هَلْ كانتْ ثورة 14 تموز نِعمة أم نقمةعَلى ألشعبِ ألعراقي ؟؟؟...

[ماهر سعيد متي]

السؤال المهم هَلْ كانتْ ثورة 14 تموز نِعمة أم نقمةعَلى ألشعبِ ألعراقي ؟؟؟....

فريد قرياقوس داود

ألسؤال المهم هَلْ كانت ثورة 14 تموز نِعمة أم نقمة عَلى ألشعبِ ألعراقي ؟؟؟....

أقول ......وَجهان غَيّرا ألعراق بعد ثورة 14 تموز1958 ألى ألابدِ...........
عَبدالكريم قاسم وعَبدالسلام عارف ...
عَبدألكريم قاسمْ لمْ يتقنْ قواعد أللعبه ألسياسيه...
فكانَ شعاره عفا الله عما سلف للقتله والمجرمين...
وأدارَ ظهره للمخلصين لِثورة 14 تموز,...
لا بلْ وَضعهم في ألسحون وألمعتقلات...
وقربّ مجرمي إنقلابي شباط ...
وألذين حفروا له قبراً محكماً ..
فخرجَ في 9 شباط مستسلماً ..َ
رافعاَ الراية البيضاء الى المجرمين من انقلاي شباط ...
فقادوه ألى دارِ الاذاعه ولم يمهلوه سوى ساعات ...
وأفرغوا غداراتهم بجسدهِ وأجسادِ رِفاقه....
مثلَ وحوشٍ كاسره ....
مرتكبين مجزرة دمويه...
وقف المجرم عبدالسلام مزهواً ومنتشا ً بعرس الدم ...
َوبدأتْ الثورةُ تأكلُ أبنائها واحداً تلوى ألاخر...
وَمنْ هذا التاريخ دَخلَ ألعراقُ عصرَ ألظلام


ألوجهُ ألاخر هو عبدالسلام عارف....
ألذي أستلمَ مَقاليد الحكم في انقلاب 8 شباط ...
وَدخلَ في صراعِ دموي معَ شُركائهِ البعثين ووَضعهم في ألسجون وألمعتقلات ......
وَيقالُ انّ ألبعثين دَبروا سقوط طائرتهِ ....
فصعدَ لحم ونزلَ فحم ...
وَبعدُه أستمرت مآسي العراق...
ولا زّال هذا المسلسل الدموي مُستمراً الى يومنا هذا ......

فريد قرياقوس داود