متحف جبران خليل جبران يحتضن الترجمة السريانية لكتاب " النبي "

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, فبراير 22, 2012, 10:12:43 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

متحف جبران خليل جبران يحتضن الترجمة السريانية لكتاب " النبي "

عنكاوا كوم 

وُضعتْ الترجمة السريانية لرائعة جبران خليل جبران " النبي " في الخزانة الخاصة  بترجمات " النبي " من لغته الأصلية (الإنكليزية)، والتي تناهز الـ (50) ترجمة إلى مختلف لغات العالم الحية. يعود هذا العمل الأدبي اللغوي الى العام 1998 عندما أقدم الأستاذان القديران يوآرش هيدو وروبين بيت شموئيل بترجمة هذا الأثر البليغ من العربية (ترجمة الارشمندريت انطونيوس) إلى السريانية المعاصرة المعروفة بالسوريث.

وقام مؤخراً روبين بيت شموئيل بإهداء النسخة السريانية إلى إدارة متحف جبران خليل جبران في مسقط رأسه (بشرّي بوادي قاديشا) في شمال لبنان وسط إستقبال وتقدير كبيرين لهذه الترجمة المتميزة عن الترجمات الأخرى كونها جاءت بلغة أباء وأجداد جبران.

هذه المحاولة المبكّرة في ترجمة نص أدبي وحِكمي يَعد واحداً من ألمع النصوص التي صاغتها القريحة البشرية في القرن العشرين، ساهمت في عصرنة اللغة السريانية المعاصرة وإثراء معجمها من خلال رفدها بإشتقاقات وتراكيب لغوية وأدبية مستحدثة أثبتت قدرة السوريث على دقة التعبير عن خلجات النفس البشرية، وفعالية سبيلها في التطور إستقراضًا من شقيقتها الكبرى السريانية الكلاسيكية، والنهل من قاموسها الثر، وتراثها الزاخر بالإبداع والتألق.

يذكر أنّ هناك أكثر من ترجمة عربية لكتاب النبي فضلاً عن ترجمة الارشمندريت انطونيوس، مثل ترجمة الأديب اللبناني يوسف الخال والمصري ثروت عكاشة وأخيراً ترجمة شاعرنا العراقي المبدع سركون بولص.
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

Saher Yousef

شكرا للاستاذ عبد الاحد على هذا الخبر.
انها فعلا بادره جيده ان يترجم هذا الكتاب الرائع. وخاصةً عندما يقول.
، ان اولادكم ليسوا مُلكاً لكم. مع انهم يعيشون معكم فهم ليسوا مُلكاً لكم. انتم تستطيعون ان تََمنحوهم محبتكم لاكنكم لا تستطيعون ان تغرسوا بذور افكاركم بهم لان لهم افكاراً خاصه بهم لان الحياة لا تقيم في منازل الامس.
ساهر داود
Holland

د.عبد الاحد متي دنحا

شكرا اعزائي ماهر وساهر على المشاركة والتعليق

مع تحيات

عبدالاحد
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير