الايزيديون يتعرضون لهجمات داعش والبيشمركة تستعين بالفلاحين لحماية خطوط التماس

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 23, 2014, 06:46:28 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الايزيديون يتعرضون لهجمات داعش والبيشمركة تستعين بالفلاحين لحماية خطوط التماس

بغداد- وائل نعمة

قال نائب كردي ان 70 عنصرا من قوات "البيشمركة" قتلوا خلال الشهر الماضي في اشتباكات مع مسلحين حاولوا اقتحام مناطق في ساحة عمليات تمتد من سنجار الى خانقين، وهي بلدات قام "حرس الإقليم" بحمايتها بطلب من الحكومة المركزية بعد انسحاب القطعات العسكرية في 10 حزيران.

ويقول النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون لـ"المدى" ان "البيشمركة تتقارب في خطوط تماس مع المسلحين في شمال الموصل، قرب منطقة الشلالات، وحدود سهل نينوى". مؤكدا بان القوات الكردية "لم تتجاوز على مناطق عربية في نينوى، وهي تحمي المناطق التي تقع تحت بند المتنازع عليها".
ويؤكد السعدون بدء "حرس الإقليم" بحفر خنادق في مناطق سهل نينوى لتجنب اي هجوم محتمل من جانب المسلحين.
ولكن النائب الكردي يتحدث عن هجمات تتكرر في مناطق مشتركة بين العرب والأكراد وهي على الطريق الرابط بين سنجار وإقليم كردستان، وهو طريق يمتد لـ100كم، تقع على جانبيه قرى عربية، تقوم "البيشمركة" بحمايتها. كما يؤكد النائب بان المسلحين هاجوا قبل ايام مزارع تابعة لايزيديين في قضاء سنجار تقع على مسافة بعيدة عن مناطق سكناهم وبعيدة عن قوات البشمركة. واستطاع المسلحون تسليب عدد من آليات المزارعين قبل ان يستهدفوا مجمعاتهم السكنية بقنابر هاون.
ويقول السعدون ان "البيشمركة" تواجه هجمات متكررة في كركوك وديالى، بعد ان كلفت من قبل الحكومة بحماية تلك المناطق عقب انسحاب القطاعات العسكرية بعد سقوط الموصل في 10 حزيران الماضي. ويؤكد بان قرابة الـ70 عنصرا من قوات حرس الإقليم قتلوا خلال الشهر الماضي باشتباكات مع مسلحين حاولوا السيطرة على بلدات تحميها "البيشمركة".
ويرجح النائب الكردي ان تبقى المناطق في شمال الموصل وديالى وكركوك التي تحميها "البيشمركة" تنعم بالاستقرار وبعيدة عن إثارة المشاكل متى ما استمرت الإرادة السياسية والشعبية في دعم هذا التواجد لحين إجراء استفتاء لسكانها. معتبرا ان البيشمركة ظهرت خلال هذه الأزمة كجهة محايدة تحمي جميع الطوائف والقوميات.
من جانب اخر كشف عضو في مجلس محافظة نينوى لـ"المدى" عن قيام "البيشمركة" في قضاء سنجار بطرد المسلحين بمشاركة الأهالي، حين كانت العناصر الإرهابية تحاول حرق أراضٍ زراعية تابعة لفلاحين ايزيديين.
ويقول عضو المجلس داود جندي لـ "المدى" بان "قضاء سنجار" الواقع شمال الموصل، يتكون من 11 مجمعا سكنيا، ويضم بين 8 الى 12 قرية في كل مجمع، وهم من المكون الايزيدي.
ويلفت جندي الى ان احد المجمعات المعروف باسم "الاندلس"، الذي تم تغيير اسمه الى اخر كردي مع باقي المجمعات بعد انهيار حكومة صدام، تعرض الى قصف بقنابر الهاون من مسلحين استطاعوا الوصول الى مناطق زراعية في اطراف سنجار، وإحراق ثلاثة ابار ارتوازية، قبل ان يتقدم حرس الاقليم وبمشاركة الاهالي للاشتباك معهم وطردهم من المنطقة.
ويكشف عضو مجلس نينوى بانه، عادة ما تتعرض تلك المجمعات، الى عمليات قصف بالهاونات.
وكان عدد من القطعات العسكرية انهارت في الموصل وكركوك وديالى وصلاح الدين في 10 حزيران الماضي والايام التي تلته، بعد سيطرة "داعش". فيما حلت قوات "البيشمركة"، بطلب من الحكومة المركزية، بحسب ماتقوله اطراف كردية، مكان الجيش المنسحب، ما فجر أزمة جديدة بين بغداد واربيل بسبب المادة 140 في الدستور "المثيرة للجدل".
من جانبه يقول العضو الكردي في مجلس صلاح الدين ملا حسن لـ"المدى" بان "البيشمركة صدت عددا من الهجمات في قضاء طوزخرماتو"، واطراف في ناحية سليمان بيك، ويضيف ان المسلحين حاولوا اكثر من مرة السيطرة على ما يعرف بـ"مفرق سليمان بيك"، وهو طريق يؤدي الى بلدات كردية مهمة في المحافظة.
واكد بان "البيشمركة" خاضت معارك شرسة ضد المسلحين وصدت ثلاث هجمات، أسفرت عن مقتل امر سرية وعنصرين من حرس الاقليم، فيما قتل 15 عنصرا من "داعش" وتم إحراق عدد من سيارتهم وآلياتهم التي لاتزال متواجدة في مناطق الاشتباك.
ويلفت العضو الكردي بان "البيشمركة" تشتبك مع المسلحين في مناطق اخرى خارج صلاح الدين والتي هي خارج سيطرتهم. مثل الاشتباكات التي جرت في مناطق ملا عبدالله والبشير التابعيتن لكركوك، والتقدم الذي حققه حرس الاقليم في قضاء جلولاء التابع لديالى بعد ان تم حصر المسلحين في بقعة صغيرة من القضاء.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2911932
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة