الزيدي لا يعرف الجمعية ومكانها.. ويصف الشهود بـ"المخمورين"

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 19, 2011, 12:00:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الزيدي لا يعرف الجمعية ومكانها.. ويصف الشهود بـ"المخمورين"

بغداد/ وائل نعمة و اياس حسام الساموك
نفت الحكومة العراقية ورئيس مجلس محافظة بغداد علمها بحادثة اقتحام جمعية آشور بانيبال وتحطيم ممتلكاتها رغم كل الاستياء والاحتجاج الذي ساد أوساط المجتمع المدني العراقي منذ أربعة أيام.

ونفى الناطق باسم الحكومة علمه بالحادث، وأكد انه لم يتسلم أي  تقرير عن الحادث، وانه لم ولن يدلي بأي تصريح، مادام الموضوع غير مرئي بالنسبة للحكومة، مقللا من حجم الهجوم الذي استهدف الجمعية.
الجدير بالذكر أن الجمعية من المؤسسات العريقة والقديمة وتعنى بالجوانب الثقافية والأدبية وشهدت العديد من النشاطات والمؤتمرات، وحضر فيها عدد من الأدباء والسياسيين والنواب.
من جانبه، أكد عضو الائتلاف الوطني عامر ثامر احد المشاركين في النشاطات التي كانت تنظمها الجمعية، أن الاعتداء على جمعية آشور بنيبال فيما لو كان من قبل مجلس المحافظة فهو انتهاك خطير لحقوق الإنسان.
من جانبه، نفى كامل الزيدي معرفته بالاعتداء الذي استهدف جمعية آشور بانيبال، والدمار الذي لحق بها وبممتلكاتها وجهله التام بمكانها، وشدد على انه لا يعتد بكلام الصحفيين ووسائل الإعلام لأنهم "مخمورون".
جاء ذلك في اتصال أجرته (المدى) مع رئيس مجلس محافظة بغداد، بعد حصول الصحيفة على معلومات من قبل مصادر رفيعة المستوى في الشرطة المحلية أكدت وبشكل قاطع أن المجموعة التي قامت بالهجوم هي مدفوعة من قبل المجلس، وتحمل هوياته وبسيارات حكومية.
بالمقابل أكد شهود عيان صادف مرورهم مع مداهمة "الجماعات الخاصة" لبناية الجمعية "العريقة" أن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس مدنية "رثة" ومنظرهم يدل على أنهم "مطلوبون للعدالة" ، وأشارت المصادر إلى أن المجاميع "المهاجمة" كانت تحمل هويات من قبل مجلس محافظة بغداد، أبرزتها للعاملين في الجمعية، حين شكك احدهم بخلفياتهم الحكومية.
الزيدي بدوره اتهم المصادر الصحفية والنخب المثقفة في بغداد بـ"السكيرين" ، وفقا لما جاء بكلامه الذي أكد فيه أن شهود العيان الذي وصفوا الهجوم هم "مخمورون".
وشدد في كلامه على انه لا يعتمد في متابعة شؤون أهالي بغداد على وسائل الإعلام، التي لا يرى فيها المصداقية، بل على شكوى تقدم من قبلهم.

http://www.almadapaper.net/news.php?action=view&id=33565