم شعرا ) فقرأ مقتطفات من نصوصه الشعرية ثم قال : الشعر هو بحث عن ماهية تتكرر في ايقاعات روحية هيولية ، انقاد اليه . الشعر مرآتي التي تتقدمني اصدق حيلها بشكل ساذج احيانا وفيما بعد لا اتوهم اني به اختصر الحلم .
وتابع الشاعر بردى حديثه مع الجمهور عن مفهومه للشعر والشاعر قائلا : ليس من مهمة الشاعر ان يقدم تفسيرات او يشرح لنفسه او لكم نصه ، لان النص يعد بمثابة آلتي لاثارة عمليات التفسير لدى المتلقي .
وتطرق الشاعر زهير بردى الى محطات في حياته الشعرية فقال : بدأت الشعر ليس صدفة ولكن لا بد ان تسعى اليه ، هنا الموهبة ضرورية ليطرح الشاعر نفسه كنت اقرأ وانا في المتوسطة المجلات المخصصة للاطفال مثل ( ميكي ماوس ، قوس قزح  وغيرها ) فكان لها تاثير في توجهي نحو الشعر ثم بدأت بقراءة القصص البطولية وانا شاب بل كنت واخي هيثم نسهر حتى الرابعة فجرا ونحن نقرأ لننهي في كل يوم من كتابين الى ثلاثة  .     
واصل الشاعر بردى حديثه . ثم قاد الحظ وقادت السعادة لنا الاستاذ المبدع الشاعر ( معد الجبوري ) حين تم تعيينه مدرسا في ثانويتنا . فكنت اعرض عليه ما اكتب حتى وصفني بالموهوب ، اقام لنا مهرجانات شعرية وكان له دور في احياء الحركة الثقافية في بغديدا .
ثم عرج في حديثه الى محطات من مشاركاته في المهرجانات الشعرية ولقائه بشعراء كبار مثل ( الاب الشاعر يوسف سعيد وجان دمو وغيرهم ) كانت بمثابة اماسي شعرية خاصة .
واختتم الشاعر زهير بردى امسيته بقراءة نص قصير يحكي فيه لحظة خروجه من بغديدا ليلة 6 آب .
الوقت لم يكن متأخرا كثيرا
لكن النهار على غير عادته
أحس انه يلملم اوراقه بهدوء
والساتر القريب من مرمى النظر
وعلى بعد امتار من بيتي الانيق
طان الموت يتظاهر بجماله الاسود
كنا ننظر الى النهار في ريبة
كانما كان موضوعا في تابوت
وخط الضوء اسفل الافق
وظل برعم يهم ان يطير
زهور الحديقة تبعث مارشا سريانيا
وتحتشد بعطر غريب
مثل مقبرة اثناء وداع جسد .
ثم كان للقاص هيثم بردى مداخلة كانت بمثابة اضافات لما قد فات شقيقه الشاعر زهير من محطات حياته شاركه فيها حلاوتها . ثم قد رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية حميد مراد شهادة تقديرية مقدمة من ادارة ملتقى الاربعاء الثقافي الى الشاعر زهير بهنام بردى تثمينا لابداعه وجهوده في الامسية .
وفي الجزء الثاني من الامسية تم عرض فلم ( الشهداء لا يتأخرون ابدا ) لفرقة مسرح قرة قوش الذي يتحدث عن الحادث الاجرامي الذي وقع لطلبة بغديدا وهم متوجهين الى كلياتهم في جامعة الموصل ، كتب سيناريو الفلم الفنان الراحل ( لوثر ايشو ) ومن اخراج ( رغيد ننوايا ) وتمثيل نشأت مبارك واكثر من عشرين فنانا وفنانة من اعضاء فرقة مسرح قرة قوش .

الشاعر زهير بهنام بردى في سطور
مواليد 1 / 7 / 1951 ، شاعر واعلامي ، عضو اتحاد الادباء والكتاب العرب ، عضو المجلس المركزي لاتحاد الادباء والكتاب في العراق ، عضو اتحاد الادباء والكتاب السريان ، المسؤول الثقافي في الهيئة الادارية لاتحاد الادباء والكتاب السريان ، عمل في صحف ومجلات عدة ، عمل في التلفزيون والاذاعة المحلية ، نشر اول نص له في جريدة الرسالة التي كانت تصدر في الموصل عام 1973 ، ونشر في الكثير من الصحف منها طريق الشعب والثورة والجمهورية ونينوى والزمان وبهرا والنهار البيروتية وصحف تونسية وبيروتية ، له منشورات ايضا في مواقع الكترونية كثيرة ، له نتاجات في عدد من المجلات منها اسفار دجلة ، الطليعة الادبية ونجم بيث نهرين والصدى الاماراتية ، صدر له العديد من المجاميع الشعرية وهو يعمل الان في الحقل التربوي فيمجال الاعلام التربوي .
غدا يكون الوقت قد فات الصادرة عام 1996
مصحات للحب والخرافات عام 2000
ظل أنيق لشكلي عام 2000
عشر أصابع من دمع الشمس
نصوص تشبه عينيك عام2010
الليل إلى الآن عام 2011