الكاردينال كوخ: "80% من المضطهدين هم مسيحيون، وأعتقد أن صمتنا زائد عن الحد"

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 22, 2014, 11:10:24 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الكاردينال كوخ: "80% من المضطهدين هم مسيحيون، وأعتقد أن صمتنا زائد عن الحد"
يجب أن نتحلى بشجاعة أكبر في شجب الاضطهادات المرتكبة ضد المسيحيين



روما / أليتيا (aleteia.org/ar) - "يجب أن نتحلى بشجاعة أكبر في شجب الاضطهادات المرتكبة ضد المسيحيين لأننا نشهد اليوم اضطهادات تفوق تلك التي تخللت القرون الأولى للمسيحية". وفي الحاجة إلى شجب هذه الاضطهادات، رأى الكاردينال كوخ إمكانية تقارب أكبر على الصعيد المسكوني مع الكنائس المسيحية الأخرى. أوضح الكاردينال: "يُقدّر أن 80% من المضطهدين هم مسيحيون، وأعتقد أن صمتنا زائد عن الحد".

استشهد الكاردينال كوخ بالبابا فرنسيس مذكراً بأنه "لجميع الكنائس شهداؤها، وأن شهداء اليوم هم بذار الحركة المسكونية والوحدة للمستقبل". "يتحدث البابا فرنسيس عن الطابع المسكوني للمعاناة، وهذا ينطبق بخاصة على البلدان التي شهدت نشأة المسيحية في الشرق الأوسط، حيث يهرب المسيحيون ويُجبرون على الرحيل لأنهم يُقتلون في حال بقائهم". أضاف الكاردينال كوخ: "كم هو محزن بقاء أبنية خالية فقط، من دون أي سكان. على الرغم من كل شيء، أرى علامات إيجابية في بعض الأنحاء. فالاضطهاد المتفرق في سوريا يوحّد المسيحيين".

التقارب مع الأرثوذكس
تحدث الكاردينال كوخ أيضاً عن العلاقات مع الأرثوذكس. حالياً، "نجد الوضع الأكثر صعوبة" على مستوى الحوار بين الكاثوليك والأرثوذكس، "في أوكرانيا لأن بطريركية موسكو الأرثوذكسية تلوم الكنيسة الكاثوليكية على عدم التمييز بشكل واضح بين الإيمان والسياسة". وأشار إلى أن "العالم الأرثوذكسي متنوع جداً وسطها لأن الكنائس متعددة". بالمقابل، أضاف الكاردينال كوخ: "العلاقات جيدة جداً مع بطريركية القسطنطينية المسكونية. يجمعنا تاريخ طويل من المودة يتجلى بخاصة في زيارات متبادلة خلال عيدي القديسين الشفيعين بطرس وبولس في روما، والقديس أندراوس في القسطنطينية. إنه تقليد يشجع بالتأكيد الشركة للمستقبل". "هذا التقارب مع الأرثوذكس التابعين لبطريركية القسطنطينية يسمح بعيش شركة روحية معهم. مع الأسف، هذا ليس ممكناً بالطريقة عينها مع الكنائس الأرثوذكسية الأخرى بسبب التناقضات معها، والصلاة المشتركة معها غير واردة حالياً".

رأى الكاردينال أن "لقاء البابا فرنسيس مع البطريرك برتلماوس في القدس لم يشكل فقط إحياءً لذكرى اللقاء الذي جمع بولس السادس وأثيناغوراس، بل مثّل أيضاً خطوة مهمة لمستقبل الحركة المسكونية". أوضح رئيس المجلس الحبري للوحدة بين المسيحيين أن "القضايا اللاهوتية لم تُحلّ كلها بعد". "القضية الرئيسية التي تهمنا حالياً هي العلاقة بين المجمعية والأولية. لا نريد القيام بتسوية بين الواقعين، بل توليفة بين القوة الكبيرة للأرثوذكسية، المجمعية، والقوة الكبيرة للكثلكة، الأولية. هناك أيضاً مسائل أخرى. ولكن، من الضروري أولاً حل مسألة الأوّلية".


http://www.aleteia.org/ar/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/-80-1-5877554212765696
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة