​إليكم النص الكامل للبيان الصادر عن المجلس الحبري

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 14, 2014, 09:34:31 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

​إليكم النص الكامل للبيان الصادر عن المجلس الحبري.
المجلس الحبري للحوار بين الأديان ينتقد جرائم الخلافة الإسلامية وهمجيتها
آسيا نيوز


الفاتيكان / أليتيا (aleteia.org/ar) -  مقاتلو الخلافة الإسلامية مسؤولون عن أعمال غير إنسانية منها عمليات الإعدام العلنية وإذلال النساء وترويع المسيحيين واليزيديين وأتباع ديانات أخرى. تدعو الهيئة الفاتيكانية الزعماء الدينيين المسلمين والحكومات إلى إدانة هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها لتعزيز مصداقيتهم وعزمهم على الالتزام في الحوار. الهدف هو تعزيز التعايش بين المسيحيين والمسلمين القائم منذ قرون وسط تقلبات الزمن.

شجب المجلس الحبري للحوار بين الأديان بوضوح أعمال العنف التي يرتكبها مقاتلو الخلافة الإسلامية في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق وسوريا.
دعت الهيئة الفاتيكانية أتباع كافة الديانات والأسرة الدولية إلى مشاركتها في هذه الإدانة. كما دعت الزعماء الدينيين المسلمين إلى شجب استخدام الدين كتبرير خاطئ للإرهاب، وإلى جعل ثقافة التعايش والحوار التي نمت خلال السنوات القليلة الماضية أكثر واقعية ومصداقية.

يشهد العالم أجمع بريبة ما يسمى اليوم بـ "إعادة الخلافة" التي ألغيت في 29 أكتوبر 1923 على يد كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة. ولم تمنع معارضة معظم المؤسسات الدينية ورجال السياسة المسلمين لهذه "الإعادة"، جهاديي "الدولة الإسلامية" من ارتكاب أعمال إجرامية لا توصف والاستمرار في ارتكابها.
هذا المجلس الحبري، إضافة إلى جميع الملتزمين بالحوار بين الأديان وأتباع كافة الديانات وجميع ذوي النوايا الحسنة من رجال ونساء، لا يسعهم إلا أن يشجبوا ويدينوا بشكل لا لبس فيه هذه الممارسات التي تحمل العار للإنسانية:

-    قتل الناس بناءً فقط على انتمائهم الديني؛
-    الممارسة الشائنة لقطع الرؤوس وتعليق الجثث في الأماكن العامة؛
-    الخيار المفروض على المسيحيين واليزيديين الذي يقضي إما اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو المنفى القسري؛
-    الترحيل القسري لعشرات الآلاف من بينهم الأطفال والمسنين والحوامل والمرضى؛
-    اختطاف الفتيات والنساء اليزيديات والمسيحيات كسبايا حرب؛
-    فرض ممارسة الختان الهمجية؛
-    تدمير دور عبادة ومدافن خاصة بالمسيحيين والمسلمين؛
-    احتلال كنائس وأديرة وتدنيسها؛
-    إزالة الصلبان وغيرها من الرموز الدينية المسيحية إضافة إلى رموز جماعات دينية أخرى؛
-    القضاء على إرث ديني وثقافي مسيحي لا يقدّر بثمن؛
-    عنف عشوائي يهدف إلى ترهيب الناس لإجبارهم على الاستسلام أو الهرب.

لا سبب وبالطبع لا دين يبرر هذه الهمجية. هذا ما يشكل إساءة خطيرة للإنسانية ولله الخالق، حسبما يذكرنا البابا فرنسيس مراراً. مع ذلك، لا يمكننا أن ننسى أن المسيحيين والمسلمين عاشوا سوياً – صحيح ضمن تجارب جيدة وسيئة – على مر القرون، وبنوا ثقافة تعايش سلمي وحضارة يفخرون بها. إضافة إلى ذلك، على هذا الأساس، استمر الحوار خلال السنوات الأخيرة بين المسيحيين والمسلمين وتكثف.

تتطلب محنة المسيحيين واليزيديين وغيرهم من الجماعات الدينية والأقليات الإتنية في العراق موقفاً واضحاً وجريئاً من قبل الزعماء الدينيين، بخاصة المسلمين، والملتزمين في الحوار بين الأديان وجميع أصحاب النوايا الحسنة. ينبغي على الجميع الاتفاق على إدانة هذه الجرائم بشكل لا لبس فيه وعلى شجب استخدام الدين لتبريرها. وإلا، بأي مصداقية ستتمتع الأديان مع أتباعها وزعمائها؟ بأي مصداقية سيتمتع الحوار بين الأديان الذي سعينا إليه بصبر على مر السنوات الأخيرة؟
كذلك، يدعى الزعماء الدينيون إلى ممارسة نفوذهم مع السلطات من أجل إنهاء هذه الجرائم، ومعاقبة مرتكبيها وإعادة سيادة القانون في شتى أنحاء الأرض، مع ضمان عودة المهجرين إلى ديارهم. وإضافة إلى التذكير بالحاجة إلى الإدارة الأخلاقية للمجتمعات البشرية، ينبغي على هؤلاء الزعماء الدينيين ألا يكفوا عن التشديد على أن دعم الإرهاب وتمويله وتسليحه أمور تستحق الشجب أخلاقياً.

يعبر المجلس الحبري للحوار بين الأديان عن امتنانه لجميع الذين رفعوا صوتهم لشجب الإرهاب، بخاصة ذاك الذي يستخدم الدين كمبرر.
لذلك، لنوحد أصواتنا مع صوت البابا فرنسيس قائلين: "ليحرك إله السلام في كل واحد منا رغبة صادقة في الحوار والمصالحة. العنف لا يُغلب بالعنف. العنف يُغلب بالسلام".

http://www.aleteia.org/ar/%D8%AF%D9%8A%D9%86/%D9%85%D8%B6%D9%85%D9%88%D9%86%20%D9%85%D9%86%20%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86/%E2%80%8B%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%B1%D9%8A-5830784233504768
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

MAJED




وقف سعيد صالح على خشبة المسرح في احدى مسرحياته قائلاً: "أمي إتجوزت 3 مرات... الأول وكلنا المش، والثاني علمنا الغش، والثالث لا بيهش ولا بينش" وكان يقصد طبعا بذلك رؤساء الجمهورية الثلاثة الذين تناوبوا على حكم مصر، عبد الناصر، السادات، ومبارك، فحكم عليه  بالسجن ستة أشهر، وسؤالي هو هل يوجد من من القراء من يستطيع ان يشرح الحالة التي وصل اليها شعبنا بناء على مقولة سعيد صالح؟؟؟