زوعا" تنتقد بشدة إعلان قائمة "أبناء النهرين" قبولها مبادرة شبيرا و تعتبره تظليلا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 27, 2013, 08:44:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

زوعا" تنتقد بشدة إعلان قائمة "أبناء النهرين" قبولها مبادرة شبيرا و تعتبره تظليلا للراي العام


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- أربيل

انتقدت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) قائمة "ابناء النهرين" بعد أن وافقت الأخيرة مؤخراً على مبادرة تم طرحها من قبل أحد أبناء شعبنا "من أجل الخروج بمعالجات عملية وبغية توحيد الجهود من أجل تفعيل العمل القومي الحقيقي الذي يلبي طموحات شعبنا وقضيته العادلة".
وقائمة "أبناء النهرين" التي شكّلها حديثاً قياديون وكوادر سابقون وحاليون في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بهدف "المشاركة بقائمة مستقلة في انتخابات برلمان إقليم كردستان" بسبب "الوضع الراهن المتراجع بتحقيق مطالبنا القومية المشروعة بشكل مخيف والسائر بشعبنا نحو إفراغ الوطن منه وبسبب اليأس".

وينشر "عنكاوا كوم" نص البيان التوضيحي لـ "زوعا" كاملاً:

"إيضاح من مكتب الإعلام للحركة الديمقراطية الآشورية

توضيحاً لما ورد في الإيضاح الصادر عن قائمة أبناء النهرين بتاريخ 25 آب، وما جاء فيه من لدن الجماعة التي تقف خلفها من الادعاءات المتكررة كونهم لازالوا ضمن نهج وفكر الحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا، ولكن يختلفون مع (القيادة الإدارية) الحالية لزوعا حسب توصيفهم، وفي نفس الوقت استخدامهم لأساليب بائسة لكسب تعاطف بعض الوجهاء من أبناء شعبنا مدعين قبولهم للمحاولات الرامية إلى لم شمل المختلفين وتوحيد الصف في محاولة مفضوحة  للتأثير على الرأي العام والتشويش على الجماهير من خلال التلاعب بعواطف الناس بإظهار أنفسهم أصحاب قضية ومظلومية تم إقصائهم وإبعادهم عن الحركة. ورغم ترفعنا ولفترة طويلة عن الرد على الكثير مما قيل ونشر من قبلهم بأساليب تضليلية تجانب الحقيقة، إلا إننا نرى أنفسنا مضطرين للإيضاح لتفادى الإعلام المضلل عبر استخدام المنابر الإعلامية لتنجلي الصورة لجماهيرنا وللجميع.

في الوقت الذي نقيم عالياً مبادرات الوجهاء والمؤازرين والكتاب والمهتمين بالشان القومي، كوننا نعلم جيداً إنها تنطلق من حرصهم الصادق على العمل القومي والقضية والحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا، نؤكد إننا لازلنا تنظيم سياسي معروف برصانته وتماسكه واعتماده الديمقراطية كمبدأ أساسي في مسيرته النضالية الطويلة، ولسنا تجمعات قبلية أو عشائرية اختلفت فيما بينها أو أطراف متنازعة، وإن جميع الإشكالات الداخلية لا سبيل لحلها إلا بالطرق التنظيمية ووفق المبادئ والسياقات التنظيمية وفي المحطات الشرعية ، وان حركتنا حاليا  تستعد لعقد المؤتمر العام السابع لها، يشارك فيه المندوبين المنتخبين من كل المناطق في الوطن ومن المهجر، يسبقه كونفرانسات الفروع والمحليات التي دأبت الحركة على عقدها منذ تأسيسها وقبل كل محطة تنظيمية، ومن الطبيعي أن تطرح في هذه الكونفرانسات وفي المؤتمر القادم كل القضايا والإشكالات العالقة ، التي يستوجب حلها تحقيقا للمصلحة العامة للحركة ووفق المبادئ والأسس التنظيمية التي يقوم عليها أي تنظيم سياسي رصين.

وفي هذا المنحى فإن الذي يحصل الآن حصل في زوعا ويحصل في جميع الأحزاب المستمرة في عملها النضالي والسياسي، ولا يتعدى الأمر كونه محاسبة لعدد من الرفاق خرجوا عن الأصول التنظيمية وتم معالجة أمرهم وفق النظام الداخلي، بعد أن تأكد فقدانهم لشروط العضوية وعدم قيامهم بأبسط واجباتهم ومهامهم الحزبية، ومن الطبيعي أن يخسر العضو عضويته إذا لم  يلتزم بشروط العضوية وواجباته.

ونؤكد كذلك بأن زوعا لم يخدش لا بفكره ولا بنهجه ولا بأي ركن من أركان مبادئه لا السياسية ولا التنظيمية، وما جرى كان ولا يزال الخروج على مبدأ الديمقراطية الذي يؤكد على خضوع الأقلية لرأي الأغلبية وسعيهم لإملاء وفرض الرأي على الأغلبية بأساليب غير ديمقراطية عبر الخروج على القيم  والمبادئ والسياقات التنظيمية، وكانوا على الدوام يطالبون بالتوافق بين طرفين داخل التنظيم الواحد والذي يناقض وابسط المبادئ التنظيمية والديمقراطية في زوعا، وهذا بالتأكيد نهج مرفوض من القيادة والقواعد في الحركة.

وإن جماهير الحركة وقواعدها واعية لما جرى من مواقف وانزواء البعض وعدم استعدادهم لتحمل المسؤلية وأعباء النضال في الظروف الصعبة في المناطق الساخنة في بغداد ونينوى وكركوك  وبالتالي عدم الاستعداد للتضحية والعطاء ولسنين طوال مكتفية بالتواصل من المواقع المستريحة عبر الفيسبوك والانترنت، ولا تتحمل القيادة مسؤلية انحسار دورهم أو تراجع مكانتهم بين القواعد والجماهير، ومن اجل تأمين غطاء لتقصيرهم  واستعادة شيئا من المكانة والتقدير سلكوا كل الأساليب الخاطئة  والبائسة، فمارسوا أسلوب التشكيك والطعن والتخوين ضد رموز ومؤسسي الحركة فالثرثرة خارج الحلقات الحزبية الرسمية ، بهدف خلق الفوضى والبلبة، وإن تصدي  اللجنة المركزية ورفضها لكل هذه الممارسات والسلوكيات  الخارجة عن الأصول التنظيمية والقيم النضالية كانت السبب في الطعن بها والتشكيك بشرعيتها واتهامها بالتفرد والإقصاء. وبعد الشعور بالإحباط إطلاق دعوات العمل بمبدأ المساومة والتوافق داخل التنظيم، وأن إعلانهم للقائمة يكشف مدى عدم حرصهم على الحركة ويفضح النوايا ودرجة المصداقية، وشتان بين الادعاءات والممارسات الرامية لتشتيت الأصوات والابتزاز.

وكلنا ثقة بجماهير زوعا التي وقفت وساندت قائمتها (قائمة الرافدين) وإنها من الوعي بحيث لا تنطلي عليها مثل هذه المحاولات البائسة التي لا خلفية سياسية أو قومية لها عدا المصالح الفئوية والشخصية والأنانية التي تتناغم وتلتقي مع مصلحة الآخرين وليس مصلحة حركتنا.

ختاما إذ نؤكد تقديرنا وتقييمنا العالي لكل الأصوات الحريصة بصدق والداعية للتحاور والمعالجة ، فإننا نؤكد بأن من أساء إلى الحركة عبر التشويش والتشكيك والاتهامات وزرع البلبلة عبر وسائل الإعلام، واليوم يدعي قبوله بالتحاور والتصالح، عليه أن يعتذر وفي الإعلام  من حركته وجماهيرها عما بدر منه إساءات، إذا كان صادقاً في ادعاءاته ويعتز بانتمائه إلى الحركة، وإن الادعاء بالالتزام بالنهج والفكر لا يشفع دون القبول والالتزام بالمبادئ التنظيمية وشروط العضوية وواجباته، وبالتالي القبول بشرعية المؤتمر السابق والتهيؤ للمؤتمر القادم الذي هو المحطة الشرعية الوحيدة للمعالجات، والتواصل موحدين للتصدي للصراعات الأساسية وعدم إشغال الحركة بالمهاترات والصراعات الثانوية النابعة من الأنا والسعي لاستعادة المجد الشخصي عبر أساليب بائسة.

مكتب الإعلام

الحركة الديمقراطية الآشورية

بغداد 25 آب 2013".