برطلة وإشكالية بيع الأراضي المحاذية لحي السلام

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 24, 2013, 09:15:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

برطلة وإشكالية بيع الأراضي المحاذية لحي السلام


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم / برطلة / خاص

تدفع البطالة والفقر واحيانا الاغراء المادي و قلة الوعي بأبناء شعبنا من أهالي برطلة (20 كم شرق مدينة الموصل) إلى بيع عقاراتهم -التي ورثوها من أجدادهم- إلى غرباء لتحسين دخلهم المالي بالإضافة إلى اسباب الهجرة المستمرة من البلدة المسيحية إلى خارج العراق.

وقال الأب الخوري قرياقوس حنا لـ "عنكاوا كوم" إن "المباني المبنية على طول الشارع كانت أراض زراعية لأبناء برطلة، وتم بيعها لأسباب مختلفة حيث خسرنا أهم أراضنا التي تستثمر لمشاريع ناجحة بسبب موقعها الجيد على الطريق".

وأضاف إنه "كان من الأفضل إنشاء البنى التحتية لبلدتنا وخلق فرص عمل لكنها بيعت. وإن سألنا البائع قال إن وضعنا المادي غير جيد، فلماذا الشبك لا يبيعون ووضعهم ليس أفضل من وضع عوائلنا لكن الغالبية العظمى باعوا ليسافروا خارج العراق".
 
وقال بهنام شابا شمني ماجستير في الإعلام ل' "عنكاوا كوم" إن "المشكلة تكمن في الإنسان، فقلة الوعي أدت لهذا الأمر ويأتي الإغراء المادي ليكون داعماً ودافعاً للبيع، فالإنسان عندما يحتاج يبيع حصته من الأرض التي يملكها عدد من الورثة بمبلغ عشرة ملايين ولكن بعد عام تباع تلك الحصة بخمسين مليون، فأسعار الأراضي بارتفاع مستمر لدينا".

وأضاف "شمني" إن "الذين باعوا أراضيهم في برطلة لم يستفيدوا من تلك الأموال، فالأرض توزع أموالها للورثة، فتكون الحصص ومبالغها المادية قليلة لا يستفاد منها العائلة والسبب الرئيس للبيع هو قلة فرص العمل بمنطقتنا بالإضافة إلى الهجرة".

كما تحدثت تقارير في وقت سابق عن استياء شعبي في مدينة برطلة بسبب مساعي الوقف الشيعي في بناء مسجد وأكاديمية شيعية في المدينة ذات الطابع المسيحي "ضمن حملة التغيير الديموغرافي الممنهجة التي تنتهجها الدوائر الحكومية الرسمية وبعض الأحزاب السياسية في مناطق تواجد شعبنا الكداني الآشوري السرياني في سهل نينوى خصوصاً".
وقال المواطن (أ. ب) أحد الذين باع عقار "قمنا ببيع إحدى أراضينا والتي كانت مساحتها 17 دونم لأحد الشبك والسبب هو أن أحد الورثة باع أسهمه من حصته بالأرض فاضطربنا لبيعها جميعاً".

وأوضح المواطن الشبكي (ح . خ) بأنه قام "قبل خمس أعوام بشراء دونم زراعي بسعر باهظ من أحد الإخوة ببرطلة لكن قمت ببناء مشروع عليه واستفدت كثيراً من هذه الأرض".

وأضاف "يعمل تحت إمرتي عشرة شباب شبك، فقد وفرت تلك الأرض فرصة عمل للعوائل هنا بعد أن كانت الأرض محاذية للطريق العام الذي يربط الموصل بأربيل".

وباع العشرات من أهالي برطلة أراض زراعية ذات جدوى اقتصادية تقع على الشارع العام، وبني عليها معامل ومصانع صغيرة ومحال تجارية ضخمة يعمل فيها الكثير من أبناء المكون الشبكي.

وقال الأب قرياوس حنا إن الأهالي يبيعون "أراضيهم بسبب لعدم توفر فرص عمل هنا، فرغم وجود المئات من الخريجين لا يتعين كل عام إلا بعدد أصابع اليد وهذا الأمر يضر بالبلدة حيث يبيع الأشخاص الذين لهم حصة في أرض كبيرة فقد يبيع شخص بضع أسهم من حصته بأرض أجداده، فيضطر الآخرين بيعها بعد شيوع أرضهم وهم لا يملكون المال الكافي لشرائها".

وقال "علي يونس" وهو مواطن شبكي "إن المنطقة بسبب التهافت لشراء الأراضي بها ارتفعت أسعار تلك الأراضي بشكل كبير لإنشاء المشاريع التجارية التي تربح بسبب الموقع الاستراتيجي للمنطقة".

وأضاف "كان الدونم عام 2004 يباع بـ 20 مليون بينما الآن يباع 100 مليون وهي أغلى أسعار في الحمدانية برمتها".

وقال القانوني "ماهر سعيد" إن "المشكلة الأكبر تكمن في الأرض المشاعة المقسمة على عدد كبير من الحصص وقيام البعض من الورثة ببيع حصصهم بسبب أو آخر وبالتالي يضطر الباقيين إلى البيع لكن يبقى آخرين في حصصهم.. والمشتري لا يهمه شراء كامل الأرض فالمهم لديه استغلالها بالبناء وعادة ما يتم البناء دون استحصال الموافقات الأصولية".

وأضاف "فعملية البناء تستوجب ارتداد لا يقل عن خمسة وسبعون متراً من منتصف الشارع لأن عرض شارع أربيل هو 30 متراً إضافة إلى استحصال موافقة عدد كبير من الدوائر منها الطرق والكهرباء والآثار والبيئة والوحدة الإدارية وسوى ذلك لكن معظم القائمين بالبناء هم متجاوزين أو مخالفين وإن طبقت القوانين لمنعت معظم التجاوزات والمخالفات لكن ضعف تطبيق القانون يحول دون ذلك".

وقال المواطن (ش. ب) يبيع "المواطن البرطلي بسبب فقر المنطقة. والعوائل تحتاج الأموال للكثير من الأمور بمجتمعنا الذي غال (أصابه الغلاء) في مظاهره من زيجة والكثير من الأمور مما حدا بالبعض ببيع الحصص للغرباء وكان لأصحاب المكاتب العقارية دور غير جيد حيث كان يجب أن يكون دورهم بناءً للحفاظ على برطلة".

وتفيد التقارير الواردة بأن أعداد المسلمين الشبك بدأت تتزايد بعد العام 2003 بوتيرة سريعة في برطلة المسيحية حيث هاجر إليها المئات من العوائل الشبكية من مدينة الموصل بسبب أحداث العنف التي طالت الأقليات في المدينة.

يذكر أن ناحية برطلة تمتلك أوسع وأفضل الأراضي بقضاء الحمدانية إضافة لموقعها المميز بين أربيل والموصل لكن بسبب ضعف دخل الإنسان المسيحي هنا يتم بيعها ليستفاد من تلك الأراضي مواطنين من مناطق أخرى والسبب عدم وجود دعم لبرطلة السريانية.

وبرطلة (باللغة السريانية: ܒܪܛܠܐ) بلدة مسيحية عريقة تقع شرق مدينة الموصل ضمن حدود محافظة نينوى الإدارية. يحدها من الشمال الشرقي جبل مار دانيال، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 30 ألف نسمة أهلها من المسيحيين السريان الأرثوذكس والكاثوليك كما يسكن بأطرافها أقلية من الشبك.

أخبار متعلقة من "عنكاوا كوم":

للإطلاع على (استياء شعبي كبير في مدينة برطلة المسيحية  بسبب مساعي الوقف الشيعي في بناء مسجد وأكاديمية شيعية في المدينة)، يرجى الضغط على:

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=582289.0

























































sIDDIQ JABBOURY

كنت اتمنى على الاخوه الذين ساهموا بالردود ان لايبرروا بهذا الاسلوب عمليه بيع الاراضي وتوقيع اللوم على البائعين فقط
فلو انتبهوا و تعاونوا  من البدايه اهل برطله مع بعضهم اولا ثم مع بعض الجهات الاستثماريه بمعاونه الكنيسه لتمكونوا من شراء هذه الاراضي بالكامل  واستثمارها بمشروع كبير يمتص عدد كبير من العاطلين من شبابنا ويقلل من اعتمادهم  على التوظيف فقط الذي بحد ذاته اصبح صعب المنال لشبابنا بسبب المخاصصه  والمحسوبيه وعدم اختيار الكفاءه في التوظيف  كما انه كان سيؤدي حتما الى تقليل الهجره خاصه بين الشباب
لازالت هناك فرص لتحقيق هذه الامنيات ولكن نحتاج الى التعاون والمؤازه من الكنيسه ومن ابنائنا المتمكنين في الداخل والخارج  بدلا من الوقوف مكتوفي الايدي والشكوى وتوقيع اللوم على بعضنا البعض
الموضوع مهم جدا ويحتاج الى وقفه واحده وتكاتف من الجميع
مع تحياتي واملي ان ترجع برطله العزيزه سريانيه بالكامل

ARAMI

الاخ صديق جبوري
انت عكست الاية تماما
فأكثر اللوم يقع على من باع الاراضي في الاساس ولا اتوقع الكنيسة تستطيع شراء هذا الكم الهائل من الاراضي
وما تعرفه او لا تعرفه ان ممن باعوا اراضيهم اصبحوا يبتزون واصبحت العملية ( لو تشترون بهالسعر لو نبيع للغريب) ، عدا بعض الحالات التي لم يقبل اصحاب الاراضي المحتاجين فعلا بيعها الا لمن هم من برطلة .
وهنالك حالات لبعض اهالي برطلة ممن اشتروا الاراضي من اهل برطلة وباعوها للغريب.
وهنالك من اهالي برطلة ممن اشترى اراضي للغرباء باسمه.
وهنالك الكثير من هؤلاء
اما القاء اللوم على الكنيسة فليس بصحيح على الرغم من بعض الملاحظات
اما من هاجر من الشباب فالرجاء توخي الدقة عند الكلام بهذا الموضوع، فهنالك فرص عمل كثيرة لمن يريد ان يعمل، واغلب من هاجر لم يهاجر بسبب الفاقة والحاجة و"اغلبهم" هاجروا لاسباب اخرى ومنهم من باع اراضي اجداده ليتمتع بجمال اوربا وجميلاتها وصرف الاف الدولارات ليهاجر ولو استغل هذه الاموال في بلدته الام لحافظ عليها ولما وصلت الى ما وصلت اليه الامور. فلا داعي لقلب الحقائق
موضوع مرير لبلدتنا والتي لا تزال مطمع الكثيرين.
الله يحفظ برطلة واهلها.

dominoos_qozi



سلام المسيح..
السؤال هنا يطرح نفسه ؟؟؟ .
المهاجر من برطلي صمد ولم يبع ملكه للغريب وتحمل الصعوبات في المهجر في سبيل الحفاظ على خصوصية برطلي .
ماذا عن أولاده وأحفاده هل سيكون حرصهم على برطلي ومناطقها بالدرجة التي هو عليها.
سؤال للمناقشة وبواقعية وبدون تشنج.

ماهر سعيد متي

تقرير جميل وقد غطى الكثير واستمع الى الطرفين ليضع امامنا هذه الكلمات .. فشكرا للأخ العزيز قصي المصلوب على هذا التقرير الذي بحق اعتبره تقريرا متكاملا
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

بهنام شابا شمني

 ( والسبب الرئيس للبيع هو قلة فرص العمل بمنطقتنا بالإضافة إلى الهجرة" )

عبارة لم اذكرها في محض حديثي لكاتب التقرير الاخ  قصي مصلوب

متي اليسكو

ردي الى الاستاذ بهنام ... هل الذين باعوا هذه الاراضي وفروا اموالهم لخلق فرص عمل جديدة ؟؟؟

يوسف الو

أضم صوتي لصوت الأخ صديق جبوري فتحليله صادق وصحيح بالرغم من وجود بعض الأشخاص من الذين باعوا أراضيهم ولم يلتزموا بتعليمات ونصائح الكنيسة ووجهاء والمثقفين والمخلصين من أبناء برطلة , بالأضافة لما جاء به الأخ صديق كان هناك حلولا أخرى لو طبقت كانت ستساهم بالقضاء على البطالة والأحتقاظ بالأراضي مملوكة لبرطلة وهي أن الأموال التي بذرها سركيس أغاجان ووزعها لبعض الأمور الغير الضرورية بغض النظر عن بعض الأيجابيات والمنافع التي جنيت في حينها لكن كان الأفضل هو المساهمة أو أنشاء مشاريع متعددة في تلك المناطق كمعامل ومصانع صغيرة يستفاد منها اهالي المنطقة وكانت بالتأكيد تقلل من نسبة البطالة ومعاناة المواطن البرطلي وذلك كان ممكنا أضافة الى ذلك كان بأمكان بعض الأشخاص المتمكين ماديا من شراء تلك الأراضي وأستثمارها لصالح المنطقة وأهلها , لكن لم يكن في حينها من يفكر بجدية في مثل تلك الأمور والصوت الواحد دائما لايؤثر كما اليد الواحدة التي لايمكنها أن تصفق حيث تجاهل الجميع النتائج المستقبلية لما كان يحدث ( وكما حدث أبان البعث المقبور عندما قاموا أصحاب البدلات الزيتوني من أهالي برطلة بالموافقة على توزيع أراضينا للغرباء وتلك كانت البذرة الملوثة التي زرعها البعثيون الأنجاس في بلدتنا الحبيبة ) ولم يعيروا أية أهمية للموضوع بالرغم من خطورته وبالرغم من مناشدة البعض القليل في حينها ولم تسمع آرائهم !! المهم لازال لدينا الكثير من تلك الأراضي والمساحات الصالحة لأقامة المشاريع وأستثمارها لصالح برطلي وأهلها وان كانت الخطوات مدروسة وعملية والمشاريع حديثة ومتطورة بما فيها المباني فبالتأكيد ستكون هي الأبرز وتعمل أفضل من تلك التي بنيت بسرعة وبطرق بدائية كما هو ظاهر بالصور وبالتالي ستتغلب على سابقتها وبهذا نكون قد أعدنا بعضا من بهائنا وسيطرتنا على مناطقنا واستفدنا منها .

قصي مصلوب

شكرا لنقل التقرير
اخي بهنام اعتقد كلامك صائب لكن من كثر الاراء التي ذهبت بالبطالة اقحمت الجملة خطا على ذمتك واعتذر
احبتي والله برطلة ذهب كفر ان يباع لو بمليارات هي اهم منطقة لشعبنا
الاديب قصي