كلمـــــــــــــــــة الختــــــــــــــــــــام

بدء بواسطة متي اسو, نوفمبر 03, 2016, 06:48:58 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اسو


 

كلمـــــــــــــــــة الختــــــــــــــــــــام

لكن وجدت سلاحهم في عطلة ٍ ، فرميت في قعر الجحيم سلاحي........ ‏الجواهري

اني انشر ما اكتبه في مواقع مسيحية اخرى .. لكن هذه الكلمة سأنشرها في موقع " ‏بريطلي . نت " فقط  ، لأنه ليس من اللائق نشر غسيلنا القذر امام الآخرين .......‏
فكّرتُ طويلا قبل ان اقرر....‏
‏ لم يدر بخلدي ابدا ان اعود للكتابة في موقع برطلة مجددا بعد المعارضة الشديدة ‏التي واجهت كتاباتي في موقع برطلة السابق ، عندما كنتُ اكتب بأسمي الصريح او ‏بالآسم المستعار...‏
لكن احداث داعش وعملية التهجير، وقيام احد الغرباء بالهجوم الفاضح على ‏الضحايا " بحجة الدفاع عنهم " ، وانحياز بعض الاخوان الى جانبه !!! أخرجتني ‏من صمتي ...‏
لكني لم اكن احسب حساب " الوطنيين  " الذي يعجّ به موقعنا الحبيب ... كنتُ ‏احسبهم " متأمريكين " مثلي !!! وان مهمتي ستكون سهلة ....لكن ، خاب ظنهم ... ‏خاب ظني ...‏
السؤال الذي كان يحيّرني هو : لماذا لا اواجه ذلك في المواقع الاخرى ؟؟ ... ربما ‏لأن موقعنا يتميّز بخصوصية لا مثيل لها ، سابقا ولاحقا...‏
‏ والآن أصبحتُ متأكدا من ان الموقع الحالي ما هو إلا امتداد للموقع السابق.....‏
‏ ربما هم معذورون ، ربما  لدى بعض الاخوان خطط مستقبلية لتولّي بعض ‏الوظائف ، وهذا يجعلهم حريصون جدا على الظهور بمظهر " الغيورين جدا جدا " ‏على سلامة الموقف الوطني المدعوم بالشعارات  ...‏
جعلوا من انفسهم حماة الاسلام والمسلمين باتهامي "زورا " بالتهجم على المسلمين ‏، رغم اني اوضحتُ لهم مرارا وتكرارا من انني لا اهاجم إلآ اولاد الصحوة ‏الاسلامية من الاسلاميين فقط ( سنة وشيعة ) وموضحا ان مشكلة المنطقة برمتها ‏هي بسببهم  ... وهذه كتاباتي تُفصح عن نفسها .. اعتقد انهم يعرفون ذلك جيدا ، ‏لكنهم يرددونها بتكرار ممل ، ربما من باب إظهار الوطنية او الانسانية الزائدة ‏على حسابي . ربما .  كيف اهاجم المسلمين ولي اصدقاء منهم ، ربما اكثر من اي ‏مسيحي آخر .‏
وجدتُ ان شعار " مؤامرات الغرب وامريكا " يُستعمل من قبل جميع الاحزاب ‏الاسلامية والرجعية والمافوية ، سنة وشيعة ، ولما كان الشعار ، مثل بقية ‏الشعارات ، لا يستطيع النيل لا من الغرب ولا من امريكا وانما هو ضروري جدا ‏لمواصلة تجنيد الشعب المخدّر بالطائفية والعشائرية  ، قررتُ ان افضح زيف ‏الشعار الذي اتخذه الكل شماعة لتعليق موبقاتهم ... وهنا تصدى لمحاولتي " الغربية ‏الامريكية التآمرية " ، اناس عاهدوا الله والوطن ان يذودوا عن " وطن الشعار " ‏‏.. ليظهروا وطنيتهم مجددا ، واتهامي بالدفاع عن الغرب وعن امريكا ...‏
رغم ان نظري جيد جدا ، لكنني خفتُ ان اكون قد أصبحت مصابا بعمى الالوان ‏‏...في مواقف مثل هذه لم اعد اميّز بين الاسلامي والبعثي والماركسي ... الكل بلون ‏واحد مثل هذه الصورة ...‏

أين ذهبت أيام الاضواء تلك ؟ تلك التي كانت مبهرجة بحب الوطن ؟؟؟
غابت الالوان الزاهية وتوارت مع ذهاب ايام البراءة ... واصبح  كل شيء يُحسب ‏بحسابات الربح والخسارة .... يا للخسارة .... ‏
سأغادر غير آسف على شيء.‏