العضاض: فتح القناة الموحدة انقذ الشعلة من الغرق وانخفاض مناسيب المياه في أبو غري

[matoka]

العضاض: فتح القناة الموحدة انقذ الشعلة من الغرق وانخفاض مناسيب المياه في أبو غريب

برطلي . نت / متابعة
بغداد/ المدى برس
2014/05/07

أعلن مجلس محافظة بغداد، امس الثلاثاء عن انخفاض مناسيب المياه في مناطق أبو غريب بعد تحويلها إلى "القناة الموحدة"، وأشار إلى نزوح خمسة آلاف اسرة، وفيما عزا عدم حسم موضوع "السدة" التي يسيطر عليها المسلحون إلى "تداخل الإرهابيين مع المدنيين".
وقال رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض في حديث إلى (المدى برس)، إن "تدفق المياه من مناطق أبو غريب كان بشكل كبير باتجاه مناطق من أخرى من القضاء حتى كاد يصل إلى منطقة الشعلة لكن فتح قوات الجيش القناة الموحدة باتجاه الفرات  حسر المياه وجعلها تنخفض بصورة كبيرة في مناطق ابو غريب"، مبينا أن "الفيضانات تسببت بتدمير عدد كبير من المنازل والمدارس والبنى التحتية ونزوح نحو خمسة الاف أسرة".
ودعا العضاض وزارة النقل إلى "توفير أسطول نقل لإعادة نازحي أبو غريب إلى مناطقهم بالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين"، مشيرا إلى أن "جميع نازحي ابو غريب مشمولون بقانون رقم 20 لسنة 2009  الخاص بتعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية".
وتابع العضاض أن "مجلس المحافظة إنشاء قاعدة معلومات على جميع المتضررين جراء الفيضانات في ابو غريب لشمولهم بالتعويضات"، لافتا إلى أن "المجلس قدم الكثير من عمليات الإغاثة والمساعدات للنازحين وهي مستمرة حتى الآن".
واشار العضاض إلى أن "عملية تجفيف المياه في مناطق أبو غريب تحتاج لأسبوع أو عشرة أيام وربما أكثر"، مطالبا الوزارات بـ"العمل بشكل سريع على إعادة إعمار البنى التحتية وإكساء الشوارع وإعادة شبكات الكهرباء حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في قضاء ابو غريب".
ولفت العضاض إلى انه "بحسب المعلومات التي لدينا  أن قوات الجيش تشتبك الآن مع التنظيمات المسلحة للسيطرة على سدة النعيمية في مدينة الفلوجة لإعادة السيطرة عليها وفتح أبوابها وهذا ما يسهم في تقليل فيضان مناطق غربي بغداد"، داعيا "الحكومة إلى حسم هذا الأمر في أسرع وقت، سيما مناطق بغداد لما فيه مصلحة لأهالي العاصمة والعراق بصورة عامة".
وأكد العضاض أن "أمر حسم معركة الفلوجة وأطراف بغداد قد يكون له تفسيران أما كونه فوق إمكانية الحكومة الاتحادية أو تداخل الإرهابيين مع المدنيين فمن الصعب معالجة الأمر بسهولة".
إلى ذلك قرر مجلس الوزراء امس "تأجيل" الامتحانات الدراسية في أقضية الرمادي والفلوجة والخالدية إلى "ما بعد الامتحانات"، وعد العام الدراسي فيها "عام عدم رسوب"، فيما أحال مناقصة تصميم وتشييد محطة كهرباء حقل الرميلة على "شركة EPECC الصينية بمبلغ 425 مليون دولار".
وقال بيان صحافي صدر عنها امس إن "مجلس الوزراء قرر خلال جلسته الاعتيادية الثامنة عشرة التي عقدت، امس، تأجيل الامتحانات العامة في مدارس أقضية الرمادي والفلوجة والخالدية ونواحيها الى ما بعد الامتحانات في موعد يحدد لاحقا من قبل اللجنة الدائمة للامتحانات".
وأضاف البيان أن "المجلس اعتبر العام الدراسي في هذه الأقضية والنواحي عام عدم رسوب لهذه السنة"، موضحا أنه "سيسمح للطلاب الراغبين بأداء الامتحانات في الصفوف المنتهية وغير المنتهية في الوقت المحدد وحسب المنهاج".
وبين المجلس في بيانه "تم الموافقة على قيام وزارة البلديات والأشغال العامة وامانة بغداد بتخصيص الأراضي العائدة إليهما وتمليكها من دون بدل الى وزارة التربية لغرض انجاز مشروع بناء 5000 مدرسة في العاصمة بغداد وبقية المحافظات"، مشيرا الى أن "وزارة المالية ستتولى تخصيص المبالغ اللازمة لإنجاز المشروع الى وزارة التربية".