غبطه ابائنا البطاركه والساده المطارنه سيده النجاه اليوم من زاخو الى البصره .

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, أكتوبر 31, 2016, 04:22:24 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

تحيه و احترام :

على الموقع الرسمي للبطريركيه الكلدانيه نشر خبر حيث اجتمع اثنان من ابائنا البطاركه وبعض الساده المطارنه يمثلون اطياف شعبنا المسيحي في العراق من الكلدان و الاشوريين و السريان وبالطبع هكذا اجتماعات جدا مفيده وتبعث برساله لجميع ابناء شعبنا انه هناك من رجال كنائسنا من يجتمعون من اجلنا ومن اجل المسيحيه في العراق . وقد خرجوا بعد لقائهم واجتماعهم هذا ببيان منشور على الموقع الرسمي للبطريركيه الكلدانيه . واسمحوا لي ان امر على الفقره (2) من البيان :
2. يرغب المسيحيون المهجرون من الموصل وبلدات سهل نينوى في العودة إلى بلداتهم وبيوتهم بعد انتهاء عمليات التحرير، وسيكون توفير الأمان والاستقرار شرطا أساسيا لضمان العودة، فضلا عن التعويض المعنوي والمادي عن كل ما خسروه،.
واقول:
في مثل هذا اليوم 31\10 من عام 2010 تمر علينا الذكرى الاليمه السادسه لجريمه كنيسه سيده النجاه في بغداد الكراده والتي هزت الشارع المسيحي العراقي بقوه (والعربي والعالمي لساعات قليله منهم من فرح ومنهم من لم يهتم ومر الخبر مرور الكرام وقليلون جدا جدا من اهتموا) حيث استشهد من استشهد من ابناء شعبنا وجرح من جرح جسديا ونفسيا ومعنويا من المتبقين من ابناء شعبنا في بغداد و العراق اجمع (بدون اي ذنب سوى انهم مسيحيين !!) مما اثار وقتها موجه من الهجره لايستهان بها من ابناء شعبنا باحثين عن الامان و السلام في بقعه اخرى غير العراق في ارض الرب الواسعه ليحافظوا على ماتبقى من عوائلهم من خطر موت الارهاب اما الموت الذي يأتي من السماء فمرحبا به وكلنا هذا طريقنا لكن لا ان نموت اشلاء مبعثره بسبب فكر احدهم الذي يريد ان يستلقي مع الحور العين !!!

اسمحولي ان ابدي رأيي بما يتعلق بنتائج مذبحه كنيسه سيده النجاه والهجره. بيومها كانت جريمه كنيسه سيده النجاه دافعا قويا لهجره البعض الغير قليل من ابناء شعبنا , واليوم فسهل نينوى حاليا كله سيده النجاه حيث القتال والحرب و الدمار وابواب الحرب وكما نقول بالعاميه (كلمن يحود النار لكرصته) هكذا نستمع الى هذا وذاك من ابطال التحرير . فهل بعد انتهاء عمليات التحرير الجاريه هذه و بعد عمر طويل ورجوع ابناء شعبنا الى بلداتهم و قراهم ورؤيتهم لواقع حال هذه البلدات و القرى المزري فهل سيسكنون فيها ام يفكرون بطريق آخر ؟؟ وخصوصا الكثير من هؤلاء عانوا لما يزيد عن السنتين من عيشه الخيم الكرفانات والايجارات والحياه الغاليه !! فكم ستطول فتره اعمار  بلداتهم وقراهم اعقدين ام ثلاثه ؟؟ معتمدين على ماعايشوه من هجرتهم لاكثر من سنتين في العراء ولم تعمل اي جهه عراقيه ما هو كافي ليكون سكنهم ملائم للبشر فما بالك ببناء ما هدم من سكن كم عقد يحتاج هؤلاء ان يتمموه لهؤلاء المهجرين قسرا المتضررين من كل ناحيه ؟؟

اتوقع بعد تحرير بلداتنا وقرانا سينصدم الباقون من ابناء شعبنا بواقعهم المرير وما نالها من الخراب و الدمار بدون اي ذنب لهم مما سيجعل الكثير منهم يحملون حقائبهم متوجهين الى بلاد الرب الواسعه بعد ان شبعوا من البيانات و الكلام والتصريحات وكل هذا قبض ريح وفقدانهم اي ثقه بالعراق و شعبه حيث سيكون بالنسبه لهم وقتها العراق من زاخو الى البصره (كارثه سيده النجاه) ليبدأوا صفحه جديده من حياتهم بعدما خسروا ما خسروا منها في العراق العظيم عراق المؤمنين .

نطلب من الرب ان يحمي العراق من العراقيين وان يحمي كل المقاتلين الشرفاء الذين يدافعون عن ارض و سماء العراق من اجل العراق وليس من اجل هذا وذاك وان يرحم كل الشهداء الابرار الذين استشهدوا من اجل العراق برحمته الواسعه.

تحياتي .

                                              ظافر شَنو