في حديث لإذاعة صوت لبنان حبيب افرام: تفاهم سليمان عون مصلحة مسيحية ولبنانية

[برطلي دوت نت]

 

في حديث لإذاعة صوت لبنان حبيب افرام: تفاهم سليمان عون مصلحة مسيحية ولبنانية

دعا رئيس الرابطة السريانية  حبيب افرام الفاتيكان الى اعلان حالة طوارىء لمتابعة الوضع المسيحي في المنطقة  ولمواجهة ما يتعرض له المسيحيون من عمليات اقصاء وتهجير سواء على الصعيد السياسي أو الانساني. ولفت في حديث ل"آخر الكلام" من صوت لبنان مع الاعلامي الدكتور جورج يزبك الى ان لبنان يشكل محطة ترانزيت لهجرة المسيحيين العراقيين والعرب الوافدين اليه جراء الاحداث الدائرة في بلادهم. وسجل إشارات غير مطمئنة بحق المسيحيين في مصر والعراق وسوريا وقال إنّ الأقباط في مصر قبل وبعد الثورة لم يحصلوا من أصل 525 نائبا في مجلس الشعب سوى على أربعة نواب وأعطتهم الدولة بالتعيين ومن قبيل المنة أربعة نواب آخرين وفاز نائب على لوائح الاخوان المسلمين. وسأل افرام: لماذا لم يصار الى ترئيس المسيحي في المعارضة السورية عبد الاحد استيفو مثلاً بدلا من التجديد لرئاسة برهان غليون ما كان أعطى اشارة ايجابية على تبديل في النظرة الى المسيحيين كمتساوين. واستحضر ما قاله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حين سمى المسيحيين أبناء البلاد الاصليين من كلدان اشوريين سريان في احدى المذكرات "الجالية المسيحية" قبل أن يعود ويعتذر. 

ودعا افرام الحكومة اللبنانية الى حزم أمرها ووضع برنامج أولويات وأجاب رداً على سؤال: ان العماد عون لم يطرح الاحتكار المسيحي في التعيينات الادارية لكنه انطلق من كونه المرجعية المسيحية الاولى الممثلة بالحكومة اضافة الى كون التمثيل في الطوائف الاخرى يمر بالمرجعيات السياسية الممثلة لهذه الطوائف في الحكومة.

وشدد على انه عبر التاريخ الحديث كان هناك دائماً خلاف بين الرئيس الشرعي الدستوري وبين الزعيم او القائد الشعبي المسيحي من شهاب وشمعون، الى حلو والحلف، الى سركيس وبشير، ولكن المطلوب الآن تفاهم على الدور والممارسة والرؤية بين سليمان وعون لأن هذا يصب في مصلحة المسيحيين في هذا الظرف العصيب.