وضع اللمسات الأخيرة على قانون أوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 21, 2012, 07:40:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

وضع اللمسات الأخيرة على قانون أوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئة



آكانيوز

كشف عضو في لجنة الاوقاف في مجلس النواب العراقي اليوم الثلاثاء عن ان لجنته بصدد وضع اللمسات الأخيرة على قانون أوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين، مبينا انه سيتم إلغاء كلمة "طائفة" ووضع كلمة ديانة في محلها.
وقال شريف سليمان لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، "نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة لقانون أوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين الجديد".
وأضاف بالقول "سيتم إلغاء كلمة طائفة منه، وستحل محلها كلمة ديانة، لان هذه الأديان الثلاثة ليست طائفة من دين آخر، بل هي أديان بحد ذاتها".
وتابع سليمان يقول "ما توصلنا إليه تم بعد إجراء مشاورات مطولة مع المراجع والشخوص الدينية للأديان الثلاثة"، مبينا ان "هناك سعي من قبلنا لإلغاء أي ظلم أو تهميش أو إجحاف لحق أي من أبناء الديانات الثلاثة بسبب تأسيس هذا الوقف أيام الحاكم المدني بول بريمر".
وتأسس ديوان الوقف المسيحي والأديان الأخرى منتصف عام 2003 إبان فترة مجلس الحكم في عهد الحاكم المدني الاميركي بول بريمر، بسبب الخلافات السياسية المرتكزة على الطائفية والمذهبية، حيث صار القرار إلى حل وزارة الأوقاف السابقة، وتأسيس ثلاثة دواوين، الوقف السني، الوقف الشيعي، والوقف المسيحي والديانات الأخرى.
ونوه سليمان إلى انه "وفقا للقانون الجديد سيتم إعادة هيكلة إدارة الوقف، وسيتم إنصاف الأديان الثلاثة من ناحية توزيع الميزانية المخصصة لهذا الوقف وحسب نسبة المحرومية والكثافة السكانية".
وقال "نحن لا يهمنا من سيشغل إدارة هذا الوقف، بل سنحرص على ان يكون جديرا به ونزيها وعادلا"، مضيفا أن "هناك ثلاثة مقترحات حول رئيس الوقف، الأول ان يكون هناك رئيس ونائبيه، والثاني هو استحداث هيئة للرئاسة، والثالث ان يكون هناك مناوبة في تولي رئاسة الديوان بين الأديان الثلاثة".
ورأى سليمان ان "من حق الايزيدية ان يشغلوا منصب رئيس الوقف، باعتبارهم الديانة الثانية في العراق، بعد تناقص عدد المسيحيين بسبب هجرتهم إلى خارج البلاد".
وأضاف أن "كل الآراء قابلة للنقاش وقد لا تلقى القبول لدى مجلس النواب، ونتمنى في الأيام المقبلة ان يتم الاتفاق على الرأي الأصح والأصلح من اجل توزيع العدالة على كل الأطراف".
وللأقليات الدينية 14 نائبا في مجلس النواب العراقي، سبعة من الايزيدية (ستة منهم ضمن قائمة التحالف الكردستاني، والآخر ضمن الكوتة) وخمسة من المسيحيين، ونائب عن الصابئة المندائيين، ونائب عن المكون الشبكي.