مروان ياسين يحلق في فضاءات الشعر في امسية ملتقى الاربعاء الثقافي في منتدى عنكاوا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 29, 2015, 03:55:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مروان ياسين يحلق في فضاءات الشعر في امسية ملتقى الاربعاء الثقافي في منتدى عنكاوا للفنون




برطلي . نت / خاص
استلم الشاعر البرطلي امير بولص دفة قيادة امسية ملتقى الاربعاء الثقافي لهذا الاسبوع الذي كان ضيفه الكاتب والشاعر والسنمائي مروان ياسين .
مروان ياسين احد الاعلام الثقافييين العراقيين الجماليين الذين يعملون بصمت ودأب وصدق في هذا الزمان . باقة من الفنون في هذا الرجل مسرحي ، تلفزيوني ، شاعر مخرج وممثل ، تشكلت تركيبته الشخصية من العراق كله قضى شطرا من عمره في الموصل ، انتقل بعدها ليتشبع ويستنشق غبار التمارين في بغداد . احتك بالفنانين والاعلاميين وبالادباء ،  وكان في كل يوم يكتشف طاقة اخرى في شخصيته . تلك الروافد صبت في تشكيل هذه الشخصية لتكون ملمحا فنيا جماليا ثقافيا . اليوم ( مروان ياسين ) الشاعر ، سيقدم لكم شاعريته وشعريته في آن معا .
بهذه الكلمات قدم المرواتي الدكتور عمار أحمد ضيف ملتقى الاربعاء الثقافي الكاتب والسينمائي والشاعر ( مروان ياسين ) في امسية ( قراءات شعرية ) المقام على حدائق منتدى عنكاوا للفنون في عنكاوا مساء يوم الاربعاء 27 / 5 / 2015 . بحضور نخبة من الادباء والمثقفين ومحبي الثقافة والشعر والفن الذين شكلوا في ذلك المساء جمالا نادرا كما سمّاهم المرواتي ايضا .
ابتدأت الامسية بمقدمة مختصرة ايضا من الشاعر ( امير بولص ) الذي رحب بالحضور ، ثم تركهم ليستمتعوا بمعزوفة على الساكسفون للعازف ( فادي ) .
بدأ ( مروان ياسين ) قراءة نصوصه الشعرية بمرافقه عزف منفرد على العود للفنان ( ليث الرافدين ) فتعانق الشعر مع الموسيقى . بنص شعري حمل عنوان ( أشُمُّ الهواءَ بلا جوقةٍ ) جاء فيه

وانت تعد لغة أمس
سالما خرجت
من اشباح ليل
كيف دلقت رماد محطات
لا تستحق التفاتة منك
كيف سموت عن ارصفة تأجل وصولها اليك
دون اكتراث
كتبت انسلال رعبك
تصدعت ايامك
من هشاشته
دون اكتراث
********************************
وواصل قراءاته واضاف
رحيلنا الى تلك النوافذ حداد
مشتهانا بلاد
فوق كنيسة الساعة
كم ايقظ نعاس الشمس
رنين الناقوس
كم أقتربنا من رجولتنا
وابتعدنا كثيرا عن طفولتنا
فانكسرنا
وانكسرنا
وانكسرنا
حفاة نمضي
يظللنا الغبار
********************************
واسترسل في قراءاته
السكون
والرجل الطاعن في السن
وسائق التكسي
والعابرون من المنافي
تحت قلعة اريبل
كلهم
يستقون فتائل الريبة

**************
انا سماء بلا مدن
تلقي تشردها على نوافذ مشرعة
بين اذرع ودع تائهون عن طفولتهم
صرخة انتظاراتهم
كم بيت اجلت الوصول اليه
صار يقبع في احلامنا
*********************
مضى العمر
وانا لا اتقن الا لغتي
في شوارع
تهدمت انوثة النهار فيها
وتعثر الكلام بتجاعيدها

وكانت للمداخلات نصيبا في اغناء الجلسة شاعرية وموسيقى
فالاديب هيثم بردى طالب علانية ان يعلن مروان ياسين انه شاعرا متمرسا ايضا بعد ان كان في بداية الجلسة قد عرف نفسه بانه ليس بشاعر وانما يحب الكتابة .
بينما المخرج السنمائي ناصر حسن ذكر بان مروان ياسين تحدث عن المجموع عن كل العراقيين دون ان ينسب نفسه الى مجموعة معينة
اما السينمائي الشاب بنيامين فقد ذكر بانه حان الوقت لان يعود مروان ياسين الى حرفته الرئيسية وهي السينما وقد اعلن مروان ياسين ان هناك مشروعا سينمائيا في الافق القريب .
خرج الجمهور من الامسية والكل تحيي الشاعر مروان ياسين على ما قدمه من قراءات شعرية جميلة انصت لها الحضور لاكثر من ساعة من الزمان مثنيا ايضا على الموسيقى المرافقة له .



































المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "